الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
قسم الأسرة والمجتمع يهتم بكل مايخص الأسرة والمجتمع والطفل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خطورة ............نوم الاطفال مع والديهم
نعم انها تلك الخطورة الخفية التي نهملها ولا نلقي لها بالا بل قد يعمد البعض الى ذلك بحجة ان الطفل لا زال صغيرا ولا يفهم شيئا ...الخ تقديم الطفل، ذلك المخلوق صغير الحجم الذي نحاول جاهدين كأباء أن نربيه بأفضل السبل كي ينمو سوياً ويصبح فرداً منتجاً في مجتمعه، لذا فإننا نركز اليوم على جزئية مهمة في حياة أطفالنا، ألا وهي النوم مع الوالدين في غرفة واحدة، قد يبدو الموضوع من الوهلة الأولى بسيطاً لا يستدعي تحقيقاً من صفحة كاملة، فكثير منا ولأسباب متعددة يفضل أن ينام أطفالهم معهم في الغرفة ذاتها حتى يبلغوا سن التمييز ثم بعد ذلك يوفرون لهم غرفهم الخاصة. ولكن ما دفعني للتركيز على مثل هذا الموضوع هو ما نسمعه دوماً من أن الأطفال يتمتعون بذكاء كبير حتى في المراحل الطفولية الأولى أي في عمر السنتين، كما انه من المعروف تماماً أن اغلب الأطفال قد يستيقظون في أية لحظة من نومهم وهنا تكمن الخطورة، فقد يستيقظ الطفل في اللحظة التي يمارس فيها أبواه شيئاً من علاقتهما الحميمة فيصاب بصدمة قد تستمر معه طوال العمر، لذا فقد اقتيست اراء كثير من المختصين كما اتصلت إلى عدد منهم (بعضهم تجاوب وبعضهم رفض)وفتحت معهم حواراً صريحاً حول مثل هذه المواقف وكيفية التصرف حيالها، ثم جمعنا كل الآراء في هذا التحقيق الذي نضعه تحت أيديكم رغبة منا في التوجيه والإسهام لما فيه الفائده تجربة بداية وقبل طرح الآراء المتخصصة نود أن نطلعكم على السبب الذي دفعني لكتابة هذا التحقيق، حيث تحدثت إحدى الأخواتالى القنوات المختصة قائلة: لدي من الأبناء ثلاثة أكبرهم يبلغ خمسة أعوام، ونظراً لإقامتي في منزل عائلة زوجي فليس لدي سوى غرفة واحدة أتقاسمها مع أبنائي، وبالطبع فإن الوضع غير مريح ابدا، ورغم ذلك فإنني أحاول وزوجي جاهدين ألا نمارس علاقتنا الطبيعية كزوجين إلا بعد التأكد من استغراق الأبناء في النوم. ولكنني في إحدى المرات وبينما كنت مع زوجي في وضع محرج لم اشعر إلا وابني البكر يقف أمام السرير ويناديني لرغبته في الذهاب إلى دورة المياه(اكرمكم الله) والحقيقة إنني ارتبكت جداً وكذلك زوجي وحاولت جاهدة أن استر نفسي، ومنذ تلك اللحظة شعرنا أنا وزوجي بتأنيب الضمير لعدم تأكدنا من نوم طفلنا وعدم شعورنا به، وأصبحت تراودني العديد من الأفكار حول ما رآه الصغير وتأثيره على نفسيته وشخصيته عندما يكبر (انتهى كلامها) أنها قصة صغيرة ألا أننا نعتقد أن العديد من الأزواج قد يعانون منها، لذا فقد حاولنا التوجه بهذا الموضوع الحساس إلى ذوي الاختصاص كي يجيبوا عن أسئلتنا بما يعيد إلى النفوس هدوئها ورصانتها. فطام نفسي بداية بحثنا في الشبكة المعلوماتية حيث يقول الدكتور عمرو ابوخليل استشاري تربوي في موقعه: أن انفصال الطفل عن أمه ونومه في مكان مستقل أو غرفة منفصلة هو حدث وتطور طبيعي في حياة الطفل لابد وان يحدث أما عاجلاً أو آجلاً، وهو يعتبر نوعاً من الفطام