** فحولة الرجل ... وأنوثة المــــــــرأة ..!!!

أن الواقع يقول اننا نحن الرجال نعيش مساجين أزمة ونعاني ومعاناتنا لا حدود لها فنحن بأي حال من الأحوال معشر الرجال نعاني بما تعنيه الكلمة، ومجالات معاناتنا متعددة وتعددت أكثر في زماننا هذا ، لذلك لا نجد أنفسنا في أحياناً كثيرة قادرين على الوفاء وعلى المساهمة في إنعاش جو المنزل الذي يحتوينا..
أصبحنا نحمل هموم كثيرة لاحصر لها لذلك افتقدنا أمور غاية في الأهمية ، افتقدنا الضحكة ،الابتسامة في وجوه زوجاتنا أفقدنا الخاطرة افتقدنا الرومانسية افتقدنا النكتة افتقدنا حتى الكلمة الطيبة افتقدنا الخروج من البيت ، المسيار ، التمشية .. الخ ..
أفتقدنا أمور كثيرة ومهمة جداً منها الغيرة ، وحتى قدراتنا الجنسية أفتقدناها ومع كل هذا فنحن نكابر مع الأسف فلا نعترف بذلك الواقع المرير..
ولعل لجؤ الكثير للمخدرات والمسكرات وغيرها مما يضيع العقل ، والكثير للمهدئيات ، والكثير للمنشطات ، والكثير للعلاجات النفسية .. وغير ذلك لهو أكبر دليل ....
ونشعر جيداً أن المرأة تدرك ذلك ولكن بعضهن تصبر وتتحمل و مع الأسف لاتساهم في الحلول ، بل انها حتى لاتصارح زوجها لأي سبب من الأسباب ..
ومنهن من تتفهم الوضع وتقدره ولكنها لا تستطيع الا الصبر ومن ثم المحاولة لردم تلك الهوة ..
ومنهن من تعيش على مضض فتنفس عن نفسها بالشكوى من زوجها بطرق مباشرة وغير مباشرة في مجتمعها النسوي وقد يكون لغير ذلك المجتمع ولما لا ؟ ..
ومنهن من تستغل الظروف فلا ترحم فتطالب بحقوقها بطرق عدة وتزيد الطين بلة ..
ومنهن من تهين زوجها وتطعنه في كرامته دون خوف أو رحمة وفوق ذلك مضحية بكرامتها وكرامة أسرتها وأبناؤها ..... الخ ...
أنها مآسي متعددة ..
أما نحن معشر الرجال فمنا من يهرب من هذا الواقع المؤلم ....
فيشغل نفسه بأمور بعيدة عن منزله لآنه غير قادر على حماية ذلك المنزل من الشروخ والتصدع وبالتالي الأنهيار ..
وهناك من يجاهد بطرق شتى ليعدل من الوضع ولكن الظروف لم تسعفه ..
وهناك من رضي بأن تقوده الأسرة الى ما تراه مناسباً لها ولوضعه بغض النظر عن كرامته ورجولته حيث اصبح كالقط الأليف لايمانع من شئ وأن خدش كرامته..
والحقيقة ان الأمور كلها تصب في دمار منازلنا .. ضياع أسرنا .. ضياع السعادة بيننا ..
ضياع أولادنا باعتبار ان المنزل هو مكان تربية الطفل على ماهم عليه أبواه .. بدليل ان الطالب المهمل في مدرسته يشخص مرضه بمرض أسرته واعتلالها ..
أمور كثيرة قد لا أستطيع ان آتي عليها في طرح واحد وهي متشعبة لكن البركة فيكم ..
ولكن يتبادر الى ذهني كأي رجل يفكر عدة أسئلة تجرنا الى مانريد أن نبلغ إليه هو هل من حلول ؟ !!
كيف نعيد الابتسامة والنكتة والخاطرة والرومانسية التي تجلب السعادة الى منازلنا وتجعل من الأسرة أسرة مثالية او شبه مثالية .. ؟
الى متى سنظل نتنكر للواقع ونكابر ونكذب على أنفسنا وعلى الآخرين وننتظر الموت ليستر علينا ويدفن معه واقعتا المرير ..؟
ألم يحن الوقت ليقف الرجل ويواجه نفسه؟
متى نشعر اننا مرضى وأننا نعاني ونبادر الى العلاج ..؟
متى نشعر ان العلاج ليس عيباً ؟
متى نهتم بشريكة الحياة ونتفهم وضعها واحتياجاتها العاطفية ؟
متى ندرك ان الكساء والأكل ليس كافياً ؟
لماذا لا نفرق بين مشاكلنا في الحياة ونحاول نسيانها داخل المنزل او على الأقل على سرير النوم ..؟
متى نشعر أن بقاء أحدنا في بيته اصبح بالساعات القليلة متناسين ان ساعة رضى وضحك وسعادة ومزح ودردشة مع الزوجة والأبناء تساوي سعادة سنه في حياتهم جميعاً .؟
متى نشعر أن الهدية الجماعية او الفردية من رب الأسرة مهما كانت قليلة الثمن تساوي الكثير وتقضي على الكثير من التوتر والغضب .. ؟
متى نشعر ان الخروج في نزهه واللعب جميعاًفي مكان عام يجعل من الأسرة عالم آخر ويعيد بينها المحبة والثقة .. ؟
متى نشعر ان االزيارات والاجتماع مع الأحباء والأقارب وتوطيد العلاقات الأسرية حتى وان كان على فترات متباعدة له أثره في النفوس واعادة الذكريات ..؟
متى نشعر أن هناك أمور كثيرة نحتاج الى أن نزين ونطرز بها حياتنا ..؟
وأخيراً وليس آخراً ..
متى نشعر ان نسيان الديون والهموم ومشاكل الأولاد ومشاكل العمل عند الإيواء الى السرير والانهماك في الجو العاطفي والرومانسي في جو يفضله الزوجان دون قلق أو ضجيج او صخب او نحوه يزيد من فحولة الرجل وأنوثة المرأة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والباقي عليكم ..

