الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-15-2004, 04:58 AM | #16 |
|
لمعة الماسة من نبض حرفكِ وجدت حروفنا السبيل إلى الاستقلال بعد طول استعمار .. حرفي يرقص جذلا حينما أطل عليه حرفكِ ومس منه شعوراً .. دام لحرفك نبضه .. ولكِ شكري وتقديري === الدب الوسيم حرف منك وحرف مني .. يجمع نزفاً وألم .. يطرح هماً وثقل .. يضرب شجواً بسقم .. يقسم آهات وشجن .. لك تحياتي يا طيب . === سماااا يا من تعطر موضوعي بمروركِ مرتين .. يا من وجدت في كلماتكِ دافعاً قوياً لمواصلة النزف .. سيدتي العاشقين نجدهم دائماً .. صاخبين مستهجنين صائحين .. حينما يضحون لأحبابهم فاقدين .. أجزاؤهم ؟؟؟ أنهم كانوا بكل جوارحهم مخلصون .. كم نحن مســـــــــــــــــاكين .. دمتِ قلما ً يفوح بشذى كشذى الورد ، وصفاءً كصفاء السماء . تحياتي لكم جميعاً |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
04-15-2004, 05:05 AM | #17 |
|
غجرية المنفى .. لو تعلمين ..؟!! .. بل تعلمين ..! .. كم هي قبيحة مقبرة العاشقين ! .. وتسمعين .. صراخاً .. كاد أن يوقظ الميتين .. .. في أرضٍ .. من حطام قلوب المهجورين ... .. في وديانٍ .. من دماء المجروحين .. . .. في جبالٍ .. كونتها أجساد أشباه الآدميين .. .. في بحارٍ .. تسبح فيها ذكريات الراحلين .. .. في ينابيعِ .. امتلأت بغدر المحبين .. .. فلا تسألين أين أنا .. عندما الألم تتجرعين ! .. لا تبحثين .. ففي أعماقكِ بقاياي ستجدين ! أهـلاً بكِ محلقة في عالمي خالص مودتي |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
04-15-2004, 06:10 AM | #18 |
|
نكمل ..
لكل نهاية بداية – مكان الأحداث :" في بقعة من هذا العالم " الزمان : " قبل نهاية الأزمنة " ________________ ولد في عام من الأعوام ... ! كبر الطفل سريعاً ، سابق الزمن محاولاً أن يكون كما أراد له أبوه ( الزعيم ) شبلاً من أسد !! وضعه الزعيم فوق مركب ضخمة ، لم تكن تعترف بالخطأ ، ولا حتى أخطاء الأطفال ! الزعيم يسكن القرية وأراد أن يحقق حلمه الدراسي فيه والذي فشل بالفوز به لظروف التعليم حينها ، المدرسة كانت بقرية آخرى ليست بالبعيدة ، ولكن الزعيم أصر على ان يدرس أبنه في مدرسة أبعد لخلافات قبلية ! أراد الزعيم أن يرى شبله في ذات الطريق التي تاه عنها يوماً بعد أن أغرته الأرض والزعامة و القرية ! في تلك القرية كان الطفل يكبر بسرعة الريح ، في مدرسة " العدوة " الابتدائية تسبب هذا الطفل بنقل مدير المدرسة إلى أبعد قرية في المنطقة لأن ذاك المدير ضرب الطفل على وجهه لتأخره عن صلاة الظهر !! في السادسة عشر من عمره ، أنتقل مع والده إلى المدينة ، كانت الفتاة التي وُلِدت في ذات اليوم والشهر الذي وُلِد فيهما في تلك المدينة ، هي ذاتها الطفلة التي كان يرفض إلا أن تكون معه عندما يآتي والدها كل صيف الى القرية ، بل ولا يقبل إلا أن تكون معه في أي لعبة يلعبون ، التي تغضب منه عندما يرفض مرافقتها للعب في طرقات القرية ، ذاك الطريق الذي فيه جرحت قدمها عندما كان يركض هارباً منها إلى أصدقائه ، لأنه يرفض أن تكون معه عندما يكون مع أصدقائه .. فعاداتهم و تقاليدهم تجري حتى في صغارهم كالدم في العروق ! كبرت كأنها قررت اللحاق به حتى في العمر ، زمن الطفولة قد ولى ، واليوم كأن شيئاً يحركه نحوها ، يشعر اتجاهها شعوراً يختلف عن أي إنسان آخر .. ! ليس شعور صداقة ! .. فما يشعر به يختلف تماماً عن شعوره بصديقه النور ! ليس شعور الأخوة ! .. فهو النقيض بعينه عن شعوره بأخواته الأربع ! إنه شعور الوله والشوق ، حتى عندما تكون أمامه تختال كفراشة بين ورود الحديقة .. إنه الخوف في أعماقه عندما يشعر أنها مريضة ، حتى وأن كان متأكداً أنها تتعذر بالمرض هرباً من الذهاب للمدرسة ..!! كان له صديقاً من العائلة يكبره بأشهرٍ ، منحه لقب (( نور الهادي )) كاقتباس من معاني اسمه الحقيقي .. كان النور أول من علم بأمر هذا العاشق ، صارحه أنه أقرب إلا أنه عاشق .. لم يصدق النور كلماته ، وأخبره أن يتريث فمن الممكن أن يكون شعور محبة ومعزة لا شعور الحب فهما تربيا معاً ومن الطبيعي أن يشعر بقربه منها ! لم يمنح صديقه أي اهتمام لما قال ، بل أكد له أنه الحب ، العشق ، إنه الهوى الذي أسماه أعلى درجات الجنون ! أمضيا الليالي الطويلة في حوار الحب الأول ، والعشق الذي يشعر به لأول مرة .. ومرت الأشهر سريعة ، وكانت الأمسيات جميلة في حوار الحب بينه و صديقه النور . كان يصفها كأنه شاعر عربي قديم يرى مليحة في الحي فيتغنى شعراً بجمالها ... ولا يجرأ على أن يلمح لها. كأنه رساماً يجسد سحر الكون فوق لوحة من قماش. لم يكن ليحتمل ذاك السيل الجارف الذي يتغلغل في جوانب جسده النحيل ، و لا تلك الأشرطة الدخانية السابحة أمام عينيه في حديقته وهو يتأوه من خلالها عشقه الوليد . و في مساء يومٍ هادئ ، توقف فيه المطر ، وأحس جميع من في المدينة بدفءٍ غريب كأن الربيع قد حان ، اتجه إليها حيث كانت : |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 04-15-2004 الساعة 03:34 PM
|
04-16-2004, 06:57 AM | #19 |
|
لا أعلق ولا أزيد
ولا يحق لي أن أستزيد أني قد وقفت ها هنا أمتع عيناي بفلم سئمائي عاد بي لأيام سكسبير أجول بين أحداثه بتمعن وأقف أحيانا بين تسلسل مجرياته مليّأ وقد أغدقت عيناي الدموع ولا أبالغ لأنه هنا فقط السينما التي تسبق بها الحقيقة الخيال والحركة تسبق النص والسيناريو مبهم مسبقا ولعل المتتبع يتسامى الى متذوق ينتظر الحدث تلو الآخر وأنا هنا أجعل من شاشة الأفكار سبيلا الى الخلاصة الى النهاية الى الـ THE END والتى أتمنى أن تكون سعيدة بقدر ما أمتعنا وأصّر عليه بلزاك وبقدر ما أتسعت له بلاد المنفى من أطياف جمعها معا صدق النوايا |
|
04-17-2004, 12:15 AM | #20 |
|
