الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2011, 08:07 AM   #31
قلم نشيط


الصورة الرمزية ابو بندر
ابو بندر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8533
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02-20-2013 (05:55 AM)
 المشاركات : 4,480 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



فجــــــــــــــــر.
الحقيه إنا أعطينا هذا الموضوع أكثر مما يستحق وكفو ووفو ألاخوان.
سبحان الله العظيم ولله في خلقه شؤون لماذا تحاولون تحطون جام غظبكم على موظفين أمانه جده بالتحديد هذا ليس دفاعا عنها ولاكن لماذا لا تعودون شوى مع النفس وتسا ئلتم عن التخطيط من قبل من اللذي امر بتخطيط مجرى السيول وجعلها أحياء سكنيه ومن ثم سمح بالبناء فيها .هناك أرضى وزعت من الامانه بناء على تعليمات من أمراء مكه السابقين بعظها كانت منح وبعظها كانت مشتراه من عشرات السنين اذا ما ذنب هذه الامانه اذا كانت تلقت أوامر هيئات عليا بتخطيطها. من مئه سنه لم تأتيها هذه السيول والفيضانات إلا قبل سنتين طيب لو كان يدور في خلد أمناء جده السابقين وأيضا أمراء منطقه مكه السابقين أنه سوف يأتى يوما ما سيول منقوله بهذا الحجم وسوف تجتاح ما قبلها هل يسمحون بتخطيط مجرى السيول وتوزيعها أراضى أعتقد الجولاب لاء ولاكن بعد ما حصلت الكارثه يأتون ويقولون البلديات هى السبب هذا كلام فارغ لا اصل له ولو ما حصلت هذه الكوارث لن تجدون من يعارض مثل هذه المخططات إذا المساله تعود في لحظه تفكير من النفس بدلا من الهجوم المتهور على الأمانه اسال نفسك من اللذي اتا بهذه السيول الجارفه هوى رب العزه والجلال أتابها من مناطق بعيده ليس لأمطار جده فيها علاقه ابدا بل هذه منقوله جائت من أوديه بعيده عن جده وعن مكه ولاكن ربما تكون هذه الكوارث العام وهذا العام قد تكون عقوبه من الله لكشف المستور في هذه المدينه كما أسلفت سابقا مدينه فيها مما يغضب الله ورسوله الشيء الكثير من أموال محرمه وغير مشروعه أتت من عده طرق منها إختلاسات وعقود مزيفه ومناقصات تنهى بالكذب والمراوغه من هنا وهناك كبار وصغار من أين اتو تجار جده من السرق والنهب لممتلكات الدوله وميزنيات البلديات والمشروعات اذا أنا اقول هذه الكوارث لم ولن تنتهى بين يوم وليله هذه مشكله معقده تحتاج الى عشرات السنين لإعاده تخطيطها من جديد ونزع ملكيات جميع ألاحياء من بيوت وورش ومحال تجاريه اللتى أنشأت في بطون ألاوديه هنا ممكن تتم معاجه المشكله أضيف وأرجع وأقول مدينه جده مدينه منحله أخلاقيا فيها كل أشكال الرذيه مما يغضب الله ورسوله وربما تكون هذه الكوارث عقوبه.من الله دمتم بخير


 


رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 04:20 PM   #32
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية @ أمل @
@ أمل @ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15014
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 04-19-2014 (01:26 AM)
 المشاركات : 283 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



التعميم في الحكم

ظاهرة منتشرة تشيع في أوساط الناس، وتتغلغل في كثير من الطبقات، تلكم هي ظاهرة التعميم. ولأجل أن يتحدد الموضوع، وينحصر فإنه يحسن أن يقال: ظاهرة التعميم في الحكم. هذه الظاهرة تأخذ صوراً شتى، منها التعميم في الحكم على الأشياء؛ أو الحكم على الأشخاص، أو الحكم على الأفكار، أو الحكم على البلدان، أو حتى الحكم على الأسماء إلى غير ذلك من صور التعميم.

ولا ريب أن التعميم في الحكم ليس من مسلك العقلاء الباحثين عن الحقيقة الذين يبنون أحكامهم على دراسة متأنّية، ونظرة شاملة، وعدل وإنصاف بعيداً عن العجلة، والمجازفة، وغلبة الهوى. فصحّة التفكير، والحكم على الأشياء، وجودة التصور والتصديق ليست منوطة بموهبة الذكاء، بل هي منوطة بتربية النفس منذ الصغر على حب الخير والحق، والتجرد من الشرور والأهواء، واهتمام بإدراك الأمور من جميع وجوهها، وإدراك الفروق بين المشتبهات عند التباسها.

وإذا تربّى الفكر منذ الصغر على صحة التفكير نشأ صاحبه سديد الحكم، محباً للحق سواء كان له أو عليه. وإذا كانت الثانية بات الرجل وليس فيه من الرجولية إلا اسمها.

قال الله جل وعلا: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}، وقال:{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} .

قال ابن حزم -رحمه الله-: "وجدت أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحق وإيثاره. وأما من طبع على الجور واستسهاله، وعلى الظلم واستخفافه، فلييأس من أن يصلح نفسه، وأن يقوم طباعه أبداً، وليعلم أنه لا يفلح في دين ولا خلق محمود".

وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور -رحمه الله-: "والعدل مما تواطأت على حسنه الشرائع الإلهية، والعقول الحكيمة، وتمدَّح بادعاء القيام به عظماء الأمم، وسجلوا تمدُّحهم على نقوس الهياكل من كلدانية، ومصرية، وهندية. وحسن العدل بمعزل عن هوى يغلب عليها في قضية خاصة، أو في مبدأ خاص، تنتفع فيه بما يخالف العدل بدافع إحدى القوتين: الشاهية، والغاضبة".

ومن أجلى صور التعميم مما مر ذكره إجمالاً التعميم في الذم، فتجد من الناس من يغلب عليه جانب المبالغة في إطلاق الأحكام؛ فتراه يعمم الحكم في ذم قبيلة، أو أسرة، أو جماعة، أو اسم من الأسماء، أو فكرة من الأفكار دونما بحث أو تحرٍّ أو إنصاف.

وهذا التعميم قد يزري به عند العقلاء، وقد يوقعه في حرج دون أن يتنبه له؛ فقد يكون من بين الحاضرين من يتناوله ذلك الذم العام الظالم؛ فلا يتنبه له المتكلم أو الكاتب إلا بعد أن تقع الفأس بالرأس.

بل ربما عرَّض ذلك الذامُّ المعممُ نفسه للإساءة، فقد يسيء بصنيعه إلى شخص غضوب لا يتحمل الإساءة، فيقوده ذلك الصنيعُ إلى الإساءة أو التشفي، وردِّ الإساءة بمثلها أو أشد.

ولهذا كان من الأهمية بمكان أن يتفطّن المرء لهذاالأمر، وأن يتحفظ من سقطات لسانه، وكبوات يراعه، وأن يتجنب كل ما يشعر بأدنى إساءة أو ظلم لمن لا يستحقه؛ فذلك أسلم له، وأحفظ لكرامته، وأقرب لتقواه لربه.

قال ابن المقفع: "إذا كنت في جماعة قوم أبداً فلا تعُمَّنَّ جيلاً من الناس، أو أمة من الأمم بشتم ولا ذم؛ فإنك لا تدري لعلك تتناول بعض أعراض جلسائك مخطئاً؛ فلا تأمن مكافأتهم، أو متعمداً؛ فتنسب إلى السفه. ولا تذمن مع ذلك اسماً من أسماء الرجال، أو النساء بأن تقول: إن هذا لقبيح من الأسماء؛ فإنك لا تدري لعل ذلك غير موافق لبعض جلسائك، ولعله يكون بعض أسماء الأهلين، والحُرُم. ولا تستصغرن من هذا شيئاً؛ فكل ذلك يجرح في القلب، وجرح اللسان أشد من جرح اليد".

وبناء على ما مضى فإن التحرّي، ولزوم العدل، والسلامة من الهوى من أوجب ما يجب على المتكلم أو الكاتب؛ فلا يليق به أن يؤسس قاعدة عامة يبني عليها حكماً كلياً بسبب خطأ، أو سوء تصرف بدر من أحد أفراد ذلك العموم.

وقد يكون ذلك العموم يحمل قاسماًًَ مشتركاً من ذلك الحكم، ومع ذلك فإنه يحسن التحري إذا أريد الحكم على واحد بعينه؛ فإن الجمع المرادَ ذمُّه قد يكون فيه خطأ أو ظلم، ومع ذلك فإن الخطأ والظلم قد يتفاوت قلة وكثرة.

ولعل من أسباب تلك الظاهرة قِصَر النظر؛ فبعض الناس قد يمر بموقف ما، سواء من أهل بلد أو طائفة، فيجعله ذريعة لتعميم النَّيْل من أهل ذلك البلد أو من تلك الطائفة، وغاب عنه {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} وأن {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} .

كاتب المقال / الشيخ : محمد بن ابراهيم الحمد ..


 


رد مع اقتباس
قديم 02-02-2011, 03:51 AM   #33
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية نواااااره
نواااااره غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 07-12-2015 (06:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم :  416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Bisque
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خربطلي مشاهدة المشاركة
استاذتنا ومعلمتنا نواااره

هذه مشاركتي وآمل منك تعليقا شافيا










.................................................. .............................................تحيات ي

[/CENTER]
مانقول الا الله المستعان .

