لباس النظرة الشرعية .. بين التشدد والوسطية .. للنقاش .

مَوضُوعْ رَآئِعْ
وَالحَمّدْ لله فِي مُجتَمَعنَا لاَ اَقُولْ الجَنُوبِي بَلّ العَمْرّيْ بَالتَحدِيدْ مُتَفَتّحْ وَفَاهِمْـ اِلاّ مَانَدَرْ

تَجْرُبَه حَصَلَتْ بَالقُرّبْ مِنّي
شَخَصْ تَزَوّجْ وَلَمْـ يَرَ زَوجَتَه اِلّا يَومْـ الدُخْلَه
وَلَمْـ يَسمَعْ صَوتَهَا مِنّ قَبَل وَلَمْـ تَرَهـْ وَهُوَ كَذِلّكْـ
وَهِيَ مِنّ قَبِيلَه جَنُوبِيَه بَالقُرّبْ مِنّا
وَلِكّنْ لَدَيّهُمْـ قَنَآعَه بَأنَه اِذَا اَرَدتْ الزَوَاجْ فَبِدُونْ نَظَرَهـْ شَرّعِيَه
اَوّ حَتَى مُكَالَمَه بَالجَوّالْ ،،
هُنَا اَقُولَهَا بَالفَمْـ المَليَآنْ " عَآدَاتْ وَتَقَالِيدْ سَخِيفَهْ "

يُسَاهِمُوْنْ بَأنّ يُفْسِدُو حَيَاة هَذِهْـ البِنّتْ
وَباَلاَخِيرْ يَقُولُو " تَرّبِينَا عَلَى كِذَا
اٍذَا عَنّ نَفْسِي بَتَزَوّجْ وَمَابَشُوفَهَا قَبْلْ الزًوَاجْ
آَخَافْ تِطلّعْ شَاكُوشْ
وَهِنَا اَكٍيدْ مَارَحْ نِكَمّلْ مَعَ بَعضْ لأَنّي مَا ارَغَبهَا وَيمكِنْ هِيَ يُكُونْ عِندَهَا نَفّسْ الشُعُورْ ،،
هَذِي وَحدَهـْ مِنْ العًآدًاتْ اللّي اعتَبِرهَا " سَخِيفَه "

بَالنِسبَه للّبسْ البِنّتْ فِي النَظَرَهْـ الشَرعِيَه
فَأنَا اَحِبْ تُكُونْ بَطَبِيعَتهَا
مَايِمنَعْ تِجِينِي بِلِبْسْ البِيتْ
اِذَا بِتِلبَسْ عَبَايَه وحِجَابْ بَقَابِلهَا فِي السُوقْ اَحسَنْ
وَلاَ اَجِيبْ هَدَايَا وَاتعّبْ عُمرِيْ

اَشكُر صَاحِبْ المَوضُوعْ
وَمِنْ هِنُا اللّي بِيشَآرِكـْ بَالمَوضُوعْ يَنظُر لَه بِمَنْظُورْ دِينِي
وَليسَ بِمنَظُورْ العَادَاتْ وَالتَقَالِيدْ ،،

آكلِيلْ وَرّدْ يآ عَاشِق ،،