سيدي بلزاك.. استميحك عذراً على المقاطعة واسمحلي أن ارحب بصديقتي غجرية// سيدة المنفى../ إذاً .. واستيقظت الغجرية من سباتها..المكبل! من صمتها الطويل..وعادت تخاطبنا!! إذاً .. وعدتم كما كنتم / طفلين في جبال(. . .)... يقتسمان النجوم والغيوم ويتشجران في غمرة القبلات التي يطبعها القمر على خدودهما المتوهجة بالأشواق!! وإذاً..التقينا وهانحن من جديد! ولاأقول لك أهلا بقدر ماأقول لك شكراً لهذا الهطول الرائع / الساخط .. والذي نتمنى أن تجعليه هتان دائم .. يعم بنفعه كل الآرجاء.. ولاتحرمينا من قلمك وبوحك المميز.. أستاذتي وسيدتي غجرية ودمتي بود..وبألف تحية ورد |
، إذا أردت التحليق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج ! [/CENTER] |
04-17-2004, 05:35 AM | #21 |
مستشار إلمدير العام
|
سيدي
أنت كالسماء في صفائها كالبحور في أسرارها ملك أنت سيدي 00 عجبت من حروفك 00 من همساتك وسكوتك 00 كيف لا وأنا امام هذا الشلال الذي تغمره أحزان وأشجان 00 لله درك سيدي 00 وتعطلت لغة الكلام 00 فما أستطعت أن أقول لك إلا أنك أتعبتني 00 أتعبتني .. |
التعديل الأخير تم بواسطة المهاجر07 ; 04-17-2004 الساعة 05:41 AM
|
04-18-2004, 03:44 AM | #22 |
|
لحظة هذيااان حينما غبتِ .. اعتلت أعضاء طالما كانت في نشاط حافل .. فالقلب اضطرب اضطرابا لا مزيد عليه .. والعينان تهل الدمع غزيراً كالمطر .. والمزاج تعكر بكل ألم .. والشوق يشتعل في جوفي كالنار .. والحياة من جراء ذلك أُصيبت بالاكتئاب .. فحالة الصفاء مع محبوبتك .. يترتب عليه .. إلغاء كل الأ زمنة المحتملة غير زمنها .. ويترتب عليه .. ترصيع تلك المساءات بالذهب .. وأن .. تعطر جوها برائحة المسك .. وأن .. تصنع عالما ساحراً لا ينغصه كدر .. فهل غيابكِ قاتلي ؟ سادر هو ذاك الذي لا يجسر بيني وبين روعة عينيكِ .. ولمعة خديكِ ، ورقصة مشيتكِ ، ودفء مشاعركِ .. ولذيذ حبكِ .. فبوجودكِ حبيبتي .. لن أبالي .. ولن أسأم .. ولن أغتم .. بل سأنتشي بصورة سينمائية مكللة بالفرح .. وسأحلق عاليا .. بشكل راقص كما الطائر الحر بين ثنايا الغيوم .. عودي للهوى المصاب .. لا تتركي القلب الجريح .. الذي نزف كثيرا ولا يــــــــــــــزال .. وهو بذاك النزف .. يبحث عن الدفء .. الذي استشعره ذات مساء .. عن الصوت الساحر .. الذي شنف مسامعه في زمن حب لا مثيل له .. عن الحب .. الذي اشتعل كثيرا في ليلة وردية مساؤها قمر .. عن الشوق اللاهب .. الذي يحرقني ، ويحرقني ، ويحرقني .. ويكاد أن يقذفني في مجاهل الظلام .. ويضعني على حافة القبر .. ويحملني بلا هوادة إلى عالم الهاوية المرير .. آنئذٍ يحق لي أن أصدح .. أعطني محبوبتي .. وارمني في البحر .. |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 04-18-2004 الساعة 10:32 AM
|
04-18-2004, 04:01 AM | #23 |
|
أخي المبدع المتميز في جميع كتاباته بلزاك والله إني حاولت الرد على هذا الأبداع فلم تستطيع الحروف التعبير وإكتفت بأن تقول أنك المبدع في أسلوبك والمنمق في ردودك والمتميز في طرحك وقفت إعجاب لك ياسيد الرواية تقبل تحياتي وأقبل عذري الخاص ........................ [waver]http://www.s22s.com/8.rom[/waver] |
|
04-18-2004, 01:36 PM | #24 | |||||||||
|
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
هل من زمان يعيد النبض يحيينا ياساقي الحزن لا تعجب ففي قلبي نهر من الحزن يجري في مقآينا كم من زمانٍ كئيب الوجه فرقنا واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا جرحي عميق خدعنا في المداوينا لا الجرح يشفي ولا الشكوى تعزينا كان الدواء سموما في ضمائرنا فكيف جئنا بداءٍ كي يداوينا000 000 بلزاك/ لم اعد اذكر شيء غير أننا00 سعداء كنا 00 ولم يغفر لنا الناس هذا الجرم!! كان لنا ربيع 00 في قحط شتائهم!! وقد كان لنا عيد 00 في سقم أيامهم! ولم يكن يحلو للقمر السهر إلا ليجمع الفرح من حول دارنا وينثر ظلاله في لياليهم! وكان قلبينا طيور وردية وقد تم إعدامهم! لأننا طرنا بعيداً عن قبيلة الغربان والشتاء والروتين00 لنفتش عن براعم ربيع في أرض الحب والدهشة00 000 هل تذكر 00 ساحة ميس الريم في أواخر أيلول00؟ أنا اذكر00!! كيف تعمد نسل يدي من يداك في ذروة الزحمة00 واختبأت خلف عربة ذلك العجوز بائع الدراق والمشمش00 أحاول أن ارتقبك وكيف جن جنونك عندما لم تجدني حولك وبدأت أرصد علامة القلق والشحوب التي غيرت تقاسيم وجهك البشوش00 كنت تصرخ فيمن حولك / هل شاهدوا الغجرية ذات الفستان الحريري الأبيض00؟! هل شاهدوا صاحبة الشعر الطويل الفاحم00؟! هل اشتميتم نسيم القرنفل الفواح00؟! خُيِل لي أن قلبك جاب الكون للبحث عني في تلك اللحظة00 ولبرهة شاخت بي الذكرى لأتذكر نفس ملامح الخوف والقلق الذي أصابك عندما نزفت قدمي حين تعثرت في أحدى طرقات قريتنا00 فخفق قلبي خوفاً عليك و أيضا منك 00 فعدت مسرعة إليك وأن أهمهم بكلمات لؤم وعتاب وكيف تركتني أتلاش في هذا الزحام00 ولا أخفيك شعوري بوخز ضميري تلك الليلة00 ولم أجرؤ على أخبارك إني تعمدت ذلك 00!! 000 والآن أعود لأسأل نفسي كيف أضعتك من يدي أيها الشقي، كيف أضعت ربيع عمري؟ وهل مازال يحق لي أن أتوق لك الآن؟ فمازلت ابحث في كل الدروب 00 عن وجهك! حين تصير كل الوجوه حولي صماء بلهاء00 يغطيها النفاق والرياء! 000 آه لو تعلم كم أتوق إليك، ولأن القلب الذي عرف معنى مرورك بقريته الكئيبة مرة، مازال يتوق لبيارقك الملونة وأناشيد ضحكاتك! 000 وأتوق إليك، لأننا معاً كنا ربيع000! 000 ولو000! ولو عرفنا أن ساعة افترقنا أن جسد طفلنا/ الحب سيصلب على باب قريتنا ويحولها إلى أرض محروقة وخراب! لو000! لو لم أتركك تمضي 00 ! ولو إنني لم أصر على أن أمضي 00! فقط لو كنت أعرف 00 لما تحول نيسان من بعدنا إلى كوم رماد ! |
|||||||||
|
04-19-2004, 03:29 AM | #25 |
|
الدب الوسيم
