صاحب صاحبي صاحب

الله عزوجل يقول ((الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ))

واسمع لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ((لا يكون حبك كلفاً، ولا يكون بغضك تلفاً))

اي أقسط أو أعتدل في أمر المحبة

فالبساطة في الأخوة وأحتسابها لوجه الله عزوجل سنجد في ذلك الراحة التامة وأن نأمن على

الأقل من طعنات بعض المخادعين فنحن متى ماتبعنا الطرق السليمة في معرفتنا لناس

حتما سنسلم منهم بنسبة كبيرة

أما بالنسبة لم يحدث في الحياة من تبعات تعتبر أحداث يومية نعيشها بالطبع لابد أن تحدث

لاننا في مجتمع ليسوا على صعيدا واحد في التفكير أو الأخلاق

ولكن

وجب علينا أن نتعامل وفق مبادئ نسنها لانفسنا وقيم لانتجاهلها لأن هذا الأمر يرفع قدرنا عند المولى عزوجل قبل أن يرفعه الخلق

فتغير الأقنعة واختلاف التعامل أمر وارد وموجود ولكن طالما نحن نسير على طريقة واضحه

وجلية بالتأكيد لايهمنا سقطات البعض أو هفواته أو تغير أقنعته فقد تخجله أو تحرجه طريقة تعاملنا

واحتسابنا وصبرنا على زلاته

موضوع جميل بارك الله فيك

تقبل فائق التقدير