ابو البنات !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما يحدث مشاكل بين الرجل وزوجته وذلك بسبب انها لم تنجب الا اناث وهو يريد ذكورا فيحدث اما ان يتزوج عليها او يطلقها ويتزوج باخرى وقد يكون للاسرة دور في ذلك فام الزوج ترغب ان يرزق ولدها بولد يحمل اسمه كما يقولون ومن هنا تبدأ المشكلة وتبدأ تسب زوجته وتقلل من شأنها عند زوجها وانها ما تنجب اولاد الى اخر الكلام وتزيد عند هذا الزوج تأجيج الرغبة في ولد ومن هنا تنشأ المشكلة .
وكذلك ثقافة المجتمع ونظرتهم الى ابي البنات بمنظار فيه شيء من السخرية من البعض هداهم الله فينعتونه بابي البنات وهذا ليس عيب ابدا لان هذا امر الله قال تعالى (( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور‏*‏ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير‏*. ...)).
ولكن كل هذا ناتج عن الجهل بطريقة ما اذا كان ذكرا او انثى باذن الله وان السبب الرئيشي بعد قدرة الله هو الرجل وان المرأة لادور لها في ذلك .
ومن هنا اقتبست لكم هذا التقرير لعل فيه الفايدة للجميع :

يتكون جسم الإنسان من خلايا حية, و بداخل هذه الخلية محتويات كثيرة , من ضمنها الكروموسومات , و هي عبارة عن شريط يحمل آلاف الجينات , والجين بالمختصر المفيد عبارة عن مركبات تحمل صفات الشخص من طول و عرض ....إلخ
في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين , التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات)هي xy ,



أما تركيبة الوراثية للانثى فهي xx , يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة) , إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله (x +y) , أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x),


فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بماء الرجل . وقد ورد في هذا أحاديث منها :


الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] .


الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ]

وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول / أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني / عكسه ، والثالث / أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع / عكسه ، والخامس / أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس / العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ]


ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق ، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى ، فإننا لا نقدر تطبيقها أبـداً .

والناس في العموم يرغبون في الذكور ، فكم من أنثى كانت خيراً من ألف ذكر ؟! .. وكم من أنثى رعت أبويها حين الكبر ؟! .. وكم من ذكر على أبويه تكبر ؟! .. وكان وبالا ً على أبويه ، بتصرفاته ، وسوء خلقه ، وقلة دينه ؟! وكم من أنثى ضحت بزواجها من أجل أمها وأبيها ؟! ، في الوقت الذي نسي الذكور آباءهم !! ، وانشغلوا بنسائهم وأولادهم ودنياهم !! .
وهنا رأيت وضع الموضوع لعله يحل بعضا من الاشكالات الزوجيه وكذلك لتعم الفايدة .
هذا والله اعلم واحكم وبيده كل شيء وهو الخلاق العليم .

اخي ابو فهد بارك الله فيك على طرق مثل هذا الموضوع القيم
الذي يبين بأن ليس للمرأه سبب في انجاب البنات لان ذلك بمشيئة الله عز وجل ثانيا قد يكون للرجل دور حسب ما أوردت من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام والحقائق العلميه الا انه رغم ذلك تبقى الثقافه وحب الولد والا انت الان ترى الحال مالذي يبدر من الاولاد من العقوق واصابة الاب بالضغط والسكر باسبابهم الا من رحم الله نسأل الله ان يصلح الحال

(( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور‏*‏ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير‏*. ...)).

اكتفي بذلك
ويجب أن يكون لدينا إقتناع تاام بما اراده الله
تفصيل راائع وضعته وأقرب مايكون الى ذلك

شكراً ابو فهد ولاعدمنااك

فعن أنس ـ رضي الله عنه قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

[[من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه]]. [رواه مسلم].



رعاية البنات تكون سببًا في دخول الجنة:

فعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

[[من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة،

فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين]].

اللي يجي من الله حياه الله
والمفروض مانعترض على شيئ كتبه الله لنا سواء جلب لنا خير او شرا
عم ابو فهد الله يعطيك العافيه موضوع رائع

موضوع رائع يا ابو فهد بارك الله فيك

ليت كثير من الرجال يفهمون هذا الشيء ويعلمون ان ماكتبه الله هو ماسيرونه
البعض يتذمر من البنت والبنتين لو فكر قليلا لوجد ان الله انعم عليه بنعمة كبيره فالبنات رحمة لابيهم والبنت عندما تكبر تكون حبيبة ابوها وأرأف الناس به تكون امه الصغيره فعلا فكيف ينفر منها ويرفض هدية الله له !!
كم سمعنا عن قصص تثير الاف التساؤلات عن موقف بعض الرجال الذين تركوا عقولهم في اجازه وثاروا على زوجاتهم لتكرار انجاب البنات ونسوا ان ارحام النساء اوعيه لما يطرحه الزوج فيها