سرقه عيني عينك .. و الا معقوله مشروع يقعد 31 سنه ؟؟


 
 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه




رد مع اقتباس
قديم 02-02-2011, 03:55 AM   #34
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية نواااااره
نواااااره غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 07-12-2015 (06:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم :  416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Bisque
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الموقف مشاهدة المشاركة


يا اخوان

اتقوا الله وابتعدوا عن شخصنة المواضيع

سأكون وسطا بينكم ..



يقول الشيخ عيدالعزيز الفوزان امس في الجواب الكافي بالنص :





" نحن دائما نقول أنه اذا حصلت مصيبة للانسان
خاصة المصائب العامة ، فيجب ان نتهم أنفسنا
وانا اقول لأهلنا في جدة حينما يقول الناس
توبوا الى الله ، لنكثر من الدعاء ، ليسوا يتهمونكم
في دينكم او عفتكم او شرفكم او اخلاقكم لا
والله لكن نحن نقول ان المصائب العامة ولو حصلت
في مكة ولو في الحرم ، فالذي دل عليه الكتاب
والسنة أن أعظم اسبابها هي المعاصي وهذه
ليست معاصي اهل جدة بل كل البلد مع الاسف
بكل كل المسلمين عندهم تقصير في جنب
الله وعندهم معاصي وخطايا ، ندعوهم كما دعاهم
رب العزة ( وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون
لعلكم تفلحون ) يجب علينا التوبة والرجوع الى
الله ، نحن مفرطون كثيرا وعاصون كثيرا ونجد
معاصي ايضا احيانا مع الاسف الشديد تفرض
على الناس وتجد من الناس مداهنة وسكوتا
عن الحق وهذا من انكر المنكرات وأعظم اسباب
البلاء والله ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( اذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم يا ظالم
فقد تودع منهم ) هذا كلام نبينا عليه الصلاة
والسلام ، يعني : لم يبالي الله بهم في أي
وادي هلكوا ، الى حد يا اخي منعت حلقات
تحفيظ القرآن الكريم ، أكثر من مئة وعشرين
الف طالب وطالبة يمنعون من الدراسة ، بأي
كتاب وسنة مثل هذا ، وتمر القضية بمماطلة
والناس الآن يضربون بأيديهم ولا يدرون ماذا
يفعلون ، هذا من المعاصي العظام التي
قد تكون فعلا سبب جلب هذه البلايا "..





وفق الله الجميع




بارك الله فيك و اجزل لك المثوبه .

كلامٌ عاقل و رزين .

تشكر اخي .


 
 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه




رد مع اقتباس
قديم 02-02-2011, 03:56 AM   #35
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية نواااااره
نواااااره غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 07-12-2015 (06:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم :  416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Bisque
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ أمل @ مشاهدة المشاركة
التعميم في الحكم

ظاهرة منتشرة تشيع في أوساط الناس، وتتغلغل في كثير من الطبقات، تلكم هي ظاهرة التعميم. ولأجل أن يتحدد الموضوع، وينحصر فإنه يحسن أن يقال: ظاهرة التعميم في الحكم. هذه الظاهرة تأخذ صوراً شتى، منها التعميم في الحكم على الأشياء؛ أو الحكم على الأشخاص، أو الحكم على الأفكار، أو الحكم على البلدان، أو حتى الحكم على الأسماء إلى غير ذلك من صور التعميم.

ولا ريب أن التعميم في الحكم ليس من مسلك العقلاء الباحثين عن الحقيقة الذين يبنون أحكامهم على دراسة متأنّية، ونظرة شاملة، وعدل وإنصاف بعيداً عن العجلة، والمجازفة، وغلبة الهوى. فصحّة التفكير، والحكم على الأشياء، وجودة التصور والتصديق ليست منوطة بموهبة الذكاء، بل هي منوطة بتربية النفس منذ الصغر على حب الخير والحق، والتجرد من الشرور والأهواء، واهتمام بإدراك الأمور من جميع وجوهها، وإدراك الفروق بين المشتبهات عند التباسها.

وإذا تربّى الفكر منذ الصغر على صحة التفكير نشأ صاحبه سديد الحكم، محباً للحق سواء كان له أو عليه. وإذا كانت الثانية بات الرجل وليس فيه من الرجولية إلا اسمها.

قال الله جل وعلا: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}، وقال:{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} .

قال ابن حزم -رحمه الله-: "وجدت أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحق وإيثاره. وأما من طبع على الجور واستسهاله، وعلى الظلم واستخفافه، فلييأس من أن يصلح نفسه، وأن يقوم طباعه أبداً، وليعلم أنه لا يفلح في دين ولا خلق محمود".

وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور -رحمه الله-: "والعدل مما تواطأت على حسنه الشرائع الإلهية، والعقول الحكيمة، وتمدَّح بادعاء القيام به عظماء الأمم، وسجلوا تمدُّحهم على نقوس الهياكل من كلدانية، ومصرية، وهندية. وحسن العدل بمعزل عن هوى يغلب عليها في قضية خاصة، أو في مبدأ خاص، تنتفع فيه بما يخالف العدل بدافع إحدى القوتين: الشاهية، والغاضبة".

ومن أجلى صور التعميم مما مر ذكره إجمالاً التعميم في الذم، فتجد من الناس من يغلب عليه جانب المبالغة في إطلاق الأحكام؛ فتراه يعمم الحكم في ذم قبيلة، أو أسرة، أو جماعة، أو اسم من الأسماء، أو فكرة من الأفكار دونما بحث أو تحرٍّ أو إنصاف.

وهذا التعميم قد يزري به عند العقلاء، وقد يوقعه في حرج دون أن يتنبه له؛ فقد يكون من بين الحاضرين من يتناوله ذلك الذم العام الظالم؛ فلا يتنبه له المتكلم أو الكاتب إلا بعد أن تقع الفأس بالرأس.

بل ربما عرَّض ذلك الذامُّ المعممُ نفسه للإساءة، فقد يسيء بصنيعه إلى شخص غضوب لا يتحمل الإساءة، فيقوده ذلك الصنيعُ إلى الإساءة أو التشفي، وردِّ الإساءة بمثلها أو أشد.

ولهذا كان من الأهمية بمكان أن يتفطّن المرء لهذاالأمر، وأن يتحفظ من سقطات لسانه، وكبوات يراعه، وأن يتجنب كل ما يشعر بأدنى إساءة أو ظلم لمن لا يستحقه؛ فذلك أسلم له، وأحفظ لكرامته، وأقرب لتقواه لربه.

قال ابن المقفع: "إذا كنت في جماعة قوم أبداً فلا تعُمَّنَّ جيلاً من الناس، أو أمة من الأمم بشتم ولا ذم؛ فإنك لا تدري لعلك تتناول بعض أعراض جلسائك مخطئاً؛ فلا تأمن مكافأتهم، أو متعمداً؛ فتنسب إلى السفه. ولا تذمن مع ذلك اسماً من أسماء الرجال، أو النساء بأن تقول: إن هذا لقبيح من الأسماء؛ فإنك لا تدري لعل ذلك غير موافق لبعض جلسائك، ولعله يكون بعض أسماء الأهلين، والحُرُم. ولا تستصغرن من هذا شيئاً؛ فكل ذلك يجرح في القلب، وجرح اللسان أشد من جرح اليد".

وبناء على ما مضى فإن التحرّي، ولزوم العدل، والسلامة من الهوى من أوجب ما يجب على المتكلم أو الكاتب؛ فلا يليق به أن يؤسس قاعدة عامة يبني عليها حكماً كلياً بسبب خطأ، أو سوء تصرف بدر من أحد أفراد ذلك العموم.

وقد يكون ذلك العموم يحمل قاسماًًَ مشتركاً من ذلك الحكم، ومع ذلك فإنه يحسن التحري إذا أريد الحكم على واحد بعينه؛ فإن الجمع المرادَ ذمُّه قد يكون فيه خطأ أو ظلم، ومع ذلك فإن الخطأ والظلم قد يتفاوت قلة وكثرة.

ولعل من أسباب تلك الظاهرة قِصَر النظر؛ فبعض الناس قد يمر بموقف ما، سواء من أهل بلد أو طائفة، فيجعله ذريعة لتعميم النَّيْل من أهل ذلك البلد أو من تلك الطائفة، وغاب عنه {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} وأن {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} .

كاتب المقال / الشيخ : محمد بن ابراهيم الحمد ..
بارك الله فيكي اختي و لاعدمتي الاجر .

مقال في محله و ليس بعده مقال


 
 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه




رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 07:26 AM   #36
قلم نشيط


الصورة الرمزية ابو بندر
ابو بندر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8533
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02-20-2013 (05:55 AM)
 المشاركات : 4,480 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



في هذا الموضوع تحديدا صدقت مقوله اقطعلى وشويلك
وأيضاصدقت مقوله معهم معهم عليهم عليهم حسب الأهواء


 


رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 08:43 AM   #37
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية نواااااره
نواااااره غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 07-12-2015 (06:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم :  416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Bisque
افتراضي



رأيك و له جُلَّ الاحترام و التقدير ..


 
 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir