الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
هل هذا الكلام معقول أم أنه من نسج الخيال
كما يعلم الجمهر الكريم أن القادري الحجري يجوب المنتديات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ولي في كل المنتديات أحبه وأصدقاء جمعتنا بهم الشبكة العنكبوتية وبينما أنا أتصفح منتدى بني شهر وجدت موضوع أزعجني كثيراً وكاد يقلب قناعاتي لولا إنني واثق إن هذا الموضوع من المواضيع المدسوسة من أيادي مسمومة همها قلب الحقائق وتشويه التار يخ وقد أخترت الصمت على أن أرد على هذا الموضوع وبما أن جزء من هذا الموضوع يخص قبائل بني عمرو احببت نقله الى هنا للأطلاع عليه والرد من أهل الأختصاص وعلى راسهم الدكتور الباحث المؤرخ عمر العمروي ومن يحذو حذوه من أهل الدراية والخبره والمتخصصين اليكم هذا المقال أدناه الذي نشر على منتدى بني شهر لكاتب رمز لأسمه ( بالراوي الشنوئي ) وأسند هذا المقال إلى وثائق موضحة في ذيل الموضوع فهل لنا بالأطلاع على هذه الوثايق والمصادر ليقتنع الجمهور الحجري على مختلف مشاربه ونكون على بصيرة من أمرنا .............. الى الموضوع كما ترون 7 7 7 .................................................. ....................... الرعب من الباشا يجعل غامد وزهران ضد جيش عسير في وقعة رغدان وإنتقاض بني عمرو للطاعة -------------------------------------------------------------------------------- كانت هزيمة عسير في بلاد غامد وزهران علي يد أحمد باشا وقبائل غامد وزهران ومن معهم من القبائل المجاورة بمثابة فجر جديد لقوات محمد علي في الحجاز ، فقد ارتفعت معنويات احمد باشا وبدأ بتضخيم ذلك الانتصار ونتائجه على قبائل عسير حيث بعث احمد باشا برسالة يذكر فيها أن اكثر الشيوخ أخذوا يتوافدون عليه طالبين الأمان(1) وكان الهدف الرئيسي له هو أسقاط عائض بن مرعي – أمير عسير-.(2) ومن مسببات تلك الهزيمة أنه لما علم عائض بن مرعي بهجوم محافظ مكة على حاميته في رغدان ، وطردها عن غامد وزهران ، جرد له حملة قوية قوامها 20000 مقاتل وتقدمت الحملة من عسير في المحرم عام 1254هـ ووصلت إلى بلاد غامد وزهران في ا لحادي عشر من صفر من العام نفسه واشتبكت في قتال عنيف مع جيش محافظ مكة (3) ولكن الجيش التركي كان مجهزاً بأحدث الأسلحة الفتاكة ، فكان ذلك سبباً في هزيمة العسيريين هزيمة نكراء ذهب ضحيتها أكثريتهم ، فضلاً عن أنقضاض المتربصين بهم من غامد وزهران إذ ما كادو يحسون بهزيمة العسريين حتى مالوا عليهم ميلة وحشية فوثبوا عليهم من الخلف وجردوهم من كل شئ حتى الملابس التي يوارون بها سوآتهم ووقع عدد غير قليل في الأسر واقتيدوا إلى سجن جدة وبقوا معتقلين به حتى إفرج عنهم في عام 1256هـ عملاً باتفاقية صلح بين أمير مكة محمد بن عون وأمير عسير عائض بن مرعي(4) وقد تفاجئوا بمن غدر بقومهم وإخوانهم طمعاً في الغنيمة ورغبة في رضى أحمد باشا عنهم ليمنحهم الرتب والجوائز ومع ذلك فلم يكرمهم بل أهانهم وأجبرهم على تسليم كل ما غنموا من عسير فلم يدع لهم إلا البنادق والجنابي الخربة ، وأخذ ماعداها(5) وتلك المعركة خاضها [ عسير السراة ورجال ألمع وبني شهر ]. (6) وفرقه المكونة من الآلاي السابع والتاسع عشر والحادي والعشرون وغامد وزهران ونتج عنها خسائر جسيمة في صفوف العسيريين وهي كالتالي (7) : عدد القتلى عدد سابق : 66 من أشقياء رجال ألمع : 12 مقاتل من أشقياء عسير : 47 مقاتل من أشقياء بني شهر : 308 مقاتل --------------------- عدد الأسرى عدد سابق : 101 من أشقياء رجال ألمع : 899 أسير من أشقياء عسير : 129 أسير من أشقياء بني شهر : 28 أسير --------------------- المجموع الكلي عدد القتلى : 432 رجلاً عدد الأسرى : 1157 أسير وحصر ذلك في الوثيقة رقم 263 التي بين فيها أن 12 رأساً لقتلى عسير جُزَ بواسطة العربان – غامد وزهران ومجاوريهم - وقتلوا أكثر من 216 رجلاً على وجه التخمين وكان الأجدر بعائض بن مرعي أن يضع هذا العامل في الحسبان , وان يحاول نقل المعركة إلى مكان يأمن غدر أهله بدلاً من أن يضع نفسه بين نارين ، أحمد باشا من الأمام وقبائل غامد وزهران من الخلف (8)، وكان لهزيمة أحمد باشا في رجال ألمع المحرم من عام 1241هـ التي أضطرته إلى توقيع صلح يعترف بموجبه بسيادة عسير واستقلال مناطقه الممتدة من بللسمر وبارق شمالاً إلى حدود أبو عريش جنوباً مقابل الجلاء بما تبقى من قواته عن عسير(9) لتكون جميع منطقة بني عمرو الحدود الشمالية لعسير الخاضعة لـ أحمد باشا والشريف محمد بن عبد المعين بن عون أمير الحجاز(10) هي ما جعلته يفكر في القضاء على تلك الأمارة التي أصبحت مصدر خطر على النفوذ العثماني في جنوب الحجاز ، إذ لم يقتصر دور محمد علي في الحجاز واليمن على المواجهة العسكرية مع عسير، بل تعدى ذلك إلى تحريض بعض القبائل على الثورة على أمير عسير عائض بن مرعي عام 1253هـ (11) وتشير وثيقة تختص بعهدة عسكرية لعدد من زعماء القبائل مؤكدة أن قادة محمد علي في الحجاز دفعوا الثمن الذي يمكن بالقيام بالثورات وانتقاض طاعة أمير عسير(12) وبعد هذا الانتصار الساحق لأحمد باشا على عسير بدأ مرحلة جديدة فعمل فيها على جمع الجمال اللازمة من أجل الزحف على عسير وسار في خطته التعسفية على استمرار تخويف بالقرن وبني عمرو وشمران لما سمعه منهم من خيانة وكراهية لجيشه وفرض عليهم غرامات باهظة(13) ويتابع أحمد باشا أسلوبه القاسي في فرض العقوبات والغرامات على القبائل التي تقوم بمقاومته والتي دخلت حديثاً في طاعته فكانوا يفرضون الغرامات الباهظة على أي قبيلة بمجرد تأخرها في إعلان الطاعة لهم ، فقد تأخر بطن من زهران من إعلان الطاعة لأحمد باشا ولم يقدموا إليه إلا متأخرين ، ففرض عليهم أربعة عشر ألف ريال فرانسة كغرامة ، وعندما لم يستطيعوا أن يدفعوا إلا أثنى عشر ألف فرانسة وافق على ذلك بامتعاض شديد(14)، وهنالك الكثير من الوثائق التي توضح مدى الظلم الذي لحق بمعظم القبائل المجاورة لعسير، بخاصة القبائل القاطنة في حدود عسير الشمالية (15)وكان مجموعة من الشيوخ قد أخذوا الأمان من أحمد باشا أثناء زحفه على عسير عام 1249هـ علي يد سليم بك رئيس الفرقة الثانية من الجيش الأحمر، ذلك الضابط البربري الذي أرعب السكان وزرع في نفوسهم الخوف والوجل فما يتبادر له من أدني شك في أحد إلا وأعدمه على طريقة الخوزقة تلك الطريق القاسية الفاضحة(16) ومن جل ذلك وفدوا إليه مقدمين السمع والطاعة والانضمام إلى صفوفه، فقالوا نحن كالأغنام بين الأسود والنمور-يقصد جيش احمد باشا وعسير- وأبلغوه أنهم منذ سنوات يدفعون الجزية لعسير-أي قبل خروجهم عن عسير- ومخافتهم من أن يتعرضون لرعب الغزو العسيري على- حد قولهم .