الماصة المسكينة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تنظر إلى حال الماصات في فصولنا الجميلة بالمدرسة تدرك مدى عدم اهتمام الطالب بممتلكات المدرسة بغض النظر عن بقية الممتلكات ,,, من كراسي وسبوراة ومكيفات إلخ.... ناهيك عن ما يسببه الطالب في دورات المياه – أعزكم الله – من تخريب لصنابير الماء وما يخلفه من قاذورات وتوسيخ للدورة,,, لكنني أتطرق إلى شيء واحد من الأشياء التي ذكرتها وهي الماصة ( الطاولة ) .
هذه الماصة المسكينة الضعيفة التي لو كان لها لسان لاشتكت أو يدين لامتنعت من الأذى الذي يلحق بها من كل صوب وحدب. اسمعوا إلى الماصة ماذا تقول من أذى التشويه وحال لسانها يقول: { يا إلهي من هذا الطالب لقد أخذ الفلجار من الهندسة وقام بحفر حفرة ,,, ماذا يظن أنه بفعله هذا سوف يخرج له! هل يخرج بترول أم منجم ذهب أم ماء للشرب؟؟؟ أم ماذا يا ترى ؟ أين أنت يا أستاذ لإنقاذي من هذا الطالب المجنون أين أنت يا مدير المدرسة لتنصح هذا الطالب من فعله السيئ ؟؟ يا إلهي لا أحد يسمعني فهذا الطالب يقوم بحفر الحفرة من الحصة الأولى إلى الحصة الأخيرة
آه لو كنت أمتلك يدين لأصفع هذا الطالب الغبي وأرديه أرضا يكفي يكفي يا فتى }....
هذا حال الماصة المسكينة وكل يوم يتجدد هذا الفعل الأرعن والمأساة مستمرة مادام الطالب موجودا في الفصل.
الله يكون في عون الماصة

والسلام مسك الختام
تقبلوا التحية
دمتم سالمين