لماذا حضور الاب عندما نخطب اذا لم يرغب هو ؟؟

الأحبة .. صاحب الموضوع طرح الاستفسار يشوف ردودكم ، ما نزلّها عشان يأتي البعض ويقول : العقوق تاليته شينة .

المهم ، استفسار القرش الصغير في محله ، وأنا لديّ وجهة رأي .

أما بالنسبة لحضور الأب فهو في الغالب ، ويغني الأخ الأكبر ، ولنا في المجالات الحياتية الأخرى ، المثال الواضح ، من كون الرجل يحتاج كما يقولون لـ ( معزّز ) ، فأنت تُقبل على أُناس لا يعرفونك ، وفي سن الشباب ( والمعروف ) أن سن الشباب سن نشوة ، وأحياناً يشوبه الطيش ، إذا لم يكن هنالك انحراف - كفانا الله وإياكم - .

البعض ( مثلي ) افتقد والده ، ورغباتي الجامحة ، تتمنى أن أكون فداءً له ، وأفكاري المتبعثرة تتخيّل جوباً فيه - فعليه وعلى موتى المسلمين الرحمة - .

لكنني أثق في إخوتي الكبار ، وأثق في أعمامي ( بل ) أثق بنفسي .. إلا أنني أرى أنه ولابد من ( المعزّز ) ولابد من ( الوجيه ) الذي ستكون خبرته الحياتية ، هي المُعين بعد الله على قبولي من طلب شريكة حياتي .

لا أُخفيكم ، أن ما كتبه الأخ صاحب الموضوع ( القرش الصغير ) قد يحدث مع البعض ، ولا ضير في ذلك .. ما دام أن الخطيب سيكون كفؤاً ، للتحدث ، والخطبة ، وغير ذلك من الأمور التي لا تجهلونها في مواقف الخُطب ، فهو وذلك ، وله التوفيق .

شكراً للجميع ، وخاصة صاحب الموضوع ، وأتمنى ما أحد يخرج عن صلب الموضوع بفهم خاطيء .