| 
			 10-13-2016, 12:23 PM | 
| 
		
			|  |  | 
	
 | 
	
	
	
		| لوني المفضل
Cadetblue |  
| 
	
		| رقم العضوية : 29356 |  
		| تاريخ التسجيل : Jun 2014 |  
		| فترة الأقامة : 4146 يوم |  
		| أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM) |  
		| المشاركات : 
882 [
		+
] |  
		| التقييم : 
1 |  
	| معدل التقييم :  |  
| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  |  |  | 
	| 
			 حديث: "يا رسول الله، دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس" 
 
 
 
حديث: "يا رسول الله، دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس"
  
 عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي  الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي  صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله  دُلَّني على عمل إذا عملته أحبني  الله وأحبني الناس، فقال: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس  يحبك الناس". (حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة).
  
 الشرح الإجمالي للحديث: 
 الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة. 
 أما الورع فهو ترك ما يضر في الآخرة. 
 فالزهد أعلى رتبة، وحقيقته: الاكتفاء بالكفاية من الدنيا، وعدم طلب الكفاية أو الفرح بالزيادة، قال تعالى: ﴿ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا  ﴾ [الرعد: 26]. 
 وبه يحصل العبد على محبتين: محبة الله، ومحبة العباد؛ فمن لم يعلق قلبه بالدنيا تعلق قلبهُ ولا بدَّ بالآخرة.
  
 الفوائد التربوية من الحديث:
 1-   الطمع في الدنيا يؤدي إلى بغض الله  للعبد، فحب الدنيا رأس كل خطيئة، كما أن  الطمع فيما بين أيدي الناس يجعل  العبد مبغوضًا عند الناس.
 2-  على العبد أن يسعى في أن يكون محبوبًا عند الله، وعند الناس، لكن الفتنة تقع عند تعارض المحبتين؛ فمن قدم محبة الله على كل شيء سعد.
                                                                    	                                       
                                  
         
 الالوكة
 
 
 
 
 |