12-19-2003, 08:06 PM | #16 |
|
بلزاك..!!
أستاذي ورفيق دربي من آخر الأحتمالات .. تأتي مجرد من الحذر.. لتقتحم قلب معتزل.. اعلن الأنكسار.. و االتحف البكاء.. ليدفعه اليقين المتاح بأنك تملك خارطة تفاصيله.. إلى إماطة الصمت عنه ليصرخ بصوت مثخن بالجراح.. ... هذا ماستطعت كتابته على عجل وسوف أعود .. |
التعديل الأخير تم بواسطة )OPEN~M!ND( ; 12-19-2003 الساعة 08:10 PM
|
12-21-2003, 07:00 PM | #17 |
|
العناااا
تشكرك أطراف أحرفي يا طيبة حرفك يمنحني جرعات معنوية في كل مرة شكرا على هذا العطر الذي تركتيه بين ثنايا رسائلي تحياتي و مودتي |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
12-21-2003, 07:05 PM | #18 |
|
أيـتها الـرائعة )OPEN~M!ND(
كما تعلمين تعلقي الشديد بوالدتي وطاعتي العمياء ,, وقد قالت ذات يوم من سنة في دهر ,, ابني : حين تلفحك السموم المحملة بالرطوبة في جدة أهرب إلى حيث الجنوب ففيها سوف تشعر بالراحة والصدق والأمان ، و هكذا هي حروفي وحقيقتي كما هي كذلك حروفي حين تجدك ننتظر عودتكِ لكِ مني سلام الأصدقاء |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
12-21-2003, 07:10 PM | #19 |
|
اكرهك حبيبتي
---------- يا حزبي الأوحد .. يا شعب وطني الأوحد . يا مشروع ديمقراطية زمني الأوحد .. يا حواري الأصدق يا بصري الأصفى .. يا دمي الأسمى يا نضالي الأوفى .. يا حربي الأعذب يا وعدي الأجمل .. يا معتقلي الأجدر يا دمع أمي الأعظم .. يا بسمة الطفل الأروع يا شموخ العجوز الأعمى .. يا فكري الأرجح يا بداية الأسطر .. يا منتصفها الأنسب .. يا نهايتها الأكفأ .. يا صفاء الأنهر .. يا صهيل الأبحر .. يا صمتي الأدنى يا بصر ي الأعمى .. يا ألمي الأخرس يا قسوتي الأقدر .. يا همستي الأندى يا جهلي الأعند .. يا همس الأحرف يا رسمي الأبدع .. يا قراري الأصوب يا جنون الأضلع .. يا غمدي الأعمق يا سيفي الأنبل .. يا همتي الأقوى يا هدفي الأرفع .. يا تاريخي الأنصع يا زمني الأبقى .. يا غدي الأصفى .. .. .. تلك حدود وطني الأكبر كل ما فيه أنتِ .. يا أنتِ .. أنتِ .. الأوحد ** يسألونني لما لا تكتب سوى عن سمرائك .. عن زهرة السوسن التي كانت يوماً نقية .. ؟؟ يطالبونني بأن أحلق خارج أسوارك .. فكتبت لهم حدودي .. أنتِ !! كتبت لآلاف النساء كأنهن أنتِ .. كنت أرد على همسات حروف تعجبني هنا وهناك كأن أناملكِ من كتبت .. ! أغضبت الكثير من نساء الكون لأنني كنت أتخيل أن ما كتبت أناملهن من وحيك أنتِ !! لقد صارت الكتابة في حياتي مثل كأس الخمر في أمسية باريسية .. لا ينقضها سوى عاشقة غجرية.. وعزف بيانو .. الكتابة إليكِ دوماً ما تكون مختلفة .. بالأمس كان ثوبها الشوق واللهفة واليوم بدلت أقلامها فارتدت الحزن والغضب و عشق يتيم .. مسكين قلمي .. يبكيه هذا الدكتاتور الأحمق ، المتيم بهواكِ .. دموعه هذه الأحبار التي تغير لون وريقات حياتي و تزيدها ضبابية ومع تأوه هذا القلم ما زال الدكتاتور مصراً على أنكِ أنثاه ! سأحاول من جديد أن أوبخكِ في فشلي السابق .. فهل سأكمل ؟؟ أبرقت السماء بصوت الرعد حزينة الأرض .. تبخر الوعد ! العشق يدمي في بصرك !! يبحث عن كفن ..لعشقك !! أنتِ سيدة الأكفان ؟ أتبحثين عن الحب ؟ الحب لديك حرفين و كفى ! الحب لديك عاشق ما وعى ! الحب لديك أن نكون مثل فلان وفلانه ! أنا لا أرضى لحبي أن يشبه بقيسٍ و ليلى ! ولا يمكن أن أشبه غرامي بغرام الفرنسيين ! فكيف أرضى بتلك وذاك ؟ أشقاني الليل .. و عشقته !! العتمة مثل الأنثى !! و الأنثى مثل الأرض إلا في شيء واحد ؟ الأنثى لا تحزن !! نعم الأنثى لا تحزن .. الأرض رغم أنوثتها إلا أنها تبكي .. بدموع السماء .. و لا تحزن .. فبسهولة تغير الأرض معالمها أيضاً بدموع السماء ..!! هكذا أنتِ تتبدلين سريعاً .. حتى لو صار عشاقك ألوفاً .. أنا لا اتهمك بعاشقة الألوف .. فلم أصل إلى هذا المستوى و لن أصل .. و ليس خوفاً من حراس القبلية أو من غرور الدكتاتور الأحمق .. إنما لأنني لا أود تغيير الحقيقة ..!! الحقيقة أنكِ سبب تألم (جدة) .. فهكذا أحوال الطقس في بلادي .. سماء تبرق من الشمال و تمطر في الجنوب .. و تبقى (جدة) يابسة إلا من الملح ..!! الحقيقة أن (جدة) يابسة .. لأنكِ تسكنيها .. !! و الغريب أن (جدة) دائماً ما تكون دافئة .. رغم ضبابية السماء فيها بوجودك .. *** أحب الضباب .. لونه رمادي !! أنتِ من دفعني لعشق العتمة الرمادية ! أحب السماء في الشتاء!! نعم صدقت .. حين تكون غيمها رمادي !! البحر و الصحراء .. زوجين منفصلين !! لكن لم يعلنا الطلاق بعد ..!! فكيف يلتقيان ؟ أنتِ .. حزينة .. سجينة .. متألمة .. ألست أنتِ ..؟ ألستِ سيدة الأكفان ؟ فلتتحملي قراراتك !! *** إذا لماذا ..؟ لماذا أطلقت بيانك الأحمق و لم تخافي من حراس القبيلة ..؟ ألم أكن يوماً أجمل حراس القبيلة .. أم فقط كنت جسراً للعبور إلى خارج أسوار القبيلة .. لكنني ورغم قسوة قوانينهم .. لم أطبق عليكِ أياً من هذه القوانين الجائرة ..! هل أخطأت لأنني حميتك من القبيلة .. !! .. أتدرين حتى لو أخطأت و رغم غضبي المخنوق في عمقي .. لن أندم .. لأنني منذ البداية كنت ضد هذه القوانين .!!! كم تمنيت أن أكون جريئاً .. أردت أن أقول .. أنني / ك ر هـ ت ك/ !! في فناء البيت .. بيدي كأس كأس الماء من يمينك .. صار سماً أحب السفر .. طريق الهرب ! أحب السهر .. لأجل الطرب ! حُطِمَ الكأس في الجدار ملحاً ما زالت صورة هناك ! معلقة في الجدار .. كما تركتيها طفلة شقراء الشعر فستانها أبيض تداعب قطة حمراء صغيرة البرواز من خشب لون البرواز لون الخشب فأي الأشياء أنتِ .؟ للأسف أنتِ ,, البرواز في سجنك أنتِ .. ! نعم الطفلة وقطتها ما زالت معلقة في جدران غرفتي .. كما كانت .. بعض من فساتينك ما زلت وزجاجات عطرك أيضاً هنا .. فارغة كأيامي !! و ما زلت أشتري الدببة .. من جميع المطارات التي أحلق منها .. !! *** ما زالت الدببة تملأ أنحاء الغرفة كل الدببة التي اشتريتها لكِ لم أكن اعرف في المطارات سوى طريق الطائرة و محل الدببة !! مسكينة أنتِ .. !! أتذكرين علبة ( البيبسي )؟ منذ متى كانت معك ؟ نعم منذ .... هـ لم أسألك يوماً .. لماذا تبقين العلبة مغلقة ! أنتِ سيدة الأكفان لكل شيء لديك كفن !! حتى صرتِ مقبرة الأشلاء !! و كأن الساحة الحمراء نقلت من بكين ! أتذكرين محطات القطار الوردي ! كنت اكتب لك من خلاله كنت تمسحين خطوط قلمي لأول مرة اعلم أنني غبي ! مسحتها أناملك القبيحة ! لأجل قلم آخر أغبى ! ----------- تحياتي والى لقاء |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
12-25-2003, 03:04 PM | #20 |
|