هل هناك نهاية ؟ لا بد من النهاية فلكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية !!! حقيقة لا أرغب في نهاية النهاية ..! أحايين كثيرة أحلم بهذا !!!! أخي العزيز .. بعض الأسئلة التي تواجهنا تثير فينا جروحا لا تريد أبدا ان تندمل .... حين يصبح المكان مقبرة بعد ان كان جنة أقول .... لماذا ؟؟؟؟ لماذا لا تجد إجابة ولن تجد إجابة أبدا ......... بعض الأسئلة لا تعرف إجابة ... بعض الأسئلة لا تثير ألا جروحا .. بعض الأسئلة يجب ان تلغى من قواميس الآخرين ربما تظل الجروح بعدها خامدة حتى إشعار آخر ........ سيدي عرفت حرفك من الذين يقرأون ما وراء الأسوار .. وكلما قرأت لك ازداد قناعة بجمالية و صدق هذا الحرف .. أشكر الله لوجود أمثالك بيننا . لك مني سلام الأصـدقـاء ==== أوبن مايند يا صديقة الحرف ورفيقة النزف .. هل مثلكِ يطلب الأذن وهو من أهل الدار .. كلماتكِ شطبت جميع المسافات ..... هـنـيـئاً لعروس البحر التحافها إياكِ .. ففي كل كلمة يخطها يراعكِ اركض إلى حيث أنتِ .. أقرأ .. فأنتِ من القلائل الذين أجد نفسي بين حروفهم . ارق وأعذب التحاياااا ==== المهاجر عندما أهديتني كل ما لا أستحق .. .. أقول .. شكراً لكل هذه الهدايا يا مهاجر .. من عميق الأخوة .. أُهديك تحياتي ==== مفارق الخلان مجرد مرور أمثالك من هنا .. يشرفني ويشبع غروري .. ارق التحايا واعذبها لشخصك الكريم . |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 04-19-2004 الساعة 03:58 AM
|
04-19-2004, 03:46 AM | #26 |
|
غجرية المنفى لا عليكِ اكتبى ما تشائين .. وارسمي كما تحبين .. انا هنا او هناك ... سوف أقراء كل الحروف .. سوف اتخيل كل الصور .. سوف استشعر كل المشاعر .. سوف اترجم كل النبضات .. نعم رسمتكِ حبى .. رسمتكِ سيدة حروفي وآهاتى .. رسمتكِ فارسة آحزاني وأشواقي .. وعشت أسير احلامكِ الأبدى .. انا لن ابحث عنكِ .. لإنكِ معي في كل مكان .. في قلبي .... في عقلى .... في احزاني وافراحي .. في سنين البعد القاسية .. وفي ليالي اللقاء الثائره .. ولن تراودني شكوك في اني افتقدكِ .. سأظل احملكِ في كل شراييني .. وخفقات فؤادى وهمس مشاعرى .. سأكتب واكتب واكتب .. كلمات حروفها نبضي .. وفواصلها شوقي .. بدايتها انتِ ونهايتها أنتِ .. سأحفظكِ بين جفناي .. واحكيكِ لكل زواري .. سأبقيكِ مجهولة عن الأنظار .. حقيقة في الفؤاد .. وسأغنيكِ بكل اللغات .. وارسمكِ بلون شفاف .. حتى لا يدرككِ غيري .. فلا تخشي المجهول .. فالمجهول معكِ حقيقة واقعة . |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 04-19-2004 الساعة 03:52 AM
|
04-19-2004, 07:40 PM | #27 | |
|
نكمل .. لكل نهاية بداية – مكان الأحداث :" في بقعة من هذا العالم " الزمان : " قبل نهاية الأزمنة " ________________ اقتباس:
هي : أهلاً ، أين كنت ، والدتك اتصلت تبحث عنك ؟ هو : كنت أتمشى في حدائق المدينة ، ثم ذهبت إلى فندق المدينة ، أين أهل الدار ؟ هي : لقد خرج بعضهم والبعض الآخر يحضر لدروس الغد ! هو : و أنتِ ! أليس لديك دروساً للغد ؟ إلى متى ستبقي هكذا غير مهتمة بدراستكِ ! هي : أرجوك يكفيني والدي ووالدتي !! هو : أين هما .. هل خرجا أيضاً !! هي : نعم ، ذهبا إلى بيت صاحبك الذي أنكر معرفته بمكانك عندما بحثنا عنك !! هو : لم يكن يعلم أي إنسان أين كنت !! هي : ما بالك ، أين المرح الذي كنت تملأه في أرجاء أي بيت تدخل !! هو : أود أن أتحدث معكِ بشيءٍ لا أعرف إن كنا صغاراً على التحدث به أم لا .. لست متأكداً أن الوقت قد حان للتحدث به ، ولكنني أشعر به منذ زمنٍ كأنه ولد معي ، كأنه مصيري الذي لا مفر منه ، لا أعرف كيف أبدأ ، فلم أعتاد على التحدث به مع أي إنسان من قبل . هي : ماذا تعني ، لم افهم !! .. و لماذا أنت متوتراً هكذا !! ؟ هو : أحبكِ .. نعم إنني أحبكِ .. !! ** صمت طويل ... .يداهم غرفة الجلوس الكبيرة .. بقيا صامتان ينظران إلى التلفاز ، حتى ذهبت إلى غرفتها مسرعةً عندما سمعت صوت والدتها في مدخل البيت السفلي !! خرج بعد أن جلس مع والديها قليلاً ، وخلف مكتبه الدراسي ، كان ناسياً كل كتب الدراسة التي أمامه شعر أنه أخطأ .. وتسرع بالحديث لها مباشرة .. ولكنه لم يكن يشأ أن يكون بينهم رسول ! كان يريد أن يترجم بنفسه أحاسيسه اتجاهها ، ويشرح حقيقة قلبه النابض بأحرفها الخماسية ، بعيداً عن كل البشر ، عن كل هؤلاء المحيطين بهما كان متأكد أن همسات الحب المتمردة إلى حيث عينيها لن يستطيع أن يترجمها أي إنسان ! ** هو : أين أنتِ .. جئت مراتٍ عدة و لم أراكِ .. وكلما اتصلت لا تردين على الهاتف ؟؟ هي : لا أعرف ما أقول ولكن كلامك فاجأني !! هو : اسمعي .. إنا أحس في داخلي شيء غريب عندما أسمع صوتك أو أراكِ أو حتى عندما ينطقون باسمك ِ !! هي : و لكن ما زلنا صغاراً .. ولا نعرف هذا الإحساس .. أنني خائفة ؟ هو : أنا لا اطلب أن تجبري نفسكِ فتكوني حبيبتي لأنني أريد فقط ! .. أنا أسألكِ الآن .. ما هو نوع الشعور الذي يسكنكِ اتجاهي !! هي : لا أعلم .. أعترف أنني املك شعوراً خاصاً بك .. مميزاً عن الآخرين ,, وأنني ارتاح كثيراً عندما تزورنا !! هو : هذا هو … إنه الحب !! هي : ليس بالضرورة .. هو : حسناً .. لنتفق على شيء .. أن نسمح لهذا الشعور الصغير الوليد أن ينمو معنا ويكبر ولا نتحدث بهذا الموضوع حتى نتأكد منه هي : موافقة .. و لكن سنبقى عاديين أمام الجميع .. صديقين نلعب و نضحك .. نتناقش و نأخذ برأي الآخر .. وعندما احتاجك تأتي وعندما تحتاجني ألبي نداؤك ! هو : حسناً يا صديقتي اليوم .. و حبيبتي غداَ .. هي : لقد اتفقنا .. ما بالك لم تمر ثواني على الاتفاق !! هو : اسمعي .. لن أكمل هذا الاتفاق !! هي : و لكنك أنت من أقترحه !! هو : غيرت كلامي .. وأريدكِ .. بكل صدق أن تتأكدي من ذاك الإحساس و أتمنى أن تخبريني بأخبارٍ جميلة كعادتكِ !! هي : حسناً لنبتعد عن بعضنا قليلاً .. أضف إلى أنك يجب أن تهتم بدراستك و أنا و أنت نعلم أن والدك متشدد جداً اتجاه هذا الموضوع !! هو : سوف احضر هنا متى ما شئت و لن يمنعني من الحضور سوى والدكِ فقط !! هي : تعلم أنك بمثابة ابناً له ، ولن يمنعك ، بل على العكس إنه يستغرب أحياناً إذا ما مر يوم ولم تحضر إلى هنا !! هو : هو فقط !! هي : الآن وداعاً ، فلدي اختبارين غداً ، ولم أحضر لأي منهما بعد !! هو : حسناً ، في رعاية الله .. ** يجلس خلف مكتبه .. يتمنى لو يكبر سريعاً ، فيذهب بها بعيداً عن أعين الناس ،،، يدعو الله ألا يفرقهما .. أن يجمعهما معاً .. ! يزوره صديقه و يسأله عن الحب ؟ إن الحب لا يملك تعريفاً أو وصفاً ، الحب إحساس يجب أن يعيشه المرء فيحيا به ويتعرف عليه .. و ينصح صديقه أن يصبر فحتماً سيأتي ذاك اليوم الذي يراه متوتراً تارةً وسعيداً تارةً أخرى !! ** نكمل انشاء الله لاحقاً |
|
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك"
التعديل الأخير تم بواسطة $بلزاك$ ; 04-19-2004 الساعة 07:43 PM
|
04-22-2004, 05:54 PM | #28 |
|
نكمل .. لكل نهاية بداية – مكان الأحداث :" في بقعة من هذا العالم " الزمان : " قبل نهاية الأزمنة " ________________ ما أجمل ولادة الحب ، كفرحة الأبوين بولادة الطفل الأول ، و يا لهذا الصباح المتورد بعينين عاشقتين تعزفان فرح الإنسان . ما أجمل ليل الحب على أنغام " أبو نورا " و آهات " الست " و رومانسية " نجاة " عيناه تفضحان العشق على وجنتيه حين يطرب الحي الراقي بموسيقى العشق ويراقص وريقات الحدائق اليانعة ، وكلما حضر ، وجد بين يديها وردة قطفتها من ورود حديقتها، غير آبهة بتعليمات أمها بعدم المساس بورود الحديقة ، متمردة على تقاليد القبيلة . كانت هي الوردة الأجمل ، كم كان يود احتضانها ! و لكنها لازالت صامتة ، رغم الورود ، رغم الوله المرسوم على وجنتيها ، وهو منتظر أن تحرر هذا العشق السجين في أعماق عينها .. كانت تغيب عنه ، أياماً يبتهل للإله أن تكون بخير ، يحاول أن يراها ، أن يسمع همساتها ، كانت خائفة تستفسر إن غاب يوماً، وتهرب من رؤياه إن حضر يوماً ، وتتأوه من هذا الشوق الذي يحاصرها في كل الأجزاء ومن ذاك الحياء .. العطر الأنثوي الذي غدى سجاناً للمتمرد الذي يقبع أضلعها . كل من حولهما شهد ولادة العشق المجنون ، كعادة البشر انقسموا لقسمين ، ندماء وعذال ! فراح من يحرضهما و يزيد ثورتهما ليكونا درباً لكل عاشق وعاشقة في القبيلة ، وراح من يبعثر الأشواك في طريقهما مهدداً تارة ، متوعداً أخرى ، صانعاً وهماً من خيال الحب ، وعذره فلان وفلانة ، ودليله قصص لعاشقين قبل آلاف السنين ! ولكنه حطم كل من يقف جداراً أمام مسيرة عشق ولدت في مكان وزمان حرموا به العشق ، وهم يثملون ، يمارسون طقوس الرذيلة مع نساء الليل ، وكأن الرذيلة حللت مقابل تحريم العشق !! لم يحدث غير صديقه ، لم يناجي غير نديمه ، لم يسمح لأي إنسان أن يقتحم مملكة أسراره ، ومع كل هذه الإرادة ضعف وأعلن العشق .. رفض نساء المدينة ، معلناً بيانه الشهير حين رفض أجمل بنات مدينة الحضر معترفاً بأنه صار أسير حبٍ لن يموت ! وأن أميرة القبيلة قد استوطنت عرش قلبه ولا ينتظر سوى اللحظة التي يمنحها تاجاً من أضلعه . ذاك عام مضى كأنه ليل البارحة ، راح يجهز نفسه لحفلة ميلاد حبهما الأولى فأقام حفلاً دعا إليه المشاهير من العشاق .. ابن الملوح وأمرؤ القيس ، نادى على شكسبير ليحكي له قصة الحب العذري التي لا تضاهيها في جمال صدقها كل قصص شكسبير .. !! كانوا جميعاً حاضرين وذاك القباني الذي كان سعيداً مع أهل الحب ، بما يسمعون من هذا العاشق المجنون ! كل أهل الحب حاضرين هذا الحفل .. منحوه شرف السيادة عليهم .. سيد أهل الحب ..! ولما حضرت .. وقف الجميع .. ينظرون كيف يتهادى جمال الحب من أمامهم مرت حتى وقفت أمامه .. فقبل يدها اليمنى .. وبدأت الموسيقى فرقصا معاً رقصة الحب .. والجميع من حولهم ينظرون .. يباركون .. يفرحون .. فذاك سيد الحب يرقص مع حبيبته .. رقصة الحب .. في حفل الحب الأول : هي : مرحباً .. كيف حالك .. أين أنتَ ؟ سمعت أنك سجين غرفتك منذ شهر ، ولا أحد يعلم ما بك ؟ هو: نكمل لاحقاً
|
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
04-24-2004, 02:55 AM | #29 | |||||||||
|
*** * ... هذا المساء الحلو ... يخفي لنا ... من المنى ... أضعاف مايبدي ... أطيافه النشوى ... إلى مقلتي ... زفَّت بشارات ... إلى العودِ ... كم فيه من ترنيمة ... دغدغت ... قلبي بهمس ... الأمل الوردي ... غنَّت عصافير ... المنى غنوة ... هيمانة ... مشبوبة الوقدِ ... ياوعدي المحبوب ... حان اللقاء ... فامرح كما ... الأطيار ياوعدي ... غياهب الأشجان ... قد زُحزِحت ... ياهالة الأفراح ... فامتــــدِّي ... سعادتي في خافقي ... سقســـقت ... ألحانها تهمى ... بلا عـــــدِّ ... ما أطيب الدنيا ... وأشهى اللقاء ... والقلب في ... إشراقة الوُدِّ * * *** بلزاك *** كلما أخذني الحنين اتيت إلى هنا ،،،،،،،، أنتظر على كرسي الشوق ............ فهل مازلت هنا ايها الغائب الحاظر ............................... كلنا ننتظر |
|||||||||
|
04-24-2004, 04:27 AM | #30 |
|
الله أكبر عندما
غنَّت عصافير ... المنى غنوة ... هيمانة ... مشبوبة الوقدِ * * * * الله أكبر عندما حان اللقاء ... فامرح كما ... الأطيار ياوعدي * * * * الله أكبرعندما غياهب الأشجان ... قد زُحزِحت ... ياهالة الأفراح ... فامتــــدِّي * * * * الله أكبر عندما سعادتها سقســـقت ... ألحانها تهمى ... بلا عـــــدِّ * * * * الله أكبر ما أطيب الدنيا ... وأشهى اللقاء ... والقلب في ... إشراقة الوُدِّ * * * * أنا هنا أرد على الآن على غجريّة المنفى وأسجل اعجابي المتواضع بما قالت وأسجل لها تحياتي أن أزالت الغمة ونادت وأهنؤها من كل قلبي ,, وأهني بلزاك ولازالت التكبيرات تضفي العظمة على الموقف وتبيّن كم هي سعادتنا غامرة بذكراللقاء وجلاء الغم والجفاء هـــــــــــنــــــــا اهـــــــــــــداء_اضغط هنيئا من كل قــــــــلبي |
التعديل الأخير تم بواسطة الجــرح ; 04-24-2004 الساعة 04:36 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
على جدار الزمن الغادر .. كتبت نهايتي ..!! | الفارس الملغمق | الخواطر | 15 | 02-03-2009 03:45 PM |
×?°إلى من كانت حبيبتي ×?° | صبي ذات العلب | الخواطر | 3 | 11-24-2006 09:08 PM |
لم أعرف بدايتي من النهايه...ولكنني تعلمت من غدرها الكثير.. | >> لاري << | عطر الكلمات | 5 | 04-10-2004 01:58 AM |
بدايتي معكم .. نهاية .. قصتي .. | همسة امل | عطر الكلمات | 13 | 04-12-2003 03:13 PM |