(17) وتجدر الإشارة أن عائض بن مرعي قد عقد أجتماعاً طارئاً إبان تحرك قوات محمد علي وتتاليها على حدود عسير مع مجموعة من الشيوخ وقال لهم (( تعلمون أن العدو يقترب منا لمهاجمتنا فإذا قدر الله واستسلمت عسير فأن الترك لن يتأخروا من توجيه قواتهم ضد جيرانهم وبذلك يصبح الخطر الذي ترونه اليوم ليس مهما، حالاً على رؤسكم وأنا أعرف أنه منذ وفاة الأمير علي – يقصد علي بن مجثل - أنكم فقدتم آخر ذرة من القوة والشجاعة ، لقد وعدتموني بمساعدتكم ولكنكم لستم بمخلصين في كلامكم وعندما يأتي يوم المعركة ستتخفون كالعجائز ولكن إذا كان هذا موقفكم فعودوا إلى نسائكم إذا شئتم أما أنا ومن يقف معي من أبنا قريتي التي أحكمها فسنحارب حتى الموت )). (18) وقد حدث ما تنبأ به فقد زحفت تلك القوة إلى عسير القبيلة وهزمت هنالك هزيمة منكرة ، وما أن أستقر الحكم للأمير عايض بن مرعي بعد انسحاب محمد علي من الحجاز واليمن حتى سارع في إخضاع القبائل التي كانت خارجة عن طاعته وموالية لـ محمد علي في الحجاز وتأديب زعمائها حيث جهز 10000من عسير في عام 1256 هـ بقيادة محمد بن مفرح المغيدي لإعادة قبيلة بني عمرو إلى الخضوع لأمير عسير وقد عادت تلك القبيلة إلى الطاعة صلحاً بعد مفاوضات مع قائد عايض بن مرعي وبين أعيان تلك القبيلة(19) والتي هي في الأساس غير مقتنعة بتبعيتها لأحمد باشا ولكن الإغراءات بالمال والبسكويت من جهة والتهديد بالخوزقة من جهة جعل ولائهم قسرياً لا طواعياً ولم يكن المستفيد من تلك التبعية سوى زعماء القبائل أما السكان فقد دفعوا ضرائب قاسية ويصف المؤرخ أمين سعيد حملة محمد علي باشا وآثارها على القبائل التي تقع شمال عسير خاصة وفي الجزيرة العربية عامة قائلاً (( ولقد حملت حملة محمد علي إلى شبه الجزيرة العربية الفساد والرشوة والخراب والدمار ، وأحرقت مدنها وقراها وقتلت أبنائها ورجالها وذهبت بكل ما كان فيها من عمران ونشرت الأمراض الخبيثة في إرجائها فقد كانت حتى دخولها نظيفة من كثير من الأمراض التي لم تكن معروفة بالشرق العربي كالأفرنجي والسيلان وغيرها أ هـ .))(20) ولا غرابة أن يحدث ذلك من جيش معظم رجاله من الترك والألبان، الذين لا يؤمنون بالقيم الإسلامية الخالدة فبه عدد كبير من المدفعيين والفنيين الأجانب من غير المسلمين .وقد أمعن هؤلاء في السلب والنهب وارتكاب المظالم، (21) ولذلك فق أسر المتمردين و أقتيدوا إلى عسير وكان من ضمنهم زعيم دوس – خضران بن عطيـة الزهراني - إذ يقول في قصيدة زجلية ، وهو مكبل في سلاسل الأمير عايض بن مرعي المسمى الرعاد :زفير خضران الذي كان في عز مع دوس// واليوم في الرعاد قد هو على متنه يشيله(22) وأمر عايض بن مرعي بمعاقبة المشائخ الذين تمردوا عليه وأنتقضوا لطاعته فكان ينزل خضران بن عطية في لهيب الحر لتهامة ويصعد به في البرد القارس إلى السراة ، كما أمر بزعماء بني عمرو الذين عاد بهم محمد بن مفرح كرهائن عند عودتهم صلحاً أن يجلدوا على رؤوس الجبال مع طلي وجوههم بالقطران و لازال جبل المطلى نسبة لتلك الواقعة فقد طيف بهم الأسواق بعد طلاء الوجوه وهو حكم الذي يخون بلده ويتعاون مع الأعداء حسب العرف في بلاد عسير ومن ضمنها حرق منزله ومصادرة مواشيه ونهب مزرعته، مع التشهير به بحلاقة لحيته ، ثم يقتل بشكل فاضح (23) ولكي يرهب قوات الشريف لئلا يعودوا إلى طاعته مهما بلغ التهديد أو الإغراء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ. 1. محفظة 263 ن عابدين تركي ، الوثيقة بدون مؤرخة في 11/ربيع الأول 1254هـ مرسلة من الأمير محمد أمين وكيل محافظ مكة، إلى شمعاون جناب الخديوي.دار الوثائق القومية.
2. المرجع السابق. 3. النعمي،عسير في الماضي والحضر، الشيخ هاشم .ص 244 4. المصدر السابق ، عسيري ، عسير دراسة تاريخية .ص167-168،هاشم النعمي ص244 5. محفظة 263 ، عابدين ، الوثيقة رقم 123، حمراء مؤرخة في 6-ربيع 1254هـ من أحمد باشا إلى حضرة صاحب الدولة ، دار الوثائق القومية . القاهرة 6. عسيري ، عسير مرجع سابق 7. عسيري.عسير دراسة تاريخية من 1249هـ ـ 1289هـ ، ص166 8. عسيري ، عسير دراسة تاريخية .ص168 9. علي عسيري،عسير.ص147 ، محفظة رقم 10 بحر برا، ترجمة الوثيقة رقم 14، مؤرخة في 11/محرم1241هـ مرسل من أحمد باشا إلى ولي النعم. 10. د-بن جريس،بلاد بني شهر وبني عمر،ص89 11. أبن مسفر،أخبار عسير.ص98 12. محفظة رقم 263 ، عابدين تركي ، صورة المرفق العربي للوثيقة ا لتركية رقم 182 حمراء، بدون تاريخ تحت عنوان عهدة ورشة عسكرية (محفوظة بدار الوثائق القومية القاهرة) 13. محفظة 269 عابدين، ملص الوثيقة التركية رقم 161 حمراء، مؤرخة من أول محرم حتى ذي الحجة 1254هـ عدد(6)وهي عبارة عن تقرير مفصل عن أحداث عام 1254هـ ، علي عسيري.عسير دراسة تاريخية ص 206 14. محفظة رقم 263، عابدين ، الوثيقة رقم 22حمراء ، مؤرخة في 29 ذي الحجة 1253هـ مرسلة من أحمد باشا إلى ولي النعم.دار الوثائق القومية القاهرة.، علي عسيري،عسير.ص230 15. محفظة رقم 263 عابدين، صورة المرفق العربي(ب)للوثيقة التركية رقم211زرقاء ،بدون تاريخ وهي عبارة عن كشف الغرامات المفروضة على بعض قبائل عسير الشمالية، دار الوثائق القومية بالقاهرة 16. موريس تامزيه،رحلة في بلاد العرب ، تحقيق د- بن زلفة .ص 180 17. موريس تامزيه،رحلة في بلاد العرب ، تحقيق د- بن زلفة .ص 132-133 18. موريس تامزيه،رحلة في بلاد العرب ، تحقيق د- بن زلفة .ص 222 19. محفظة عابدين ، ترجمة الوثيقة نمرة68 أصلية،217 حمراء، مؤرخة في 19/شعبان 1256هـ مرسلة من محمد بن عون للجناب العالي ، عسيري.عسير دراسة تاريخية .ص271 ، النعمي .عسير في الماضي والحاضر.ص247 20. أمين السعيد،مجلد1 ص129 21. مجلة الدارة،السنة الثالثة، العدد 3 شوال 1397هـ ، السيد أحمد مرسي عباس .ص66-79 22. النعمي،عسير في الماضي والحاض .ص243 ، قينان الزهراني، بيت من زهران زص156 23. تاميزيه، رحلة في بلاد العرب .ص204 |
11-03-2010, 03:15 PM | #5 | |
|
اقتباس:
بن خشيل
الله يعافيك ويسلمك السؤال كيف نجد هذه المصادر ومن لديه أحقية الكلام في هذا |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معقول ؟؟ | المهندســ | الصور والأفلام والفلاش | 13 | 09-07-2012 05:05 AM |
مش معقول .. | أبو ريان | الصور والأفلام والفلاش | 10 | 06-23-2012 05:26 PM |
غرائب وعجائب المسيح الدجال..الجزء الأول :من هو المسيح الدجال؟؟ | الزعيم | مواضيع الحوار والنقاش | 13 | 03-31-2010 08:59 PM |
شيئ مو معقول ( لعبة ) | حنايا الروح | الألعاب والتسليه | 8 | 12-29-2009 06:36 PM |
معقول ياناس؟ | الأزدية | عطر الكلمات | 5 | 06-16-2008 07:17 PM |