آخر قصيده للشاعر حامد العمري رحمه الله وهو في حديقة المستشفى

	الشاعر حامد العمري رحمة الله من الشعار المخضرمين الذين لهم باع طويل في مرحلة الشعر وفي معرفة سلوم القبائل كان من اعز الأصدقاء عندي وطرحت عليه بعض الأسئلة قلت له أنت ما يعرفون الناس وخاص الشعار بعض المعاني في شعرك فقال الشاعر الذي يعرفون معانية الشعار ليس بشاعر فقلت له هل تعرف معاني الشعار قال 90 % اعرفه فقلت لماذا قال هم يقصدون على واقع اليوم الذي يعيشوه وهذا مكشوف فقلت وأنت فقال أني اقصد على أفعال سابقه عاشرتها مثل خصوم القبائل والإصلاح والذمة والرشوة و البدعة وفي منصوب القبيلة وفي الرجل الطيب والرجل الذي خالف أهلة وفي حادث وقت وفي الجار وفي الشريب والشريك وفي الحدود وقد اقصد بها شاعر معين ولا أخفيك أني أكثر من 45 عام في الشعر فقلت له هل ترغب أن يكون في أولادك شاعر يفوق شعرك قال نعم الأب يحب أن يكون ولده أحسن منه فقلت هل تعرف قصيدة لشاعر من الأولين قال شعر الأولين على أفعال ويعجبني لكونه كبير المعني قليل الأبيات هل الشاعر في أي وقت ممكن يقول الشعر قال لا الشعر مايباع في المحلات الشعر من هيض أو من غيض أو من موقف معين أو حدث والشاعر أذا كان مرتاح نفسياً كان العطاء أكثر هل أنت تعرف من حولك في حاله انك تقصد أو تحضر للقصيدة قال لا أن مشغول لكن ممكن أن يختل عندي التوازن أذا كان هناك هرج في الحفل أنت لاترغب حفل الليل كثير قال نعم المطلوب الحفل الرسمي وهو العصر أما حفل الليل مترك لمن هب ودب وكل من يرغب أن يتعلم الشعر قلت له هل لديك وثائق قديمة فقال نعم لكن لم افرط فيه قلت انا اصورها واعيدها لك قال من يعير ميزابه ليلة الساري هذه المقابلة كانت في عام 1414 هـ في منزله في قرية الخيشة والله الموفق