وما زالت كـــــــــوارث الحـــــــــوادث تتوالا في بني عمرو ؟؟ ما هو الحل

يقول الأول :

إذا لم يكن شرب الفتى من يمينه * فشربه من أيمان الرجال كذاب

وأنا أقول : " إذا لم نطوّر أنفسنا - أقصد جيلنا الحالي - ونجتهد في الحصول على المناصب العليا ، ومزاحمة الرجال ؛ ثم أن نستطيع تسخير هذه الوسائل لخدمة بني عمرو ، فمتى يحين ذلك ؟ "

لا ألوم أحداً بعينه - رغم تحفظي على شيوخنا ببعض التحفظات - ولكنني ألوم أنفسنا ، لأننا لم نُسخّر ما يجرؤنا على الفعل بدلاً من الأقوال ، وكما أن القبيلة بحاجة لأولي الزمام - وهم متواجدون - إلا أن الرسالة لم تصل بعد . ونحن بهذا المنتدى نرغب في أن نُدرك قيمة الوسيلة الإعلامية ، وتسخيرها في إيصال الرسالة المباشرة لأولي الزمام ، وأهل الحل والعقد من أبناء هذه القبيلة العريضة ؛ سواء كانوا شيوخاً ، أو إداريين ، أو عسكريين أو أطباء ومهندسين أو أو .. الخ.


مسألة الطرق والمواصلات مسألة تحتاج لتحكيم العقل بعيداً عن العواطف ، ومتى تُسلّم المسألة بين أيدي المختصين ( المهندسون مثلاً ) من أبناء المنطقة - بجميع مناطقها - فإن لذلك بوادر ، ومطمئنات ، تجعل من التعقيد حلاً ، ومن المستحيل وجوداً .

لا زال هنالك بعض الحلول المباشرة ، والتي سيكون الحديث بها في مقام آخر إن شاء الله .
شكري وتقديري للإخوة المفكرين ، وعلى رأسهم طارح الموضوع ، وصاحب التغطية المباشرة ( أبو حسن ) ..

تحيتي ..