ليله من الليالي..

في ليله من ليالي الصيف الهادئه.. كان القمر منيراً.. والسماء صافيه .. والنجوم متلألئه..
كنت اتأملها وعلى وجهي ملامح من الشووووق والحنين للغالي الذي طال غيابه..
تأملتها قليلاً ثم عدت الى غرفتي واخذت اقرأ روايه رومانسيه علها تلهيني قليلاً عن مشاعر الشوق التي تتملكني..
آآآآه من هذا الشوق كم عذب من قلوب..
وكم ادمع من عيون..
وكم اسهر من جفون..
وكم اشعل من فؤاد بجمر الانتظار..
حينها كان يدور في داخلي سؤال وكم كان يؤرقني هذا السؤال؟؟
هـــــل ياترى كل من ننتظره ونشتاق اليه يستحق هذا الانتظار؟ وهذا العذاب؟؟
وبينما انا في متاهات تفكيري فجأه سمعت رنين الهاتف وعرفت من كان المتصل قبل ان اجيب عليه!!
فمن سواه سيشتاق لسماع صوتي في هذا الوقت المتاخر من الليل؟؟؟
ومن سواه سيشتاق لان يسمع مني كلمة "احـــبك"
وقتها عرفت الاجابه على السؤال الذي كان يدور بذهني ..
وعرفت ان الشخص الذي انتظره واشتاق له يستحق ان اتحمل عذاب الانتظار والشوق لرؤياه..
فهو مثلي يعاني مثلما اعاني ويشتاق مثلما اشتاق...
اجبت على الهاتف وقبل ان اتكلم سمعته يقول لي بصوته الحنون "احبــــك" واغلق الهاتف!!!
وبعد دقائق اعاد الاتصال وعندما اجبت قال لي "احبـــــــك" واغلق الهاتف!!
و انتظرت قليلاً فاعاد الاتصال للمره الثالثه ولكني عاجلته وقلت له " احـــــــــــــــــــــــبك"
وعندما سمع تلك الكلمه احسست بانه ملك الدنيا بمافيها وهو نفس ماشعرت به عندما سمعتهامنه..
وبعدها تحدثنا وتحدثنا وبثثنا اشواقنا وشكوانا ..
سألني عن حالي فقلت له بأن الشوق يقتلني..
وسالته عن حاله فكان له نفس الجواب ..
فمااشقانا ونحن بعيدين عن بعضنا البعض..
عندها تمنيت من كل قلبي ان تتوقف عقارب الساعه وتتوقف الارض عن الدوران وتختفي كل الحواجز والمسافات التي تفصلنا ..
فأراه امامي ..
وأأأأهمس له بالكلمه التي يتمناها ""احـــــــــــــــــــــبك"

أحبك ... أربعة أحرف ...
الألف .. إعجاب ..
والحاء .. بداية أتعاب ...
والباء .. غلب .. غلاب ..
والكاف .. وقع العذاب ...
خاطره مزدانه بكملة رائعه قد تكون في مجملها شفرة القلوب ..
إبداع في السرد والوصف ..

أرق التحايا

غلا.....ي
وجودك في متصفحي يعطيه نكهه خااصه مليئه بالاحاسيس الرائعه
شاكره تواجدك
دمت بووود

وللعلم والاحاطه فان الخاطره من قولي وليست من منقولي..