النفسي للطفل ويأتي الاستقلال ثم الانفصال في مكان مستقل ليدشن هذا الأمر ويؤكده، لان تأخير هذه الخطوات المهمة في حياة الطفل تؤدي إلى تأخر نموه النفسي، ليصبح أنسانا اعتمادياً لا يستطيع الاستقلال بنفسه، موضحاً إن المهم في أمر فصل الطفل للنوم في مكان مستقل هو خطوات هذا الأمر بحيث لا تكون مفاجئة وضاغطة وفيها نوع من الزجر أو العنف في تنفيذها. فهي قد تبدأ بنوم الطفل في سرير مستقل بنفس غرفة والديه، ثم يحدث أن ينتقل الطفل إلى غرفته في سريره المستقل، ولكن تظل والدته بجانبه حتى ينام ثم تترك الغرفة، وفي مرحلة تالية تحكي له قصة أو حدوتة لتهيئته للنوم ثم تتركه وهو يستعد للنوم، وهكذا حتى يتعود الأمر. وتكون هذه الخطوات متدرجة وهادئة، وعلى مدى زمني قد يصل لعدة أشهر، ولو تم الأمر بهذه الطريقة فإن الانفصال لن يؤثر على نفسية الطفل بصورة سلبية، بل العكس هو الصحيح، بالإضافة إلى الشعور بالذات والاستقلالية، فهي تشعر الطفل بانتمائه إلى غرفته بحيث تصبح عالمه الخاص الذي يلعب فيه ويتحرك بعيداً ثم يعود إليه، والذي بالتالي يمتلك فيه خصوصيته له، حيث تقول له اذهب إلى غرفتك.. افعل في غرفتك.. كل ذلك يجعل له خصوصيته تعطيه مشاعر الثقة ويصبح له حدوده الخاصة به. الحذر والاحباط عقب بـ.د/ محمد الحمادي.. اختصاصي نفسي.. حيث يقول من المعروف أن إدراك الأفعال من عمر السنتين وحتى خمسة أعوام يكون في أوجه لذا فمن الضروري أن نبدأ بإخراج الطفل من غرفة نوم والديه منذ تلك المرحلة بل ويفضل أن يتم ذلك بالتدريج قبل هذا العمر، وذلك تلافياً وتحاشياً من أن يقع بصره على بعض الخصوصيات الزوجية التي لا يدركها الطفل ـ بطبيعة الحال ـ في ذلك العمر لأنها تكون أمور فوق قدراته العقلية. بل وقد تسبب له صدمة نفسية من الممكن أن تلازمه حتى يكبر، فللأسف الشديد أن هناك العديد من أولياء الأمور يكادون لا يحتاطون لمسألة أن الطفل معهم في الغرفة ذاتها فنراهم يمارسون الأمور العادية التي تقع عادة بين الزوجين دون توخي أدنى درجات الحذر وهذا كما أسلفنا خطأ كبير جداً. ولمزيد من التوضيح يقول الحمادي إن إخراج الطفل من غرفة النوم في اللحظات الحميمة أمر ضروري حماية له من رؤية ما لا نقبل كأباء أن يراه. وفي مثال بسيط يمكنني القول أن أي أب أو أم لابد وان يمنعا طفلهما من رؤية مشهد غير لائق من التلفاز، فكيف بهما والحال كذلك أن يسمحا للصغير برؤيتهما ـ وهما قدوته في الحياة ـ في مثل تلك الأوضاع، وهنا لابد أن تتوافق تعليماتنا وتوجيهاتنا كآباء وأمهات مع ما نقوم به من أعمال، فمن غير المنطقي أن نطلب من الطفل عدم مشاهدة بعض الأفلام لان فيها أمورا خارج حدود الأدب ويرفضها الدين في الوقت نفسه ثم يتفاجأ بأن والده ووالدته يقومان بنفس تلك التصرفات، فمثل هذه الأمور قد لا تظهر أعراضها في نفس اللحظة بل سيحتفظ بها الطفل في داخله لفترة معينة ثم تظهر على شكل سلوكيات غير سوية مستقبلاً. ويضيف: لا شك أن الطفل بحاجة إلى الدفء والعاطفة وقد يتصور الآباء وان نوم الطفل معهم في الغرفة ذاتها أنما هو تعبير عن احترامهم لاحتياجاتهم تلك، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فالإسلام