امامك ثلاث مواقف وفي عينك دمعه واحده

اولا الله لا يجعلنا نمر بهالموقف
لكن انا ارى ان المسجون والمحكوم عليه بالموت ظلما احق بأن تسقط دمعتي عليه
والرسول الكريم قال((انصر أخاك ظالما او مظلوما)) ونصرة الظالم تكون بردعه عن ظلمه ونصرة المظلوم تكون
بمساعدته لتبرئته من الظلم الواقع عليه
الظلم صعب وقاسي وتروح فيه ارواح مظلومه
كفانا الله واياكم شر الظلم00

صراحة كلها مواقف مؤلمة وحزينة

ولنقف مع المواقف:
1-طفل يبحث في صندوق الزبالة عن شئ يأكله ولا يجد شي فيبكي وأنت لا تستطيع مساعدته000
هذا موقف لا أستطيع الصبر أمامه أو تجاهله أو الصمود تجاهه بدون ما تتحرك فيني كل المشاعر والأحاسيس ويكفي المكان الذي يبحث فيه ، فهذا الموقف أعتقد أنه هو الذي سوف يحطمني ويطلق ودمعتي .

2-انسان مسجون ومحكوم عليه بالموت وأنت تعلم انه مظلوم وبريئ ولكن لا تستطيع اثبات برائته000
أنا أعلم وأنت تعلم والكل يعلم بأن الدنيا هكذا وهذا حالها والظلم موجود بعلمنا أو بغير علمنا بمشاهدتنا أو بسماعنا وأحيانا بل وغالباً لا نستطيع فعل شي ، في هذا الموقف أنا شخصياً سوف أحزن وأتألم وأعاتب نفسي وغيري ولا يوجد شي أستطيع أن أفعله سوى الدعاء له .

3-تشاهد امرأه تجري وفجأة تسمع صوت حادث والضحية أحد أطفالها وتشاهدها وهي تسقط وتتألم000
سمعت بمثل هذا الموقف ولكني لم أشاهده وأتمنى أن لن أشاهده ولو شاهدته لأختلف عقلي وتوازني وتناثر تفيري وتحطم جسدي وتغير كل شئ حولي ودخل فيني حزن عميق وألم شديد وكل ما أستطيع فعله مواساة الموقف وأهله والطلب من الله الصبر لأمه والعوض لها .


وتقبلوا خالص تحياتي ، وأصدق وأصلح دعواتي ، وأجمل وأحلى أمنياتي

أبو الجوري