الطفرة التي حصلت في سوق الاسهم السعودي
لم تعد الاسهم الأن غريبه على المجتمع السعودي بالرغم ان لها فتره ليست بالبسية ولاكن الناس كانوا يجهلون التداول بها او يجهلون المكاسب التي تتحقق منها
فمنذ العام 2001 الى الان حصل طفره في سوق الاسهم السعوديه لعدة امور من اهمها
تقديم التسهيلات البنكية للمتداولين
والاهم عودة السيولة المالية في الغرب بعد احداث 11 سبتمبر
إضافه إلى ارتفاع اسعار البترول
فمنذ تالك الفتره زادة الاسهم من 7 ريالات لبعضها وخصوصا الزراعيات و 20 و 30 ريالاً إلى ان تعدت 150 و 200 والخمس مائه حتى ناهيد عن الاسهم القياديه والشركات الكبيرة التعي تعدت الالف ريال الى الالفين للراجحي من 500 تقريباً و سابك من 400 قبل رمصان الفائت فقط الى ان وصلت حاجز الالفين قبل اسهم المنحه وهي من الاسهم القيادية الموثره في المؤشر
لن اتكلم الآن عن مخاطر الاسهم ولاكن ففيها الربح والخساره وكلها ارزاق من الله سبحانه وتعالى
إن سوق الاسهم السعودي لايزال مليئاً بالفرص وخصوصاً بعد اعلان السماح للخليجيين بالتداول في السوق السعوديه ولاكن لا يخلو من المخاطر مثل انهيار شهر مايو او ما يسمى بالثلاثاء الاسود حتى ان هناك من اصيب بسكته قلبيه ومن اصيب بانهيار جراء ذلك علماً ان الاسعار استعادت اسعاره بعد ذلك بفتره تعتبر بسيطه علماً ان هيئه سوق المال قد تنبهت لذلك ولن يحدث مثل ذلك مجدداً باذن الله ولاكن هذا لا يعني ان لن تخسر وتفقد اموالك او جزء منها في السوق كذلك لا تنسى المكاسب ومضاعفه رأس المال الى ضعف او ضعفين وكل واحد ونصيبه وما كتب له فلأرزاق بيد الله وحده
آخر تعديل إنسان خلف الافق يوم
06-10-2005 في 09:32 PM.
|