زاوية : مذاق اخر ..

فمن بين جميع أسلحة الدمار التي يستطيع الإنسان ابتكارها، تعتبر "الكلمة" هي الأكثر إثارة للرعب والأقوى.
فالخناجر والرماح تترك آثارا من الدم ، والسهام يمكن رؤيتها عن بعد ، السموم تكشف في النهاية ويتم تجنبها.
أما "الكلمة" فتستطيع التدمير دون أن تترك أية أدلة
الكلمة وما أدراك ما الكلمة
ماشرف الرجل سوى كلمة
الكلمة زاد مذخور
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
بعض الكلمات قلاع شامخة
يعتصم بها النبل البشري
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور ودليل تتبعة الأمة
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسؤلية
والمسؤولية هي كما قلت أخي ابتعادنا عن البلادة والكسل العقلي الذي لم ينهض إلى اليوم.

أخي الكريم
كلماتك ينحني لها القلم
تحياتي لابداعك ولقلمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

فمن بين جميع أسلحة الدمار التي يستطيع الإنسان ابتكارها، تعتبر "الكلمة" هي الأكثر إثارة للرعب والأقوى.
فالخناجر والرماح تترك آثارا من الدم ، والسهام يمكن رؤيتها عن بعد ، السموم تكشف في النهاية ويتم تجنبها.
أما "الكلمة" فتستطيع التدمير دون أن تترك أية أدلة
الكلمة وما أدراك ما الكلمة
ماشرف الرجل سوى كلمة
الكلمة زاد مذخور
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
بعض الكلمات قلاع شامخة
يعتصم بها النبل البشري
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور ودليل تتبعة الأمة
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسؤلية
والمسؤولية هي كما قلت أخي ابتعادنا عن البلادة والكسل العقلي الذي لم ينهض إلى اليوم.

أخي الكريم
كلماتك ينحني لها القلم
تحياتي لابداعك ولقلمك

ام وائل ..
وصف مبهر للكلمه و شفاف ..
شاكر و مقدر لهذه الكلمات و ممتن جداً
للمتابعة ... أمنيتي ان اجد لك تعليق كهذا في صفحة الجريده
لانه فعلاً يشرفني ، و ليشاهد البعض كيف تترتل و تُفهم القراءه
كما للكلمة وضوح .. للنقد ضوء ينير الطريق ..

شكراً من الأعماق ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم سعيد

ام وائل ..
وصف مبهر للكلمه و شفاف ..
شاكر و مقدر لهذه الكلمات و ممتن جداً
للمتابعة ... أمنيتي ان اجد لك تعليق كهذا في صفحة الجريده
لانه فعلاً يشرفني ، و ليشاهد البعض كيف تترتل و تُفهم القراءه
كما للكلمة وضوح .. للنقد ضوء ينير الطريق ..

شكراً من الأعماق ..

أبشر اخي لك ما تمنيت
تحيتي

ام وائل ..
لا حرمني الرب هذا الكرم .. ممتن جداً ..

لا يوجد في مقال اليوم عبارات مخادعة او كلمات ملتوية
مقال اليوم مجرد أنشودة تراثية ، انشدها الكثير : " دوها يا دوها "
قراءه ممتعه يا أصدقاء .....

http://www.al-madina.com/node/450543...%87%D8%A7.html

بدأت بتحذير جميل لفئتين هامتين ولهما وجود وكيان ..
رجال الأعمال والأدباء ..
هنا كنت في قمة حضورك فالإشارة لهما أكبر حتى وإن حاولت الهروب بذكاء ..
الجمال أعظم شئ موجود في الحياة أينما حل وكان وتم وصفه والتعبير عنه ..
ألا يكفي بأنه يقودك لخيال رهيب وأماني تصل إلى مستوى الأساطير ( أحياناً ) ..
قلت أحياناً لأنه هناك نسبة قد نحقق الوصول لها من هذا الجمال ويا بخت من كانت الصدفة نصيبه ..
زرت ايكيا وبهرتني كثيراً وأبهرني تنظيمها ومحتوياتها ..
كثير أشياء لفتت نظري وخاصةً أريكه كدت أستلقي عليها ولكن خشيت ألا تكون جلستي عليها غير
مناسبة لصناعة تلك النوعيّة الفاخرة ..
فحتي الجلسة أصبح لها برستيج ونمط ..
أبو خليل ناس تتفرج وناس يجيها السوق لحدها ..
بعض الممرات بايكيا وجدتها تنفع للشراء ولكن مروري كان للنظر فقط ..
الربط بين ايكيا وبناء منزل ربط متعب جداً ..
أنصحك بالبناء والله يعينك وعد إلى ايكيا وستجد أدوار جديدة ومخطط عبور جديد ..
وحينها ستعود إلى بلكونة المنزل الذي تم بناءه حديثاً والتفكير بمبنى يناسب ايكيا الجديدة ..
أعلم أن الرمز حول البناء أكثر وملكية الأرض بشكل أسبق من ذلك وما ايكيا إلاّ محطة عبور ..
وأعلم بأن داخلك يقول سآخذ من ايكيا بدون تعب ولكن أريد الخطوة الأولى لتحقيق النسبة والتناسب ..
أخيراً قلت :
أحيانًا تأخذ الأحلام منعطفات خطيرة في داخل كل إنسان..
هناك مَن يفقد السيطرة على دفة أحلامه..
وهناك مَن توقف عن القيادة بحجة اليأس..
اتركوا كل هذه الأفكار المتعِبة، أرى أن الأيام القادمة حُلم العمر سيُصبح طريقًا مستقيمًا -بإذن الله-..!
البوادر جميلة ورائعة والأمل كبير بإذن الله ..
أسأل الله تحقيقها للجميع ..
تقديري بلا حدود ..

