البلاك بيري لا يبري ولا يبني والمفاهيم دائماً مقلوبة ..!!

ظاهرة انتشرت موخرا في مجتمعنا للاسف اخي يوسف
ذلك الجهاز الذي لا اكاد انظر هنا أو هناك حتي اراه في أيادي الصغار قبل الكبار..نساء ورجال اولاد وبنات.

و إن لم يكن محمولا في اليد فهو معلق على الصدر كوسام ارتدى أزهى الألوان

من الأصفر إلى الأحمر فالوردي و الأزرق .... _لايدركون أضراره على الـ _ .والعقل والفكر والمال..

و صوت نغماتة ووصول الرسالة ترن هنا وهناك ....

هل كل هذا الإهتمام به من أجل إرسال نكته أو شفتي فلانه أو وين مكانك أم أنه

لغرض الزينة ؟؟

وحتى في الإعلان عنه في الوسائل المريئة لم يكن استخدامه إلا للسوالف و النكت والضحك

... هل هذا الإستخدام الأمثل له و هل لأجل ذلك صنع ؟؟؟

لا والف لا فكل شى يوجد به فائده لمن اراد ان يستغل استخدامه على أحسن وجه ؟؟؟


إذاً لا بد من خلق حلول لهذه الظاهرة تتجلي في زيادة الوازع الديني لدي الشباب، وحثهم علي التحلي بالأخلاق الحميدة، ومخاطبتهم بلغة دينية بسيطة تصل الى عقولهم وقلوبهم، بالاضافة الي دور الأسرة المهم في حسن تربية الأبناء
التربيه الصحيحه وان يكون رب الاسره هو القدوه لهم في كيفيه الاستخدام الامثل
شكرآ اخي يوسف على الطرح الرائع والمفيد دايمآ
لك مني وافر التحيه ولاحترام