الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-25-2006, 03:54 PM
مركز تحميل الصور
حبيب ال طلحة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4395
 تاريخ التسجيل : Feb 2006
 فترة الأقامة : 6856 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2009 (11:48 PM)
 المشاركات : 324 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : حبيب ال طلحة is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خطبتا الجمعة في الحرمين الشريفين



محبة الرسول صلى الله عليه وسلم من أصول الايمان

أوصى امام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح ال طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل والاهتداء بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي القاها امس بالمسجد الحرام «دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حتم لازم لمن اراد ترميم امته والعودة بها الى نبعها الاصيل وان كل جانب من جوانب حياته صلى الله عليه وسلم علم وحكمة وهدى ورحمة ودراسة وعبرة».

وبين فضيلته انه عندما اشرقت الدنيا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبلوغ دينه القويم مابلغ الليل والنهار واصبح الناس على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك وبعد ان قضى ثلاثا وعشرين سنة في عبادة ربه والجهاد في سبيله وهداية الخلق نزلت بالمسلمين اعظم مصيبة واكبر فاجعة وذلك حين اذن الله تعالى لنبيه بفراق هذا العالم.

وقال فضيلته «ان الحديث عن وفاة سيد البشر لاجل ما فيها من العضاة والعبر لا لاستدرار العواطف وكما كانت حياته صلى الله عليه وسلم دعوة وجهادا كانت كذلك وفاته هداية وارشادا ولقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى اقتراب اجله حيث قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع «خذوا عني مناسككم لعلي لا القاكم بعد عامي هذا» وطفق يودع الناس.

وساق فضيلته العديد من الشواهد التي اوردها النبي صلى الله عليه وسلم لاهل بيته وصحابته الكرام الدالة على اقتراب اجله وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر ايامه في الدنيا ومن ذلك استئذانه عليه افضل الصلاة والسلام من ازواجه في ان يمرض في بيت عائشة فأذن له مبينا فضيلته عدل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر وحرصه على جبر الخواطر والعشرة الحسنة حتى في الحال التي يعذر فيها.

وقال امام وخطيب المسجد الحرام انه مع ماكان بالنبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض الا انه كان يصلي بالناس فلما عجز يوما عن الخروج قال عليه الصلاة والسلام «اصلي الناس» قيل لا هم ينتظرونك يارسول الله فقال ضعوا لي ماءا في المنبر ففعلوا فاغتسل ثم غمى عليه ثم افاق فقال اصلي الناس قيل لا هم ينتظرونك فاغتسل ثانية ثم غمى عليه وثالثة كذلك وفي كل مرة يسال عن الصلاة فارسل الى ابي بكر رضي الله عنه ان يصلي بالناس فصلى بهم اياما ثم لما وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة خرج يهادى بين رجلين هما العباس وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما فلما راه ابو بكر رضي الله عنه ذهب ليتأخر فأومأ اليه النبي صلى الله عليه وسلم بألا يتأخر واجلس الى جنبه وأتمت الصلاة وفي هذا اشارة الى فضل ابي بكر رضي الله عنه واحقيته في الامامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

وتطرق فضيلته الى حرص النبي صلى الله عليه وسلم وتشديده على صلاة الجماعة واهتمامه بصلاة اصحابه واجتماعهم على امام واحد.

وأكد فضيلته ان النبي صلى الله عليه وسلم رزق الشهادة مستشهدا بالاحاديث الدالة على ذلك وقال (انه مع مقاساة النبي للشدائد ومعاناته الا انه لم يبخل عن توجيه امته ولم يتوقف عن اداء رسالته بل اكد على القضية الكبرى وهي قضية التوحيد وسد ابواب الشرك وان النبي وهو في الكرب العظيم يعرف حبائل الشيطان وما يمكن ان يسول به للامة وماكان من تحذير النبي صلى الله عليه وسلم للامة من قضايا الشرك بجميع انواعه).

وأضاف الشيخ صالح آل طالب قائلا الى أن اخر ما أوصى به النبي الصلاة وانه ليس لمتهاون عذر وهو يسمع وصية الرسول بالصلاة وكذلك استنانه عليه السلام بالسواك حين حضرته الوفاة و نصب يده وهو يقول صلى الله عليه وسلم «اللهم في الرفيق الاعلى» يرددها حتى قبض ومات وتسرب الخبر بين الصحابة فضجوا بالبكاء ولم يعرفوا مايصنعون ولم يصدقوا خبر الوفاة لعظم المصيبة وحق لهم ذلك بموته صلى الله عليه وسلم حتى ان عمر كان يهدد من يقول بأن النبي قد مات.

واشار فضيلته الى توجه ابو بكر رضي الله عنه حتى دخل الحجرة الشريفة وقصد النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ثم اكب عليه فقبله وبكى ثم قال بأبي انت وامي طبت حياً وميتاً.. وفي هذا درس للتثبت من الاخبار ولو شاعت قبل اتخاذ المواقف وفيه جواز تقبيل الميت.