اهلا أبو ريان ... شاكر و ممتن هذا الحضور ..
تحياتي لكلماتك الجميلة ..

أحيانًا تأخذ الأحلام منعطفات خطيرة في داخل كل إنسان..
هناك مَن يفقد السيطرة على دفة أحلامه..
وهناك مَن توقف عن القيادة بحجة اليأس..

أحلامنا ترفض القيود
ترحل بنا الى بعيد

وتبقى هناك " حدود " لا نستطيع الغاءها..
حدود تصنعها قناعاتنا..افكارنا..منطقنا...

حدود تترك اثارها علينا..على حاضرنا..على مستقبلنا
تنعكس بصورة الهروب كلما شعرنا اننا نقترب من هاوية قد نسقط بها...
تتشكل بصورة غيمة سوداء كلما احسسنا اننا ندخل دهليزا معتما ...

لا نعرف كيف نتخطى حواجز رسمها منطقنا..ورسمها قدرنا..ورسمتها قوانيننا..
نظل محاصرين..محدودي الخطوات..في اي امر يخصنا...

حتى مشاعرنا..نأبى ان نتركها حرة من اسلاك حدودنا.
نحيطها بكل قسوة وقوة...
نكبلها بخيوط من الحديد كلما ارادت الانطلاق نشد الخيوط فتدميها...

حتى احلامنا...نوقفها..نلغيها...
نبعثرها ان حاولت ان ترحل ابعد من قدرتنا..
نحطم اجنحتها..
ندمر ابطالها..
نحجزها في زنزانة لا باب لها ولا نافذة تستطيع ان تنقذها من قيودنا...
نربطها بحبال ترميها في القاع ان حاولت الافلات والصعود الى الضوء..
نكبلها بعيدا عن الحياة..
تبقى هناك حدود نصنعها بأيدينا..ولا نتخطاها ابدا..
وكما قال الفيلسوف:
ما بين الواقِعِ والأحلام تُخْلقُ الآلام!

اخي لقد طرحت فأبدعت
فلك شكري الجزيل
مع تقديري

ام وائل .. ممتن جداً لهذه الرؤية و الفكر ..

شاكر و مقدر الحضور ..

مقال اليوم - كاميرا ..!
أنصتوا لهدوئكم قبل القراءه ...

http://www.al-madina.com/node/451926...%B1%D8%A7.html

كاميرا !!
حالياً لم يعد لها أي إحساس وإنتباه إلاّ ما كان حول ساهر ..
لأنها كاميرا حقيقية ومالها إلاّ حل واحد ( صدّق وادفع ) ..
كاميرا التجوال السياحية قابلتها يوماً بمول العرب ووجدت الكل يبحث عنها ووجدت الحديث فعلاً يُمرر
بأجمل العطور ورونق المنظر ..
أتوقع بأن الطرفان بعد اللقاء يقولان كل ذلك تزييف إلاّ ماكان يشير إلى ما يقع في الخارج ..
الكاميرا مثل الكلمة تحمل أمانة ولذلك من المتفق عليه وجودها في المكان المناسب لتخرج الواقع كما هو ..
بإحدى الصحف كنت أتابع كاميرا تحمل روح المواطن فهي تكرر وجود منظر سيئ بأحد الشوارع حتى يتم إصلاحه ..
ومن ثم تنتقل إلى موقع آخر ولكنها أختفت وأظنها قُتلت عمداً .. لماذا ؟
لأنها صادقة ولا تتمتع بأجمل العطور !!
علي الجمهور أن يشجع ويتابع الكاميرا التي تحمل مِسك ذاتها لأنها الأصدق وخلاف ذلك فكله تطبيل ..
تقديري ..