زمن حياتي سجل لي هزائم كثيرة ودائما ماكان يكبلني بالحديد ولكن اليوم غير كل يوم هذا اليوم انهزمت هزيمة مريرة في هذه الهزيمة اغلق السجان علي باب الحياة وياليته كان سجنا مع الاشغال الشاقة بل اصبح سجنا جسميا لااستطيع فيه الحراك ليتني علمت عندما احببتك ان نهاية حبي لك ستكون سجنا دائما ليتني علمت عندما احببتك ان نهاية حبي لك نهاية سرمدية الآن كلا منا بدأ من جديد فاأنت قد بدأت حياتك باأجمل امنية لك وانا قد ابتدأت ولكن بداية خلف القضبان بلزاك أعتذر عن دخولي المستمر في صفحاتك لكنها كلماتك .. تقول مااريد ان ابوح به وعندما أقرأها .. أشعر انها تبعثرني .. وتمزقني بقوة ... فاعذرني على المداخلة .. وتقبل مني ... أرق التحاياااا اختك العناااا |
ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى آمين |
01-01-2004, 02:18 AM | #21 |
|
* * * * * وحتى تاريخه لم تنجب السطور ابداع كابداعك..!! لذلك لن أعبث برؤى النور ولن اداعب العتمة لاستجلب احاطات الحضور.. فقط ساحاول مجاراتك سيدي .. بمعاني تبدو مبتلة خجلة.. تتسلل وجلة.. و أمام هيبة تألق سطورك.. فتهذي بصوت منخفض.. وهمس مبحوح لتظل تتبعها حواس حروفى حتى اشهر افلاس تنميق مكنون بوح .. (( كما هي كذلك حروفي حين تجدك )) وحتى استرجع بعضي !! هنا كتب بلزاك هذا .... وهنا مقــر الإبدااااااع دائماً.. وحتى تاريخه لازلت اذكرك بحشد هائل من النور .. ينزل كالبلور.. على فضاءات صمت السطور.. حتى تاريخه .. كان لشمس لغتك (البكر) فياض وحقول.. تتعامد ضياءاً.. فوق عتمة الرؤى وهذيان السطور.. فـمن أجلك انحنى بأبجدية من الألف .. إلى الياء تضخ سؤالي شغفاً اين أنت ...؟ وكيف .. ومتى اعتاد هذا المكان تأنق الحروف دون أن يكون لك الحضور؟! واطلقها مدوية.!! إني عاشقه لقلم بلزاك.. فقط وبقيته لا يعنينى فهوآدم لكل النساء!!! * * * * * |
، إذا أردت التحليق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج ! [/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة )OPEN~M!ND( ; 01-01-2004 الساعة 02:30 AM
|
01-01-2004, 03:06 AM | #22 |
الدعم الفني
|
تاهت افكاري وتهيضت مشاعري
لا اعلم هل انا من كتب ردي ام هي كتله احاسيسي بكلماتك بحثت في مخيلتي وفي قواميس معرفتي عن وصف لما قرائته وتفسير منطقي لما وجدته وجدت انني ابحث عن اسم عن صفه عن كم هائل من مشاعر واحاسيس مرسومه وقفت عند عنوان موضوعك وجدته متناقضا وجدته كرها وحبا وجدت عقلا وقلبا وجدت ترجمه لا اروع واحاسيس جعلت من دمي يسير كالبرق في جسدي احسست بان شعر راسي بدى بالتحرك واناملي بالارتجاف لا لشي وانما لقوه ما قرائه اخي بلزك ارى فيك الوفاء رغم كرهك لها ارى ان في قلبك نور يشع بحبها وقفت كلماتي كعبره تخنقني لا ادري هل ارى لرسالتك ام لقصتك ام لقلمك الذي طالما ابهرني وطالما انتظرت تواجده بلزك الى متى ستتم بهذا الغرور وتفاجئنا دوما بالظهور لتسلب منا القلوب والعقول بلزك لا ادري بتاتا ما اقووول سوى دمت لنا ودام قلمك شامخا |
[glow=CC0000]
بني عمرو في قلبي الى الأبد [/glow] |
01-04-2004, 01:26 AM | #23 |
|
العناااا
لا تـحتاج الفاكهة سوى لهواء الربيع ، فأهـلاً بهذه النسمات الربيعية التي تتركيها بين ثنايا رسائلي .. سيدتي كمّ من الجِراح تمددت في مساحتنا الصغيرة .. كم من تقيحٍ بعدد تفاصيل الصمت المزروعة في قلوبنا .. لم تستطع ان تتنفس ....... عاشت حروفك المعطرة وتحياتي لأبعاد كلماتك ومشاعرك العذبة |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
