الخيمة الرمضانية ( 2 ) ..

أهالي جزر القمر يحرصون على افطارهم بهذه الطريقة العربية الأصيلة ..

تابعت برنامج تلفزيوني لمنطقة فقيرة بأفريقيا ..
وجدوا بها إمرأة تبلغ من العمر 80 عاماً ولا يوجد لها أي قريب سوى ابن عمها
الذي يعيش بعيد عنها ولم يزورها منذ سنة وكانت فقيرة جداً ولا تملك شيئاً ..
بيت لا يُسكن ومع ذلك ترفض مغادرته حتى لا يأتي من يغتصبه بغير حق ثم جاء لها
متبرعين وفاعلين خير وأعادوا يناء البيت من الصفر ..
يقول مقدم البرنامج كان يزورها للإطمئنان على البيت من يوم لآخر وعندما تُشاهده تسأله
عن مدرسة القرآن هل اكتمل بناؤها أم لا ولم يكن لها ببيتها نفس الإهتمام ..
وعرفوا انها تقدم مع الفقراء مبلغ بسيط ويسير منذ زمن لأجل بناء المدرسة ..
ما شاء الله حرصت على عمل الخير رغم فقرها فجاءها الخير من رب العالمين ..

8888
سبحان الله
اللهم صل وسلم على من بلغنا :
"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"

طفل جلس وحيدا على مائدة إفطار صائم منتظرا والده المتطوع
الذي أنشغل بإعداد السُّفَر للصائمين في الرياض..

حتى نعلم النعمة التي نحن فيها



يارب إغني كل فقير ليسد جوعة

واللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا

إحدى سفر الإفطار لمسلمي المانيا ..

على نفس البرنامج التلفزيوني السابق تابعت اليوم زيارة البرنامج لقرية مسلمة
في شرق آسيا وهذه القرية بسيطة وفقيرة كحال قرى كثيرة منتشرة بالشرق الآسيوي ..
وقف البرنامج على طلباتهم وتوقعوا طلب أموال أو بناء مدارس ومساجد وهكذا ..
إلاّ أنهم طلبوا طلباً لم يكن بالحسبان ..
طلبوا ( تراب ) تخيّلوا هذا الطلب ودققوا فيه . طيب لماذا تراب ؟
السكان حولهم أغلبهم على ديانات أخرى ويحرقون موتاهم أمّا المسلمين فيقومون بالدفن ..
ولكن أراضيهم ممطره دائماً ومنخفضة ومشكلتهم بالفيضانات الدائمة ووجود التراب يجعلهم
يجدون مساحة عليهم ممكنة لأجل دفن موتاهم بالشكل الصحيح ..
فوّفر لهم طاقم البرنامج كل ذلك وكانوا سُعداء لدرجة كبيرة ..
قد لا يعني لنا التراب شيئاً مقابل ما يعني لأمثال هؤلاء وهكذا فرق الله بين حوائج الناس ..