أمر الآباء بالتفريق بين الأشقاء ذكوراً وإناثا منذ سن العاشرة التي تعتبر سن التمييز، ومما لا شك فيه أيضا أن المسألة تحتاج إلى تعويد منذ مراحل عمرية مبكرة، فكيف بمن ينام في غرفة واحدة مع والديه أو من ينام بينهما؟! فلمثل ذلك آثار سلبية على الطفل ولابد من تعويدهم النوم بمفردهم أو مع أخوتهم. والأمر ليس بالهين طبعاً بل يحتاج إلى فترة زمنية قد تطول أو تقصر، وكذلك لابد من تعويد الطفل آداب الاستئذان عند الدخول إلى غرفة الوالدين وبخاصة في أوقات النوم، لأننا بهذه الطريقة نجنبه ونجنب أنفسنا أعراضاً نفسية كان من الممكن تجنبها بقليل من الحذر والاحتياط. معتقدات وحقائق وبعد ذلك اتصلنا الدكتور حسين علي أخصائي نفسي اكلينكي والذي شرح تفصيلياً سلبيات نوم الطفل مع والديه حيث يقول: يعتقد الكثيرون أن نوم الطفل مع والديه في الغرفة ذاتها بل السرير نفسه يعطيه أحساساً بالأمان والطمأنينة وسرعة في استجابة الأم مع أطفالها، وهذا اعتقاد خاطئ، وللتوضيح أقول أن الطفل لابد وان تكون له مخاوف معينة من الظلام مثلاً . وبالتالي فإن تعويده النوم بجوار والديه لن يعطيه الفرصة الكافية في التغلب على المخاوف التي تراوده بل على العكس حيث إن وجود الوالدين بشكل مستمر معه وخاصة وقت النوم يجعل منه شخصاً اتكالياً خاصة في مراحل عمرية متقدمة قليلاً، لذا فإتاحة الفرصة أمام الطفل كي ينام منفرداً منذ أشهره الأولى وحتى منذ اللحظة الأولى التي تغادر فيها الأم المستشفى فيها من الايجابيات الشيء الكثير مما قد يجهله العديد من أولياء الأمور. وفي المقابل فإن الضرر من التعود على وجود الوالدين كبير وخاصة وجود الأم بشكل مستمر بجوار الصغير لأنه وبمجرد اضطرار الأم على الابتعاد عن الصغير ولو لفترة معينة بعد أن يكون قد تعود قربها، بسبب ما نطلق عليه اضطراب البعد عن الأم، وقد تقول بعض الأمهات انه يصعب عليهن ترك الطفل أن ينام منفرداً في مرحلة مبكرة جداً من عمره، بحجة إن مشاعر الأمومة تحول دون ذلك، ولمثل هؤلاء نقول أن عليهن التغلب على تلك المشاعر رغبة في مصلحة الطفل . وأملاً في نموه نمواً سوياً من جميع النواحي وخاصة من الناحية النفسية، موضحاً أن التطور الطبيعي للطفل يلزمه الانفصال عن أمه منذ وقت مبكر حتى لا يشعر بأنه وأمه كيان واحد، بل عليه أن يدرك أن الأم كيان منفصل عنه وهذا ما يبعد عن نفسه الخوف والانزعاج، وهكذا نرى أن هناك العديد من المعتقدات التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة على الآباء والأمهات إدراكها جيداً. وحول مدى خطورة أن يرى الطفل أي جزء من العلاقة الطبيعية بين الزوجين يؤكد ويقول قبل الخوض في ذلك علينا أن نؤكد أن على الآباء والأمهات أن يحتاطوا جيداً فيما لو رغبوا في ممارسة علاقتهما الطبيعية، لان الطفل يجب ألا يرى مثل تلك الأفعال وعلينا أن نؤكد ايضاً أن ذاكرة الطفل من الممكن أن تخزن الصور التي يراها بمجرد بلوغه سن الثالثة، ولكن لو حصل أن استيقظ الطفل في ذلك الوقت الحرج فإن على الآباء الابتعاد عن العصبية والنهر، بل عليهما التعامل مع ذلك الصغير برقة وعدم التحدث عن الذي يجري بينهما الا لو فتح هو هذا الموضوع وحينها عليهما إفهامه أنهما «بخير»!!، وذلك لان الطفل يتصور أن ما رآه أنما هو اعتداء من الأب على الأم، لذا فإننا ـ لو حصل ذلك ـ لا نستغرب تعلق الطفل بأمه بشكل متزايد في الوقت الذي يقل فيه التواصل مع الأب، ولا نكرر حدوث المشهد أمامه أكثر من مرة فإن هذا اكبر دليل على استهتار الوالدين، ونتائجه وخيمة حيث نجد الطفل حينها يحاول العبث بجسمه. أو يتطور إلى ممارسة ما رآه مع الأطفال الآخرين، فبعض حوادث الاعتداء الجنسي قد تكون وراءها رؤية العلاقة الخاصة بين الزوجين، وكذلك من الممكن أن يصاب الطفل بالاكتئاب أو القلق وما يجره من عادات سيئة مثل مص الإصبع وكثرة الحركة بلا مبرر،وعندما يكبرقد يلجأ للتدخين والإدمان. ويضيف أن ما قد تقع عليه عينا الطفل يعتبر شيئاً فظيعاً ومرعباً بالنسبة إليه لذا كانت الضرورة في محاولة تهدئة الطفل، ولعلنا هنا نؤكد على أهمية التستر، أمام الأبناء خاصة عند بلوغهم سن الثالثة بل وكلما بكرنا في ذلك كان أفضل، ثم إن علينا أن نعود الطفل على الاستحمام بمفرده، فمن الخطأ الكبير جعله يستحم مع والده، أو والدته سواء كان الطفل ذكراً أو أنثى بهذا التصرف لن نجعله يحترم العورات وبالتالي فإننا نطلعه على أمور ليس من الجائز أن يطلع عليها، واكرر مرة أخرى وبشدة على مسألة الحذر ثم الحذر من أن يرى الطفل ما يحصل بين الزوجين. تأديب رباني وحول الموضوع ذاته يقول الواعظ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم ـ في احد المواقع بالشبكة ـ رداً على استفسار حول صفة لباس الرجل والمرأة أمام أولادهم. لا عجب أن يهتم الإسلام بالأولاد صغاراً كانوا أم كباراً ، فالإسلام دين الكمال . دينٌ كامل كمّله الله ، وامتنّ على هذه الأمة بكمال الدِّين ، وبتمام النّعمة ، فقال الله جل جلاله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دينا) وحول هذا الموضوع جاء التوجيه الرباني في قوله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) ثم جاء التوجيه الرباني: ( وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) صدق الله العظيم. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:يعني إذا بلغ الأطفال الذين إنما كانوا يستأذنون في العورات الثلاث إذا بلغوا الحلم وجب عليهم أن يستأذنوا على كل حال ، يعني بالنسبة إلى أجانبهم وإلى الأحوال التي يكون الرجل على امرأته ، وإن لم يكن في الأحوال الثلاث . قال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير:إذا كان الغلام رباعياً فإنه يستأذن في العورات الثلاث على أبويه ، فإذا بلغ الحلم فليستأذن على كل حال ، وهكذا قال سعيد بن جبير ، وقال في قوله : (كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) يعني كما استأذن الكبار من ولد الرجل وأقاربه... فالخطاب بالنسبة للأطفال توجّه للأبوين . وقال ابن عباس رضي الله عنهما:إذا خلا الرجل بأهله بعد العشاء فلا يدخل عليه خادم ولا صبيّ إلا بإذنه حتى يُصلي الغداة ، وإذا خلا بأهله عند الظهر فمثل ذلك . ولأن الطفل لو رأى شيئاً مما يقع بين الزوج وزوجته لرسخ ذلك في مُخيّلته ، ولكان له الأثر السلبي على حياته ، إذ أنّ أمه وأباه هم القدوة في حياته ، ثم يراهم على ذلك الوضع! فيجب أن يُعوّد الأطفال على ذلك ، وأن يؤمروا ألا يدخلوا غرفة نوم والديهم إلا بعد الاستئذان ، وقرع الباب ، فإن أُذِن له وإلا فليرجع ولا يدخل . ويقول الأستاذ عدنان با حارث في كتاب مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة: ويحذر الأب كل الحذر من نوم الولد بعد السنة الأولى من عمره في غرفة نومه الخاصة به مع أهله ؛ خشية أن يرى الولد ما يكره من العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة. وربما ظن بعض الآباء أن الطفل لا يُدرك ، ولكن لو ألقى سمعه لبعض همسات طفله لمن هم في مثل سِنِّه لسمع ما لم يكن يتوقعه! فالطفل شديد العناية بتصرفات والديه ، دقيق الملاحظة لكل ما يصدر منهما. وقد تتساهل المرأة في لباسها في بيتها بحجة أنها في بيتها ، وأمام زوجها تُريد أن تتزيّن له ، وهي لا تشعر بلحظ الأطفال لكل حركة وسكنه! أو في حال رضاع الصغير، ونحو ذلك. وربما تحدّث الطفل عند الكبار مما رأى! إن بإمكان المرأة أن تتجمّل لزوجها وأن تتزيّن له في غرفة نومه ، حفاظاً على مشاعر الأطفال الذين ربما أثّر فيهم ما يرون من تساهل أمهم باللباس ، وربما ورِثته البنت عن أمها. قصة هذا وقد روي أن شاباً دخل البيت نهاراً فرأى ما لا يسرّ من علاقة أبيه بأمه ! فلما اجتمعوا في الليل:سأل أباه عما كان يفعل بأمه ؟! والحقيقة إنهما أي الوالدين كانا في غنى عن ذلك السؤال! والخلاصة أن الطفل فطرته سليمة ، فيجب أن تبقى على هذا النقاء ، وأن يُحافظ على ذلك الصفاء ، لا كما يدعو إليه من لا خلاق لهم بوجوب تعليم الأطفال الجنس ، ويزعمون أنه من باب تثقيف الأطفال! ولذلك في المدارس الغربية ـ غالباً ـ لا توجد أبواب للمراحيض في المدارس! فيذهب الحياء ويذهب معه كل خُلُق فاضل ، وينشأ الذكور والإناث على حياة بهيمية لا تُستر فيها عورة ، ولا يُستحيا فيها من إبداء سوءة! لذلك لا تتهاونوا أخوتي واخواتي في مثل هذه المواضيع المحرجة لكم المفسده لأطفالك واعلموا أنكم المسؤلين أولاً وأخيراً عنهم حفظ الله أبناءنا وأعاننا على حسن تربيتهم ::خاتمة
هل نعي هذا الكلام الخطير ونتعامل بجد معه آآآمل ذلك ..................................تحياتي |
12-15-2010, 01:44 AM | #2 |
|
طرح مهم و آتمنى تصل فآئدة ماطرحت لـ آلجميع يعطيك آلعآفيه ولاعدمنا روعة عطآئك /، كل آلتقدير |
|
12-16-2010, 12:45 AM | #3 | |
كاتب نشيط
|
اقتباس:
شكرا لمرورك ......................................تحياتي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطورة استخدام الواتساب | الأزدية | الصور والأفلام والفلاش | 10 | 05-01-2012 12:21 AM |
خطورة كتم العطاس | كلي ذوق ونظرتي فوق | الطب والعـلوم | 6 | 10-01-2011 07:08 AM |
خطورة كشط االبطاقة | الأزدية | المواضيع العامة والإخبارية | 1 | 12-28-2010 12:25 PM |
خطورة نفخ البالون | الأزمراري | الطب والعـلوم | 4 | 02-29-2008 03:39 PM |
خطورة نفخ البالونات | ابو فجر القشيري | الطب والعـلوم | 4 | 03-26-2007 12:25 AM |