الانصات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد استوقفتني هذه الصورة التي أدرجها أبو فهد هذا الصباح : وهي تنص على الإنصات



‎نعيش في زمن قد زادت فيه طرق الاتصال ولكن فقدنا فيه مهارات التواصل.
‎على الرغم من أننا نقضي وقتا طويلا في تعلم التقنيات المعقدة لكسب الآخرين ومد جسور المودة إليهم، لكننا كثيرا ما تفوت علينا واحدة من أكثر المهارات أهمية وسهولة والتي يمكن للجميع ممارستها في أي زمان أو مكان. إنها مهارة الإنصات الجيد.
*
‎إننا للأسف نعيش في عالم أناني يهتم كل فرد فيه بما يخصه دون أن يلتفت إلى حاجيات من حوله.

‎لقد فقدنا ميزة أن ننصت لبعضنا البعض في ظل صراع حياة لاهث، وأصبحنا شعبا لا يجيد الاستماع ، ولا يحسن الإنصات قطٌ ، ويفهم معنى الإنصات الحقيقي.
‎يقول ريتشارد كارلسون أن الاستماع الفعال هو أكثر من مجرد تجنب مقاطعة الأخر أثناء التحدث أو الانشغال عنه بشيء آخر بل هو الرضا بالإنصات إلى الفكرة الكاملة لشخص ما بدلا من الانتظار بلا صبر لتأخذ فرصتك للتحدث

موضوع جميييل كان الالهام فيه تغريده جميله لابوفهد..
وموضوع الانصات كثيرا ما نحتاجه في حياتنا لان الناس تحتاج الى من يسمعها والعلاج لكثير من مشاكل الناس قد تكون في جلسة انصات واحده تزيل كل ما في نفوسهم..
ويجهل الكثير ثقافة وفوائد الانصات للغير وهذا مايسبب الكثير من التنافر وعدم الانسجام بين الاشخاص المتحدثين..
سلمت اياديك ام وائل وجزيتي خيراً علئ هذا الموضوع القيّم..

العبارة جميلة ورائعة وفي نفس الوقت حيّة وموجودة ..
نعم كما ذكرتي بأن اليوم فردي في أغلبه إلاّ أن أهل الخير حتى في الإنصات
دائماً لهم حضورهم الجميل والمؤثر مع الآخرين ..
نعم الإنصات في مثل هذه الحالة أدب وفي نفس الوقت فَن ..
جميل أن يُنصت لنا الآخرون ليستمعون والأجمل والأكثر أثراً عندما يكون في
مثل ما حملته العبارة لأنه إنصات من نوع آخر ..
تقديري ..

يقول علماء النفس الاجتماعي:
إن الاستماع الجيد من أهم الأدوات الرئيسة للوصول إلى قلوب الآخرين والتفاهم المثمر معهم.

ولنا في رسول الله صَلى الله عليه وسلم أسوة حسنة :
عندما كان يحاوره قومه كان يستمع الى المتحدث حتى ينتهي من حديثه ثم يسأله :
هل انتهيت ؟
فيقول نعم فيسمعه عليه الصلاة والسلام ما عنده فيقنعه بما يقول .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم الجفول

موضوع جميييل كان الالهام فيه تغريده جميله لابوفهد..
وموضوع الانصات كثيرا ما نحتاجه في حياتنا لان الناس تحتاج الى من يسمعها والعلاج لكثير من مشاكل الناس قد تكون في جلسة انصات واحده تزيل كل ما في نفوسهم..
ويجهل الكثير ثقافة وفوائد الانصات للغير وهذا مايسبب الكثير من التنافر وعدم الانسجام بين الاشخاص المتحدثين..
سلمت اياديك ام وائل وجزيتي خيراً علئ هذا الموضوع القيّم..

الريم الجفول

‎يحب الناس المنصت لأنه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم فهو الذي يشعرهم في كنفه بالاحتضان والتقدير فما أجمل أن ترى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيع بالغضب أو الحزن ذرعاً إنها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابل مادي

لك مني كل الشكر
مع تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

العبارة جميلة ورائعة وفي نفس الوقت حيّة وموجودة ..
نعم كما ذكرتي بأن اليوم فردي في أغلبه إلاّ أن أهل الخير حتى في الإنصات
دائماً لهم حضورهم الجميل والمؤثر مع الآخرين ..
نعم الإنصات في مثل هذه الحالة أدب وفي نفس الوقت فَن ..
جميل أن يُنصت لنا الآخرون ليستمعون والأجمل والأكثر أثراً عندما يكون في
مثل ما حملته العبارة لأنه إنصات من نوع آخر ..
تقديري ..

أبو ريان
الإنصات هو من آداب الحوار
ولا يختلف النّاس في أنّ مقاطعة الحديث من عيوب المحاورة، ولكنّ الّذي قد يخفى عليهم أنّها الآفة الّتي تأتي على الحوار فتقضي عليه من الأساس، وتستأصِل أهدافه وثماره من الجذور.
‎قال الله عز وجل:
‎وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
‎ففى هذه الآية الكريمة يعلمنا رب العزة أدب الإنصات وهو الفهم والاستيعاب والاستعداد الكامل للوصول للب الرسالة*

شكرا لشاركتك الموضوع بهذا الرأي القيم
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

يقول علماء النفس الاجتماعي:
إن الاستماع الجيد من أهم الأدوات الرئيسة للوصول إلى قلوب الآخرين والتفاهم المثمر معهم.

ولنا في رسول الله صَلى الله عليه وسلم أسوة حسنة :
عندما كان يحاوره قومه كان يستمع الى المتحدث حتى ينتهي من حديثه ثم يسأله :
هل انتهيت ؟
فيقول نعم فيسمعه عليه الصلاة والسلام ما عنده فيقنعه بما يقول .

شكرا لك .

يقول أحد الحكماء إذا جالست الجهال فأنصت لهم وإذا جالست العلماء فأنصت لهم فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم وفي انصاتك للعلماء زيادة في العلم

يجب علينا أن نتعلم أدب الإصات كما نتعلم القراءة والكتابة ، كما ذكره أبو حامد الغزالي في كتابه الرائع إحياء علوم الدين :" بل يكون ساكن الظاهر هادئ الأطراف متحفظاً عن التنحنح والتثاؤب ويجلس مطرقاً رأسه كجلوسه في فكر"

أبو فهد
لك مني كل الشكر على هذا الرد الرائع المكلل بسيرة نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام
تحيتي

أم وائل

شكراً لكي ع الطرح المفيد
والله يعطيك العافية