وفق الله الجميع

..

ارى ان صفاء البال ومحبة الخير للناس ووجود قوت اليوم هو من اهم اسباب استقرار النفس والاسره , وبذلك سوف تلتحم الفحوله بالانوثه وتنتج عن مولود ( ) يكون له دور كبير في بناء المجتمع ان استمر واليديه على نفس المنوال 0

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ) او كما قال صلى الله عليه وسلم 0

ألف شكر على مرورك أيها الضيف العزيز ..
وكلامك جميل جداً .. ولكن المشكلة تكمن في متى يحصل ذلك الصفاء ؟ وكيف نأتي به ؟..

الوضع يا سيدي أن الظروف اصبحت لا ترحم ..

وعلى كل حال ألف شكر لمرورك العطر وأضافتك الجميلة جداً ..

كاتبنا القدير ارحب فيك في البداية
ثم اقول ان هذا الموضوع من اهم المواضيع التي تهم الجميع
لانه يعالج جانب مهم جداً في حياة الانسان
اخي العزيز سيكون لي مشاركه اخرى لان الوقت متأخر الان
وانا اريد ان اكتب رد يليق بمقام هذه المشاركه الطيبه منك
تقبل خالص المودة
ابو عبدالله

السلام عليكم . مع اني مع الاخ في مضمون طرحه الا اني لااتفق معه في بعض مايرمي اليه ومن ذلك :
النظر ة التشاؤمية , فتغيير المفاهيم ونمط الحياة طبيعي ولكن لكل زمان ولكل جيل همومه مع التمسك بثوابت العقيدة . ويجب ان لا نجزع من الهموم والغموم لان فيها اجر يأتي مثل الحبال لصاحبة اذا احتسبة . اما نسيان الهم اذا اويت الى سريرك وعشت اللحظات السعيده فهذا مطلب لاتستطيع طلبه من الجميع لان المشاعر والتأثر لدى الناس مختلف من شخص الى اخر . وقد يكون عدم النسيان حل لمشكلة الشخص لان منهم من ينسى ثم ينسى ثم يتناسى وتتفاقم الامور حتى (تطيح الطوبة في المعطوبة) لكن في احتساب الاجر وكثرة الاستغفار والدعاء واللجوء للذكر ووكثرةو السجود وقراءة القراءن واليقين ان ما اصابك لم يكن ليخطءك وما اخطاءك لم يكن ليصيبك وعلمك انه لايستطيع احد ضرك ولو اجتمع اهل الارض كلهم لذلك الا بشيء قد كتبه عليك . ( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )

الراحة النفسية والبيت الواسع والاولاد الصالحين وخمسين مليون بالبنك
والصحة الجيدة ورضاء الله يتوجها وبر الوالدين والتمسك بتعاليم الدين السمح

كل تلك عوامل رئيسية