01-04-2004, 01:32 AM | #24 |
|
)OPEN~M!ND(
أيتها العقلية المتفتحة ثنائك ألماس يطرز تاج من ذهب أضعه على رأسي ، وان كنت لا استحقه تواجدك أراه بيّن النقطة والفاصلة والفكرة .. كتَراتيل الصَمت المُقَدسة وتَفَجُر التَأمل في وَجه العَبث ..! يغيبُ الحضور ، وتُطفىء القَنَاديل ، ويبقى وهج حضوره يتهادى في بَهو الأماسي ..! قلمي وحروفي مدهوشة بلقياكِ وبطلقاتك المدوية وسأمزق كل القيود في القادم .. مسائكِ فل وعنبر وكما يقولون ( المجـرم ) بـريء حتى تثبت تهمته ! فهل ينتظر البشر أزماناً حتى تبرأ ساحتي؟! لَكِ دَهشتي وسلامي مع تحياتي ومودتي |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
01-04-2004, 01:35 AM | #25 |
|
الأخ العزيز : السيكا ميكا
اسمح لي أن أرحب أولاً بحضورك ألإشراقي هنا .. قراءتك رائعة و تحليلك أروع خطواتك وكلماتك أضافت الجمال للمكان .. فمرحى لحضورك دوما .. عزيزي .. الذكرى تبقى النبض ، والوفاء مع الكره فضيلةً في نظري رغم كل الألم .. قد نبوح فنزيد الألم !! واحياناً نلجأ للصمتِ غير مختارين ! ..... ما أعذب عقود البسمة التي تحلت بها صفحاتي بوجودك تحياتي |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
01-04-2004, 01:48 AM | #26 |
|
اكرهك حبيبتي ---------- في مساء تلك الليلة وعند العاشرة غادرت جدة ، بعد أن استأذنت الوالدة وودعتها .. وأنا في طريقي إلى عمان .. أربعة شبان يرافقونني في رحلتي في هذه السيارة التي أسموها " نيسان " و أنتِ أكثر البشر ممن يعرف كم أحب نيسان في رحلاتي الشماليه ! فهل بقي ربيع في العمر لنفرح به ؟ حسناً .. لم يبق هناك ما يستحق ، ولكنني أتجه إلى عمان و ربما بيروت بعدها مروراً بدمشق ، اتجه هناك من أجل اثنان من اصدقائي الحميمين ، اللذان حققا نتائج طيبة في الجامعة لهذا الفصل و اللذان لم يغادرا جدة منذ سنتين وطلبا مني المرافقة.. هناك أيضاً شابان يرافقاني ، أحدهما أخيك .. كنت قد فكرت كثيراً بسبب موافقتي على أن يرافقني أخيك هذه الرحلة و لأول مرة !! كنت أخاف أن تعتقدي أنني سمحت له من أجلكِ ..!!! عموماً وافقت لأنه أخي أيضاً .. وأريده أن يفرح بمدينة عمان مع الآخرين التي يرونها لأول مرة ! الطريق إلى عمان طويلة جداً .. ورغم وجود خمس مدن سعودية قبل الوصول إلى عمان الأردنية إلا أنني اعتدت أن أقود سيارتي الطريق كاملة إلى هناك فأنا ما زالت شاباً لا يتعبني السهر ولا السفر وربما يكون السبب الحقيقي أنني عشقت السهر والسفر .. لذلك ربما اختار السفر ليلاً !! ما زلت شاباً .. قالها لي صديق من العائلة ، حين حاورني بأمر زواجي من أنثى جديدة !! ما زلت شاباً .. قالها لي مديري في العمل ، حين حاورني بأمر ترقيتي لدرجة مدير قسم !! ما زلت شاباً .. قالها لي أحد كبار السن في القرية ، حين حاورني بأمر اللون الأبيض الذي بدأ يغزو رأسي !! ما زلت شاباً ..... كم صرت أكره هذه الجملة !! هل يظنون أن الشباب بالعمر .. ؟ .. أليس الشباب شباب القلب !!؟ عمي الذي تجاوز الستين من عمره ، يفكر بالزواج من جديد ، لكن عمي لديه دوافع أخرى غير القلب !! و أنتِ .. يا من أخذت شباب و شيخوخة القلب .. ما الذي دفعكِ لأن تفعلي ما فعلتِ !! ما زلت أفكر بكِ .. تركت الأربعة شبان يتحدثون و يمزحون و يضحكون و يخططون لجدول الرحلة ، وكنت أقود سيارة نيسان الجيب متجاوزاً السرعة القانونية بنصفها عبر طريق الشمال المثقل بجثث المسافرين !! هل من يتمنى الموت يعدونه منتحراً ؟؟؟؟ .. أود لو أسأل شيخاً فقيهاً يساعدني و يمنحني لهذا السؤال جواب ! هناك أسئلة كثيرة في مخيلتي لم أجد إجابة لها ، ولكن يبقى أهمها أنتِ ؟ فكيف احصل على الإجابة ..!!؟ وصلت عمان .. و آهٍ لو تشاهدين جمال عمان في الشتاء ، لأول مرة أكون وسط عمان في هذا الوقت من السنة ، إنها أجمل بكثير من ثوبها الصيفي ، و رغم أنهم يقولون أن الأحداث في فلسطين أثرت على سياحة عمان ، إلا أنني اكتشفت أن قولهم بعيداً عن الحقيقة رغم أن الأقصى قريب من عمان! لو تحلين محل أخيك في هذه السيارة ، لرميت بالثلاثة الآخرين و بقينا وحدنا ! لا تضحكي .. فلم أثمل بعد ، وفي هذا المكان بالذات لا أستطيع أن أثمل !! في هذا المكان .. رابية عمان .. فيها مقهى جميل هادئ أسموه " كافييه دانير" ملتقى أحبة .. كل طاولة كانت زوجية ، ولا بد للزوج الآخر أن يكون من الجنس الآخر .. إلا طاولتنا .. فردية من جنس واحد !!! كنت أرفض توسلات البعض عبر إشاراتهم بأن نصطحب بعض الرفقة من الجنس الآخر .. لأجلكِ أنتِ !! لم أتخيل أن تجلس معي فتاة .. في مساء عيد الحب غيركِ أنتِ ..!! لذلك شعرت بالندم الذي التحف هؤلاء الذين رافقوني .. و مع ذلك لم أندم !! كانت الورود الحمراء تملأ المكان .. حتى أن أخيك اشترى واحدة و حين سألته لمن هذه الوردة ونحن شبان خمسة !! رد ابن عمٍ لي رافقنا في رحلتنا قائلاً : لنضعها وسط الطاولة فمن المؤكد أن أحدنا يستحق أن يتأمل هذه الوردة !! رد أحدهم ممن اعتاد أن يكون مرافقاً لي في عمان هامساً بإذني : لا أرى من يستحقها غيرك أنت !! ابتسمت لأبي خالد .. هذا الرجل الرائع الذي ما أن سمع أنني متجه لعمان حتى سبقني إليها بالطائرة .. أراد أبو خالد أن يكمل الحوار وطلبت أن يصمت بنظرة! فلا المكان ولا الزمان ولا الأشخاص ، يسمحون لي بأن أطرح حواراً عن الحب على طاولتي الحزينة !! كان الــــ " كافييه دانير " يغلق أبوابه في العاشرة مساءً ، وحين أخبرونا قررت أن اترك المجموعة في المنزل الذي أجرته لرحلة عمان ، هذه الرحلة التي قررت أن تبدأ في عمان لمدة أربعة أيام فقط ومن ثم نغادرها إلى بيروت و تذكرت أن السيارة ليست باسمي وأن صاحبها وضع في التوكيل فقط الأردن ! لذلك قررت أن احجز ست تذاكر إلى بيروت ! تركت المجموعة و اتجهت إلى " الهوليدي إإن - عمان " حيث امتدحه " سعد " الذي أمضى الصيف الماضي فيه ، وهناك دخلت صالة الديسكو . أبهرني أن أرى الأحمر يغطي كل جزء من الهوليدي إإن ، كل طاولة عليها وردة حمراء و أحبة لونوا جزء من أجسادهم بالأحمر !! كانت البالونات المدورة تملأ سقف الصالة حتى حولتها إلى قلوب طائرة حمراء هنا أيضاً كانت الأرقام الزوجية طاغية على المكان ، وكنت مفرد .. !! هذا أنا منذ سنوات كما تذكرينني بعد ذاك المساء الأحمق في فناء البيت القديم ، كما أنا مفرد !! و لأنني مفرد كان مكاني على نصف الدائرة التي تفصلني عن السقاة وتلك الزجاجات الملونة التي تكرهينها كثيراً !! كانت الموسيقى الصاخبة حد الجنون تسابق حركات الشباب والشابات .. كان الجميع متلهف لتدق الساعة الثانية عشر ليلاً وليطفئوا الأنوار لمدة نصف دقيقة يمنحوا هؤلاء العشاق نصف دقيقة حب !! لعن الله هذا الزمان الذي جعلنا نقيس الحب بالدقائق !! ناديت الساقي الذي لا يبعد عني سوى خطوة ! .. ناديت بيدي لأنه لن يسمع صوتي ! طلبت أغنية .. واعتذر باسماً.. منحته نقوداً .. و اعتذر عابساً .. اقترح أن أتحدث مع مشرف الصالة .. ووافقت .. وجاء المشرف اللبق جداً .. بادئاً حديثه بـ Happy new Valentine و أكمل يقول : سيدي .. أيعقل أن تكون لوحدك .. في مثل هذا المساء ؟ آهٍ .. يا امرأة .. أهٍ لو تعلمين كم كان ذاك السؤال قاسي !!! آهٍ .. لو يعلم هذا الرجل .. لندم كثيراً على غرس هذا الخنجر في أعماق وجداني ! آهٍ .. لو يشاهدني " شاعر الحب " ويشعر بقسوة هذا السؤال .. لصار أقسى الشعراء في ذم المرأة !! آهٍ .. لو شعر معشر الرجال بقسوة هذا السؤال .. لطلقوا .. لأجلي .. كل النساء !! لم أجب على سؤاله !! .. وطلبت أغنية .. اعتذر لأن الجميع كان يرقص على موسيقى سريعة لمغني لم أعرفه ولم أفهم كلماته من سرعتها ومن صوت الطبول التي تسابقها ! و اقترحت التصويت .. استغرب ذاك الشاب اللبق .. وابتسم موافقاً .. أمسك الميكروفون بادئاً الحديث بذات الجملة التي بدأها معي و أكمل : "" لدينا شاب من المملكة العربية السعودية يطلب أغنية يهديها للجميع اسمها .. .. ويقترح التصويت لسماعها.. فما رأيكم "" آهٍ حبيبتي .. لو سمعتِ حدة التصفيق التي هزت أركان الكون تلك اللحظة .. لو شاهدتِ كم شاب أنيق .. وشابة جميلة .. اتجهوا إلي .. يصافحوني و يشكروني على هذا الاختيار و مع تلك الموسيقى الرائعة جداً .. كانت النظرات تبتعد عني لتلاقي أحبتها فأعود من جديد .. رقم فردي أحمق غبي !!!! فما أبشع الوحدة .. و ما أجمل أن تراقب جمال العشاق ! ما أجمل تلك الشابة العشريني التي احتضنت حبيبها .. تراقصه بعينيها اللتين امتدتا على طول كتفيه باتجاه عنقه. و ما أبشع نظراتي اليائسة بين كل هؤلاء العشاق ! ما أرقى ذاك الشاب الذي جلس أمام حبيبته يطلب موافقتها على الزواج منه هذه الليلة ! و ما أبشع حدة هذه الغصة التي ترافق كأسي ! أطفئوا الأنوار و بقيت الأغنية فقط .. نصف دقيقة تخيلتك معي .. في نصف دقيقة .. غبت عن البشر .. و غادرت المكان .. . إلى لا شيء !!!! [[ كتبتها في ../../2003]] فندق " الهوليدي إإن _ عمان – الأردن تحياتي والى لقاء |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
01-04-2004, 05:52 PM | #27 |
الدعم الفني
|
بلزك
اعجز عن وصف احساسي بما سطرته او هو شموخ ام عزه نفس اهو وفاء ام مجرد قصاصات وقت مضى بلزك لا ادري هل ابكي لحالك ام ابتسم لتخيلي منظر العشاق في تلك الليله بلزك لا احبذ هذا الا سم فسا ابتدله بسيدي فنعم اصبحت سيدي ملكت كل مشاعري جعلتني اتخبط بقصتك واذووق مرارت وحدتك نعم يا سيدي كنت اعتقد با انني الوحيد ضمن كوكب مشؤم وجدتك بالفعل سيدي يا سيدي مازلت ارى بقلبك الامل وبقلمك العطاء يا سيدي لكل نساء الكون اقوول لهن سحقا يا سيدي او لم يرو مشاعرك او لم يحسو بقوه حبك يا سيدي تكاد تخنقني العبره فارفق بحالك كي لاتخنقني بكلماتك يا سيدي اقسم لك انني اصبحت عاشقا لقلمك واصبحت اذناي تستوحي كلماتك ياسيدي الى متى ستذكر الماضي وتكوي به الحاظر او لست با اول عمرك ( باقي شباب ) لكنني عكس كل من صادفك بتلك الكلمات نعم صاحب قلم وفكر وعقل بكل ريعان شبابه لك تحياتي ووفر ودي واحترامي يا سيدي |
[glow=CC0000]
بني عمرو في قلبي الى الأبد [/glow] |
01-05-2004, 03:35 PM | #28 |
|
.. بلزاك .. لن أكتب شيئاً هذه المرة تتضائل جميع الكلمات أمام احساسك العميق لكني سأترك لك شيئاً .. اعتقد أن مذكراتك لم تخلو منها ... ولكني سأضعها لك هنا .. تفضل .. * * * * * ولك أرق التحاياااا .. من اختك .. العناااا |
ياربَّ سبحانك تقبّل من دعاك وهو كسير OOOOOOO وحنّا لغيرك ما حنينا الراس في سرّ وجهر يارب تُرينا من عجايب قدرتك في ذالحقير OOOOOOO اللي تجرأ وسب نبيّك سيّدي سيد كل البشر اللهم ياذا الجلال والإكرام أدعوك باسمك الأعظم
أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك وارزقهما الجنة واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما اللهم إني أعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر وتقبل توبتهما وأجب دعوتهما وأعنّي على برهما في كبرهما حتى يرضيا عني فترضى آمين |
01-08-2004, 01:13 PM | #29 |
|
العزيز السيكا ميكا طالما نحيا بالامل فالحب بداخلنا لايموت ان صرخنا او بوحنا فمعنى الحب باقي مدى العهد والوفا بالحب نسترد طفولتنا.. براءة مشاعرنا.. قوة احساسنا.. جمال ما حولنا... الحب يلمسنا مرة واحده.. ولكنه يدوم بقية عمرنا ولا يفارقنا..ابداً.. اني أستنشق عطر ورودك وزهورك .. المنبعثة من شجيرات طيب كلامك .. تحياتي لمرورك دامت اوقاتك بخير ابد الدهر . ------------ ذاكرة الورد والمسامير...
وردة حمراء ... وُضعت بحنو .. ذات مساء ماطر على شرفة منزل ! وغاب الطيف والظلال وركضت الِوحدة بعده تناثرت الليلة في حضني بقايا وردة حمراء حنطتها منذ سنوات طوال وحنطت قلبي بخيوط عنكبوتية ... العنااا ايتها الدائمة بروعة حرفك وسحر كلماتك .. ياصديقة الكلمة ويااروع الحضور انتِ .. كم اكون سعيد بتواجدك دمتِ بخير |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 01-08-2004 الساعة 01:17 PM
|
01-08-2004, 01:23 PM | #30 |
|
اكرهك حبيبتي ..
الساعة الثانية ظهراً .. اليوم التالي ، هذا اليوم الثاني في عمان ، في شارع ) الجاردنز ) .. أمام أسواق ( السيفويه ) ، كنت على الشرفة أراقب البشر على الأرصفة العريضة ، كان صديقي وأخيكِ قد ذهبا لإحضار طعام الغداء .. و كان ( محمد ) وابن عمي الذي يحمل اغلب أحرف اسمي أيضاً ، كانا قد ذهبا إلى مغسلة الملابس ليعودوا بملابسنا التي احتاجت للكي بعد طريق السفر ! كنت اقف على الشرفة حين رأيت أخيك يمازح صديقي الذي يحمل دماغاً عنيداً جداً .. وابتسمت حين راح يلحق بأخيك .. يصرخ به أن يتوقف و كاد أن يضربه بكيس الطعام الذي يحمله لو أن أبي خالد لم يستوقفه أمام بوابة المنزل . خرجنا جميعاً في الرابعة عصراً متوجهين إلى دوار ( عبدون ) الذي يبدأ ازدحام البشر فيه بعد حوالي الساعة .. ما أجمل هذه المنطقة من عمان ( منطقة عبدون ) ليتكِ تكونين معي فيها.. ـ لأضمك ليدي و نتمشى على رصيف هذا الشارع الذي يتعطر بأريج ورود ساكنيه .. كثيرة هي المقاهي في هذا الشارع و خصوصاً المطلة على الدوار ، وكثير هم البشر الذين كانوا يمسكون بأيدي أحبتهم وغلب أيضاً هذا العصر اللون الأحمر ، فما زالت خمرة الحب ) التي توسل لها صباح فخري ) ما زالت يافعة منذ البارحة في قلوب العشاق . بصدق .. بصدق .. كنت أتمنى أن تكون معي !! .. لا أعرف لماذا ؟ و لكنني كنت أمشي بين البشر و سيجارتي بيدي و أتخيلك معي ! تطلبين مني أن نرتشف فنجان الكابتشينو الذي تحبينه كثيراً .. أو كأس من ( عصير سان فرانسيسكو) الذي وجدته في عمان ! تحت أحد المقاهي .. هناك سلم استغربت وجوده و حين سألت .. عرفت أن داراً للسينما في الأسفل ، فاتفق الجميع على حضور فيلم مع بداية المساء هناك وجدنا أفلاماً تعرض في السادسة مساء .. كوميديا غربية .. لا أريد أن اضحك ، رغم أنني أكثر البشر حاجة للمرح ! و لكنني اشتريت تذاكر الدخول للبقية ، وواعدتهم بعد ساعتين في مطعم (بيتزا هات ) على الرصيف الآخر ! و عدت من جديد .. فردي يتيم تائه لا يعرف إلى أين المسير و أين المستقر ! فوق السينما عرفت بوجود مقهى خاص بالأيرلنديـين ، و حين اتجهت إليه ، أوقفني شخص شارحاً نظام الدخول ! إما أن أكون عضواً في المقهى أو أن أكون زوجياً !! و لكنني فردي أحمق يا سيدي .. !! .. فـرد معتذراً مستغرباً !! اتجهت إلى السيارة .. و من هناك إلى ( فندق عمره ) حيث وجدت مغنية في صالة من صالات الفندق ، تغني لفنان العرب : يا بنت النور . لم امكث طويلاً ، فما أن انتهيت من كأس البرتقال حتى خرجت ، وذهبت أمشي .. وامشي .. هل تعلمين .. ؟ كنت أكرر ذات السؤال .. ما الذي حدث ! فخلال أسبوع واحد ، كنتِ قد قررت أن تغيري كل شيء ! كانت جريدة " الحياة " بطبعتها اللبنانية بيدي ، والسيجارة بين شفتاي .. أفكر بالغد ! في الحقيقة فكرت بكِ خلال الغد القادم ! لم يتجاوز عمرك السابعة و العشرون ، وأنتِ سجينة أسوار غرفتك ِ ! هل أنا مذنب !؟ هذا السؤال كان من الأسئلة التي دائماً ما أكررها ، ولكنني كلما فكرت بما حدث وأعدت سريعاً شريط الذكريات أجد أنني لم أذنب ! كل أفراد القبيلة أكدوا لي أنني لم أذنب بما فيهم تلك المرأة التي تحملتكِ كثيراً طويلاً و ما زالت تجاهد في صبرها عليكِ !! مشيت كثيراً حتى أنني أضعت الطريق إلى سيارتي !! عدت إلى مرافقي أمام السينما بسيارة أجرة .. فركضوا إلي .. بعضهم يحسب أنني تعرضت للسرقة والآخر يحسب أنني تعرضت لحادث مروري ! ليت الثاني يتحقق و يحملون بالطائرة جثماني إلى (جدة) .. بجانب قبر أبيك ! سوف أحدثه عنكِ !! سوف أخبره كم كنت رائعة الجمال .. كما كان يراك ِ!! كم كنت زوجة وفية .. كما توقعكِ !! كم كنت أنثى مدللة .. كما اعتاد عليكِ حين منحكِ دلع كل أطفال الكون !! سوف أخبره أنكِ على وشك أنجاب لي طفل وطفلة .. كما اخبرنا الطبيب ..!! سوف أخبره أنني أكملت دراستك كما كان يتمنى ! سوف أخبره كم كنتِ تحبينه .. وكم كان يعذبك مثلي فراقه !! نعم سأكذب عليه .. فلن أخبره عما حدث .. و لن أحطم تلك الصورة التي رسمها لكِ في مخيلته !! اتجهنا بسيارة الأجرة إلى حيث سيارتنا و من هناك إلى مطعم عراقي ، فالمجموعة قررت أن تجرب الطعام العراقي لأول مرة في حياتها ! تصبحين على خير يا أنثى توسلت لكِ كل الأزمان .. فاخترت أكثرها ظلماً و قهراً . تحياتي |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حبيبتي | محمد بن صوفان | عطر الكلمات | 3 | 11-07-2010 12:45 AM |
هي حبيبتي | حفيد الملوك | عطر الكلمات | 4 | 06-17-2010 12:31 AM |
لانني احبك لن اكرهك ( وداعا حبيبتي ) ... | الحب الحب | عطر الكلمات | 6 | 05-02-2004 12:49 AM |
ابى اكرهك لكن........ | هنوفا | عطر الكلمات | 8 | 03-21-2003 03:09 PM |
اكرهك بالرغم من حبى | هنوفا | عطر الكلمات | 1 | 02-17-2003 03:30 AM |