قابلني بالحقيقة ولا تعذبني بالأمل

( قا بلني بالحقيقة ولا تعذبني بالأمل )
من الممكن أن تكون لدى البعض هي المطلوبة وهي التي تكون صاحبة الأفضلية في الحضور في مثل هذا الموقف وخلافه وتجد امثال هؤلاء جديين وغير عاطفيين وتركيبتهم السيكولوجية تتعايش بهذه الطريقة وتتقبلها ولا ترى صحة غيرها ..

بينما هناك آخرين يرون :

( عذبني بالأمل ولا تقابلني بالحقيقة )

أي العكس تماماً فهم لا يتحملون الصدمة ولا يرون صحة حدوث المفاجأة وتركيبهم عاطفي وحساس ويخاف من أي خبر يفقده الأمل وبالتالي هو يحتاج إلى درجات امتصاص للصدمة حتى يصل إلى الحقيقة بهدوء ..

ومن هنا فيجب على من يكون مكان احد الإثنين الذي تم توسيطهم لأخذ العلم والخبر أن يراعي نفسية من امامه ويتعامل معها كما تتطلب ..
لأن حبيبنا هنا يبدو انه من النوع الأول اللغير عاطفي ويحتاج إلى كلام وجواب مباشر ..
كل التقدير ..