إلى أين يابلدي...!

الكاتبة القديرة : هند آل فاضل

الله يعطيكِ العافية على هذا الطرح الرائع الواقع ، والمؤلم في نفس الوقت

هذه حقيقة زماننا ، سواء كان باختيارنا أو رغم عنا ، وكأننا في مصعد يتجه للأسفل بديننا وقيمنا وعادتنا وتقاليدنا وأخلاقنا ولا نريد الصعود بها للأعلى أو على الأقل التوقف

اليوم أسوأ من الأمس والله أعلم عن الغد

كل يوم يأتي نرى أو نسمع عن أشياء لم نكن نتوقع حصولها بغض النظر عن أشكالها أو ميولها أو أهدافها ومع ذلك ننكرها ونهاجمها وننفيها ونعاتب أصحابها ومع مرور الأيام نجدها شئ طبيعي ومنتشر وقد أعتدنا عليه وكأن شئ لم يكن

عموماً الله يرحمنا ويغفر لنا ويتجاوز عنا ويثبتنا وأسأله سبحانه أن يحسن خاتمتنا ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه وأن يرينا الباطل باطل ويرزقنا إجتنابه


ودمتم جميعاً بخير وفي خير