لو تكلمنا بواقعيه
ولادة الولد سبحان الله تصيب الانسان بالغرور لا ادري لماذا وفيه مثل عند البدو يقولون ( الولد فرحته عند طرحته ) بمعنى انه فقط يسعد الاب بالولد عند الولاده ومع الايام يزول هذا الزهو ويصبح الولد مجرد طفل مثله مثل البنت نفس الاعباء ونفس المعاناه
الغريب اننا لم نسمع يوما ان رجلا هدد زوجته انه سيتزوج عليها لانها انجبت ذكورا فقط بل تجده يدللها وتصبح كالطاووس في كل مكان وكانها هي من انتجتهم بجهدها الخاص ( عقليات سبحان من خلقها ! )

والفخر بالولد شيء فطري حتى ان الله تحدث عنها في القرآن الكريم واصفا المشركين الذين قالوا ان الملائكة اناث وانهم بنات الله ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ) أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ۚ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا (40)
الاسراء
العرب كانوا يعتبرون الرجل المنجب للاولاد الكثيرين رجل ولا كل الرجال
الوليد بن المغيره عدد له الله نعمه عليه في سورة المدثر فقال : ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)
وَبَنِينَ شُهُودًا (13)
وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)

كذلك عبد المطلب كان من اول ما يفتخر به ان له عشرة من الولد
سبحان الله
قال الله تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)

ولا اعتقد ان ( لفظ ) البنين هنا يشمل البنات لانهم لم تكن كثرتهم في يوم من الايام مصدر فخر لاي انسان
حتى الاجانب وهم من نعتقد انهم لا يهتمون بهذه النقطه وجدت من متابعاتي وقراءاتي انهم يهتمون جدا وانه يعني لهم الشيء الكثير ان يكون الولد ذكرا

نقطه اخيره
نحن ونحن ننتقد هذه الاساليب وتصرفات بعض الاباء السيئه تجاه بناتهم

اذا سمعنا ان احدهم انجب ولدا قلنا ماشاء الله واذا كانت بنت قلنا الله يطرح فيها البركه (تهنئه كأنها مواساة ) .

ويبقى ان يشكر كل اب وكل ام نعمة الله ويحمده كثيرا ان انعم عليه بالبنين والبنات ويسجد لله شكرا ويدعو لهم ليل نهار
فهم زينة الحياة الدنيا
يعطيك العافيه ابو فهد وسامحني عالاطاله

لا أعتقد أنه فيه فرق بين البنات والأولاد فكلاهما نعمة ..
المشكلة في شكرها والثناء على المنعم بها تبارك وتعالى والاستمرار على ذالك .
ومن حرم نعمة الاطفال بالكلية يتمنى أي منهما البنت أو الولد وليس لديه بينمها أي فرق ..
والبنات هنّ كنوز الحب .. وزينة الحياة الدنيا
فهنيئاً لمن أكرمهن وأحسن تربيتهن ..

ابوفهد
جزاك الله كل خير على طرحك الراقي
كل الــود

بارك الله فيك على هذا الطرح والتفصيل المفيد

أخي من ينحرم من نعمة الأبناء يتمنى أن عنده ولو واحد ومن يرزقه الله يقول يا ليتهم أولاد

حتى افتك من مسؤوليتهم وكذلك العكس البنت تتزوج وترح عند رجال وأنت جالس على قلبي

وهذا مما سمعت ليس رد على الموضوع يجب على ألا إنسان الشكر والحمد لرب العالمين

على مارزقه زميلي ماينجب وذلك لمرض لم يعرف له علاج ( مثل حالتي) يقول ودي

أطلقها ولا أخذ ذنبها رغم إنها موافقة على البقاء معه وراضيه بما كتب الله قلت صارحها

وهذا أفضل لك ولها وآنا شخصين عملت هذا ولكنها رفضت وفوق هذا تبرعت بكليتها

البنات رحمه وحنان وعطف وهذا ما لمسته ممن حولي أسأل الله لهم الستر والعافية

أسأل الله العلي القدير أن يحفظها من كل شر وأن يثيبها على ماعملت ومن أمثالها الكثير والحمد لله

ابو محمد


اسعدني مرورك وشرفني ردك ومداخلتك بارك الله فيك .

المسكت

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

الازديه


يعطيك العافيه شكرا لاضافتك المميزه .

انثى تختصر النساء


شكرا لمرورك بارك الله فيك والقناعة كنز لايفنى .

ذات الشان


اشكر مرورك واضافتك وماطرحتيه جزاك الله خيرالجزاء واسأل الله ان يصلح شأن المسلمين .