طاش الليلة 16-9 1431

ليست من اخلاق المسلمين ان من يخطئ كان من كان


في اي مكانة ومكان , أن يقابل بذكرخطئه بالاستهزاء


والتشهير وكشف العوار بحجة الفن ورسالته المخزية


اما هؤلا ء المبتلين بما هم فيه والعامهين في طغيناهم

ان تابعتوهم او قاطعتوهم فلن يضرهم شيئا دام انهم قبضوا


المال الذي هو مطلبهم وهدفهم الوحيد وهم في حمى اعلام مأسور تبعي

ولن يعلمو من تابعهم ممن قاطعهم الا بما تتناقله المنتديات


ووسائل الاعلام سواء بتاييد او استنكار مما يوهمهم بنجاحهم

ولم يمهلهم الله تعالى رضا لهم او عجزا منه الا لاختبار


تقوى المسلمين الذين نحن منهم وخاصة في مثل هذه الايام التي روحها التقوى

ولكن حين يعلم المسلم ويتكرر عليه استهزائهم بالدين واهله

واستغلال الفرص الثمينة في هذه الايام يتصيدوها


ليضيعوا عليهم ما كسبوا من اجرفي النهار

فهو المحاسب على عدم استجابته لنداءربه بعدم القعود معهم

وسيجدها في صحيفته يوم العرض الاكبر

وقد تلوناها مرار وتكرارا في هذا الشهر

{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ

بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي

حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِين

وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا }