شخصية العدد لهذا اليوم هو اللواء خازم بن ظافر العمري

تعرض أحد الأصدقاء لحادث
كاد أن يكون مشكلة كبيرة يصعب حلها
ومن المصادفه كان اللواء خازم المسؤل الأول عن ذلك الحادث
فبادره صاحبنا بهذه القصيده
حيث كان خازم بمواقفه اكبر من الشعر ومن القصيده
وكانت حميته لا توصف ولا تضاها كثر الله من أمثاله وإليكم القصيده

خازم أن الرتب ما هي نجوم (ن) تلامع عالكتوف =
أنها من عطايا الله لخلقه وجت لك بامر سامي =
جات بعد العناء والجهد والعلم والحظ القوي =
والرتب شلت أقوام(ن) كثير(ن) وخازم شلها =
يا سلامي على الرتبة وعالكتف وعلى رأس خازم =
واعلى مكتبه واللي معه والذي شرف حضور =
بعدها يا رفيق الجنب ما جابنا إلا الحظ الأقشر =
والمقادير بيد الله ولا لي من أمر الله مفر =
كفي اللي جلست أسنين وأنا أحمله في عرض جنبي =
وأعتزي به يشل السيف عالقوم وأدهن شاربي =
أنطلق من كتوفي مثل سهم الخطاء في وسط عيني=
وأحمد الله ذى نجى عيني وكفي وتسلم يدي=
فن تقولت وأقطع كفي اللي تعدى عن حدوده =
صاحوا الناس جن وكفنا ما معي عنه الغناه=
وأن تقولت وأخليه يبخس عيوني فالبلاء اكبر =
قلت با اودبه والعين تسلم ويسلم كفنا =
وما ذى الحين يا بو بدر فالأمر كله عاد بيدك =
سمها وأنت أبو ها مثل ما جات عندك سمها =
ودب الكف وأحم العين والبيض فالك دون ربعي =
وأنت لك مني التقدير والعهد ما اجرى اعلها =

أشكر صاحب الطرح وأبو بدر يستحق الشكر والأشادة والثناء
وهو ممن يحملون الرتب كما قال الشاعر وليست هي التي تحملهم مثل الكثير غيره !!!
لا عدمت بني عمرو الأوفياء أمثاله

تقبلوا جميعاً صافي مودتي

فصل الخطاب