وقال امام وخطيب المسجد الحرام خرج ابو بكر رضي الله عنه للناس وحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال (اما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت) لافتا النظر الى ان في هذا الامر فضيلة للعلم والعلماء وان العلم مقدم على العواطف وان قول العالم بكتاب الله المطلع على حقيقة الواقعة مقدم على قول غيره.

وأفاد فضيلته بأن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول في السنة الحادية عشرة من الهجرة وقد غسل النبي وعليه ثيابه ولم يجرد كرامة له ثم دخل الناس يصلون عليه افرادا ثم دفن في موضعه الذي قبض فيه ليلة الاربعاء.

وقال (ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك الدنيا وهو اكرم مخلوق على الله ولم يترك دينارا ولا درهما ولا مالا الا بغلته البيضاء وسلاحه وتوفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي توفي وماشبع ثلاثة اياما تباعا وتحمل اعباء الرسالة وواجه التكذيب والمطاردة وفراق الاوطان في سبيل الله صبر وصابر وعفا وسامح وربى امة خالدة فيها الهداية والايمان والشريعة الباقية ترك امة هي خير الامم واوسطها وترك سيرة عطرة لتكون منهاجا للامة الى يوم القيامة) مؤكدا ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم تعد من اصول الايمان.

وأكد فضيلته انه بالبرغم من عظم المصيبة بموت النبي صلى الله عليه وسلم الا انها لم توهن الاسلام ولم تضعف المسلمين بل انطلق الاسلام الحق حتى بلغ مشارق الارض ومغاربها واظهره الله على الدين كله حتى وان ضعف حال المسلمين في يوم فان الجولة الاخيرة للاسلام والنصر ات لامحالة.

٭ وفي المدينة المنورة أوضح امام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي انه لا ينال ما عند الله الخير إلا بطاعته ولا شر نازل إلا بمعصيته، قال تعالى {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً}.

وقال فضيلته أيها الناس لقد شكت الكرام الكاتبون الى الله عصيان الفاجرين وفسق الفاسقين وبقي الباغين وضجت الارض الى ربها من الذنوب والمعاصي وتجرأ الكافر على ربه سب الله جهرة وسب الرسول صلى الله عليه وسلم وسب الدين وتمردت البشرية على ربها ولم يبق ذنب اهلك الله به الامم الماضية إلا عمل فيه في هذا الزمان، ولم ينجو من ذلك إلا قلة من المؤمنين قال تعالى {ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ}.

وأضاف ويعتبر المسلمين اذا اوقفتم زحف الفساد في الارض دفع الله عنكم العقوبات ودفع عن البشرية، وايقاف الفساد بالارض بالاستقامة على دين الاسلام وترك مجاراة الكفار في تقاليدهم واعمالهم.

وبين فضيلته ان الذنوب والمعاصي شر ودمار وخزي ونار انها تبدل صاحبها بالعز ذلاً وبالنعم حرماناً وبالامن خوفاً وبرغد العيش جوعاً وبغنى الشعوب فقراً وبالجنة في الآخرة ناراً. واختتم فضيلته الخطبة بتوجيه المسلمين بالحذر من المعاصي والاعتبار بما حل بالعصاة المرتدين في الدنيا المتبعين لخطوات الشيطان فالسعيد من اتعظ بغيره والشقي من وعظ به غيره، ومن اعظم عقوبات الذنوب الطبع على القلوب والختم عليها وغفلتها وظلمتها حتى ترى المعروف منكراً والمنكر معروفاً فتحب المعصية وتكره الطاعة قال تعالى {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يظل من يشاء ويهدي من يشاء}.


--




رد مع اقتباس
قديم 03-26-2006, 11:50 PM   #2


الصورة الرمزية غالي الأثمان
غالي الأثمان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3194
 تاريخ التسجيل :  Sep 2005
 أخر زيارة : 01-18-2016 (02:19 AM)
 المشاركات : 3,413 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: خطبتا الجمعة في الحرمين الشريفين



بارك الله فيك


 
 توقيع : غالي الأثمان


متـــــــابع بصمــــــــــت


رد مع اقتباس
قديم 08-26-2009, 09:07 PM   #3
شاعر قدير ومميّز


الصورة الرمزية الخطاف
الخطاف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9930
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 07-18-2012 (11:42 PM)
 المشاركات : 13,662 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعيدا عن الحرمين الشريفين وخدمتها !! غلا.....ي مواضيع الحوار والنقاش 43 08-19-2011 04:02 PM
خادم الحرمين يغادر مستشفى بريسبيتريان ( حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ) طــــ(الهدد)ــــير المواضيع العامة والإخبارية 7 12-24-2010 10:43 PM
كاس خادم الحرمين الشريفين ..لمن؟؟ بہرسہتہيہج الساحة الرياضيّة 19 04-17-2009 03:17 PM
كأس خادم الحرمين الشريفين!!!!!!!!!!!!!!!!!! بلا حدود الساحة الرياضيّة 12 05-10-2008 11:46 PM


الساعة الآن 09:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir