قضية المذيعة رانيا الباز و صورة زوجها !!

رانيا الباز مذيعة سعودية راحت ضحية معارضة "غناء" عائلية للمطربة وعد!!


أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن تصل الأمور الى ما وصلت إليه بين المذيعة السعودية رانيا الباز التي تعمل في القناة الأولى للتلفزيون السعودي وقناة الأوائل التابعة لشبكة (ايه آر تي) وزوجها الفنان المعتزل محمد بكر يونس.
فما حدث الأسبوع الماضي في جدة لم يكن عقلانياً أبداً حيث انهال محمد بكر يونس بالضرب على زوجته عندما اكتشف انها تتابع أحد الإعلانات الخاصة بحلقة (ساعة بقرب الحبيب) وجن جنونه عندما شاهد شقيقته الفنانة وعد التي كانت الضيفة وغنت وسط معارضة شديدة من أهلها.. فقام الأخير بضرب زوجته دون سبب كردة فعل عكسية نتيجة ظهور شقيقته ودفاع زوجته عنها.. فقام بضربها بشكل مبرح حتى انه أخذ بوجهها وضربه في جدران المنزل وكذلك الأرضية حسبما ذكرت رانيا وأشارت الى انه كان يود قتلها وهي الى الآن لا تعلم الذنب الذي اقترفته حتى يفعل بها ذلك.
الحادثة كانت أشبه بالخيال ولم يكن ليصدقها أحد لولا اعتراف رانيا الباز نفسها بالتفاصيل كاملة حيث ذكرت أنه وبعد أن ضربها زوجها تعرضت لحالة إغماء شديدة وتلطخ وجهها بالدماء فظن انها ماتت فقام بحملها وأخرجها من المنزل ورمى بها في مواقف احد مستشفيات جدة الا ان رجال الحراسة تمكنوا من رصد الحادثة وتم تسجيل رقم لوحة السيارة ومن ثم نقل المذيعة السعودية (الضحية) الى غرفة العناية المركزة حيث أجريت لها بعض الإسعافات وأخرجت بعد أربع وعشرين ساعة وكانت في حالة إغماء.
والدة المذيعة السعودية التي رافقتها في المستشفى وكانت تبكي بحرقة لما آل إليه حال ابنتها طالبت ومن خلال أكثر من جهة إعلامية بضرورة إيقاف محمد بكر ومحاسبته نظراً للضرر الكبير الذي لحق ابنتها حيث كان ينوي قتلها في تصرف غير مسؤول.. وتمنت من المسؤولين إيقافه ومساءلته ومحاسبته.
أما رانيا الباز فقد كانت أسوأ حالاً من والدتها فقد أمضت بضعة أيام في غيبوبة تامة وعندما فاقت لم تكن للتحدث نظراً لصعوبة الموقف وتأزمه إلا أنها طالبت المسؤولين في وزارة الإعلام بحمايتها وحماية زميلاتها المذيعات، وقالت: قد أكون الضحية الأولى.. ويعلم الله على من سيكون الدور القادم!!
وأضافت أنها ليست المرة الأولى التي تضرب فيها من زوجها لكنها كانت تستحمل من أجل طفليها البالغين من العمر ثلاث وخمس سنوات حيث كانا حاضرين وقت الحاثة ويراقبان بخوف. الضحية رانيا أذن لها بالعودة الى المنزل.. زوجها محمد بكر مايزال غير متواجد.. والدتها تنتظر انفراج الأزمة بصبر.. وقفة إنسانية غير مستغربة من الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري حرم أمير منطقة مكة المكرمة.. تكفلت بعلاجها ومصاريفها في مستشفى الملك فيصل التخصصي.. كل هذه عناوين رئيسية لقصة مليئة بالحزن.. بالتأكيد فصولها لم تكتمل، لكن ما خلف الكواليس قد يكون مثيراً.. وربما ما تحمله الأيام القادمة من تفاصيل يكون أكثر وأكثر إثارة!!

الرياض