أبو ريان ، كل الشكر لحرفك ..
بودنا و أيضاً بوسعنا تخطي التطبيل وعمل اشياء
واقعيه بأيدينا المهمله و السنتنا المبتذلة ، لنصنع
الرغيف الحار لمن يستحق ذلك طبعاً بالمشاركة الجماعية ..

دمت بخير يا جميل ..

بدون " اسم "

ممكن قلم !
ليه لا ممكن .. عن ايش ب " تكتب " ؟!
عن - طير في صدري طار -
الله يخليك لأمك ( سوق الحمام مقفل الحين ) !
6
تقول الخرافه : خرج من قبره و نفض الغبار، و تقدم و تقدم
ووجد صبيه يلعبون ب ألواح مضيئه و تعجب ..
- قال : ماهذا ؟!
- قالوا له : انها ألعابُنا الحديثه يا أخ العرب ..
- قال : أين الرمح و السيوف و الدروع ..؟!
- قالوا : ( توكل على الله بس ) ..
- فعاد إلى قبره في الأندلس !
5
اجزم أن للأقلام نوبة بكاء لا أحد يسمعها !
بإمكانك عزيزي القارئ مشاهدة نزفه من الحروف
وأيضاً بإمكانك أن تقول لي :
أنني مجنون لوصفي هذا القلم بالبكاء ..!
4
هل تعلم أيها القارئ الكريم ما هو ال(ج)نون ؟!
أن يتعاطى القلم جرعات من النيكوتين ..
ويدمن شُرب السجائر وتطير أفكاره عبر النوافذ .
3
حزينة هذه الأقلام العربيه عندما تقف على أطلالها ..
تكتب التاريخ بكل فخر و اعتزاز ، لكن الواقع يصيبها
بشيء من اليأس و تعود إلى غطائها الفاخر في " جيب " أحدهم !
2
حتى وإن مارست هذه الأقلام الخمول قليلاً
و توسدت وصنعت من أوراق التاريخ فراشاً لتنام !
1
تك ، تك ، تك ، تك ؛
هذه أصوات الحروف على أمل الانتظار .

إبراهيم سعيد
--------------------------------------


http://www.al-madina.com/node/453540...%85%C2%BB.html

بدون إسم عنوان ضخم جداً ..
لا يمكن أن يكون أي شيئ بلا عنوان بما أن له هكذا فرز وابتكار ..
على الأقل بدأنا نزولاً بالقراءة وصعدنا فهمنا للإسم ومحتواه ..
شذرات بل تغريدات بل إشارات . لالا تلميحات . الأكيد أنها إبداعات ..
هكذا قرأت وحاولت أن أجد مخرجاً لما قرأت ..
يكفي الإبداع في النشر والتقييم صعب في الغالب . ذلك يحدث أمام الأقلام العملاقة ..
تجرنا يميناً وتعيدنا يساراً والفكرة مترابطة ولا نشعر ..
لله درك ولك تقديري ..

حزينة هذه الأقلام العربيه عندما تقف على أطلالها ..
تكتب التاريخ بكل فخر و اعتزاز ، لكن الواقع يصيبها
بشيء من اليأس و تعود إلى غطائها الفاخر في " جيب " أحدهم !



موضوع في غاية الروعه .. سبحان الله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.لو علم الأنام أهمية القلم وتأثيره لما وضعوه ، ولتسابق إليه الصغار قبل الكبار والبسطاء قبل العظماء ، بالقلم تغير سياسات دول وبالقلم تثور حروب وبالقلم توطد علاقات .وتأثير القلم ظاهر وباهر ولقد ابتليت المجتمعات بأناس باعوا الضمائر والأقلام وخانوا المبادئ والأوطان ، كما ابتليت بأناس حملوا الأقلام ولكنهم سلبيون لا يقدمون ولا يؤخرون ، كما ابتليت كذلك بأناس أخيار فضلاء يحملون هم المجتمع والأمة أداروا ظهورهم للقلم وقللوا من أهميته ووقفوا متباكين على الاطلال.
هناك قلم حبره دماء حرقة على حال الامة...!!
وقلم يكتب لمنصبه وينسى دينة وشرعيتة...!! وقلم لاترى له دموعاً بل تطبيلا ورياء وغدر وبهتان..!!
نحن بحاجة إلى كل قلم حر يقف في وجه المخطئ وفي وجه الخطأ إصلاحاً وإرشاداً ومجاهدة ومواجهة .
نريد الارتقاء بأقلامنا الى الافضل وكلامك في الصميم
يارب اجعل جميع اقلامنا منفعه في خدمة الدين واصلاح الامة الاسلامية وكفانا تطبيلا

اخي
لقد راق لي طرحك
فلك جزيل شكري