[FRAME="10 70"]بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم أختي المسلمة
من المعلوم أن الغريزة الشهوانية من انشط الغزائز في دماء الناس بل لعل بقاء العمران موكول بها وجاءت
رسالة الإسلام فأوجدت السبيل لتصريف هذه الغزيزة بأمور مباحة
وعدم التلفظ بها 000لأن التلفظ بها يجرح المشاعر وينزع الحياء00وعلمنا ديننا الحنيف عدم نعري اللفظ بهذه المسائل
والتحشم في لفظها 000
وهناك آداب يجب علينا تعلمها وتعليم النشئ الأدب القرآني في اللقاء بين المرأة والرجل غير الفحش في
القول أو التلفظ الصريح به هذا لايليق أو وصفة بحجة التعليم !!
فننظر سوياً لآيات كتاب الله سبحانه وتعالى حتى نرى الأدب العالي والألفاظ المحتشمة والتي تناولت
العلاقة بين المرأة والرجل 000في القرآن الكريم 0000
أولاً :-
فال الله تعالى :-
( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)البقرة 223
عملية الحرث يقوم بها الرجل ؛ وما المرأة إلا محلاً للإنبات ومستودعاً للحياة ورغم أن الآية تتناول موضوعاً
جنسياً إلا لاتعري اللفظ لأنها من تعرية اللفظ من شأنها تجرح المشاعر 00
ثانياً :-
قال الله تعالى :-
( فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ (222)البقرة
هذا النص القرآني يبين المكان الذي يأتي منه زوجته إلا وهوالقبل ويحرم إيتان الدبر
كما فال صلى الله عليه وسلم :-
( ملعون من أتي أمرأة في دبرها ) رواه أحمد 2 / 444
أنظروا ياأخوتي في الله إلى الأدب العظيم الذي يوجهنا الله العظيم إليه
ثالثاً :-
أنظر أخي المسلم أختي المسلمة إلى اللفظ القرآني لنجد الجمال والكمال والأدب الرباني في قوله
قال الله تعالى :-
(وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ ) 223 البقرة
إشارة رائعة لملاعبة الزوجة ومداعبيتها بمايثير داعية للجماع 00من غير تصريح بذي يجرح من يسمعه
00
هذا الأدب الذي علمنا ربنا
رابعاً :-
قال الله تعالى :-
(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) البقرة 187
شبة الزوجين باللباس المشتمل على صاحبة فكأنهما جسد واحد 0
خامساً :-
وقول الله تعالى :-
(وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )187 البقرة
أبعد عن الذهن معنى الشهوة المجردة واللذة الحسية ووجه الأنظار نحو غرض سامي وهدف عظيم ألا وهو
طلب الولد الصالح 0
سادساً :-
وقال الله تعالى :-
(وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) النساء 00
أي لابس كل منكم صاحبه وخالطه تمام المخالطة وهذا كناية عن الجماع
سابعاً : -
قال الله تعالى :-
( فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا ) 18 الأعراف 000
فهذا أروع تعبير عن الجماع
هذا كلام ربنا سبحانه ليعلمنا الأدب القرآني
ويجب علينا تعلمه ؛ لنعلمه للآخرين لأن التربية الجنسية إذا قام عليها أناس فضلاء وفضيلات في جميع
المجالات من مدارس في جميع مراحلها وغيرها 00اتت ثمارها
طاهرة طيبة وتكون النتجة لدينا جيل فاضل يتحلى بأدب القرآن الكريم
وإذا قام بها من ينقصهم الأدب والشرف 000أويلقاها ممن لايهمه الأدب بتلفظها 000
[[أ وترك النشئ يتعلمها من000الأعلام الفاسد الذي وصل إلى جميع بيوت المسلمين ]] 00
سيخرج لنا جيلاً لايخجل من الأسفاف من القول في أفاظه وتعابيره وماهو رائج
في هذا الزمن يدلل على
صحة مانقول فكم هي نابية وقبيحة تلك الألفاظ التي تدور على ألسنة الشباب
والشبات تحت مسميات متعددة وهذا لايليق 000
هذا ونفع الله به 0000
سبحانك الله وبحمدكِ أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليكَ 0
اللهم صلى على نبينا محمد صلى الله عليه [/FRAME]
منقول للفايده والله أعلم