مجنون يكتب وعاقــــــــــــــــــــــــــــــل يقراء

هكذا لمن اراد الحياة!!!!!
ان تصبح سعيد وتمسي وانت فى حزن والسوال على ماذا؟؟؟؟؟؟؟
هنا تكمن المعقولية الايجابية والنفس التى يمسكها الشخص بخطامها هنا تبرز الايجابية فى التعامل مع التغيرات الى
تكاد تكون بمجرد الثانية التى بمحاولة التعمق تصبح هناك مشكلة ,,فهنا لابد من التعامل بايجابية مع تلك اللحظات
وعدم تحميل الغير تللك الاخطاء والتذكر دائما ان كل شى يبدا صغير وينتهى كبير الا المشكلة فهى على العكس من ذلك تماما..

لابد من التمعن فهذا المثل الامريكى الذى يقول ((stop and think((

لابد من التوقف والتفكير فى الحلول حتى لاابسط المشاكل حتى لا تتفاقم وتصبح معضله فى طريق الانجاز والاستمرارية
فى العطاء ..والسوال الاهم ماسبب المشكلة فاذا عرف السبب بطل العحب .....

وفى العرف ان كان فى العرف او فى المنطق وفى اى ثقافة كانت والنصيحه المقدمه من رجل عاصر الزمن عندما تقع فى المشكلة لا تشرح المشكلة على اى كان لانة قد يوقعك فى مساوى تجاربة السئيه والتى تعتمد على الفوضى فى اتخاذ القرار والحل ,بل لابد من شرحها على الرجل الرزين العاقل المقدر لتلك الظروف العارف بحيثيات اللامور واعطاء الحل المناسب للعقل والمنطق المتعارف علية ,وهنا تجد الحل للصعوبات والمشاكل بالاعتماد على الركائزوهى العقل والمنطق وامكانية التطبيق باقصى درجات النجاح....



لابد لمن يعرف ان الحياة هى مجرد صدف او مجرد حظوظ انه الحقيقة التى لابد للفاشل ان يوقن بها فى حياته ,
وايضا الناجح الذى يتشدق بنجاحه وانة تعب فى ماذا اذا كان منح فرصته فى الحياة ان يولد بين كفين ناعمتين نومت اثناء ولادتة بمخدر يزيل الم تلك اللحظات التى تعانى منها تلك الفقيرة التى لاتمتلك اجرة تلك العيادة باهظة الثمن ....

وبعودتنا الى ذلك المتشدق بالنجاح الذى درس وتعلم فى تلك المدارس الخاصة ,ويدلعه ابوية نريدك دكتور فى الجامعه منذ ان كان صغير تمضى السنين ويذهب والدة الى ذلك المسوول ويتشدق ايضا ويمن على الكل بخدمته لوطنة,,وينظر الى ذلك الولد ويقول يريد ان يخدمه وطنه ويحدد المكان الذى يريد ان يدرس فية ويخدمه الوطن..وتمر السنين ويتخرج ويبتعث الى الخارج ويعود الى بلده متشدق بثقافة القوم الذين عاش معهم ويبث افكارة وسمومة.باث روح التغيير المزعوم..............

نعم انه ذلك المدلل ا لذى عاش هو واسرته على اكتاف ذلك الفقير البائس المحروم من دخول المدرسه واكتفاء بمدرسة اكبر وهى مدرسة الدنيا التى يموت ويعيش وهو يكدح ويتعب ,يملك ذلك الفقير قوت يومه,ذلك الفقير الذى لم تقربه يد الواسطة والمحسوبية التى تقتل المواهب والطموحات على صخرة الانانية وحب الذات المقربة,,عزاء الفقير الوحيد ان يجد من اولئك المتشدقين من يشرف على توزيع الصدقة راى ان المسئولين فى البلاد التى درس فيه هم من يوزعها ويشرف على ذلك..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى ممعنى الحديث (ليتنى مسكين واحشر فى زمرة المساكين) وهو العزاء الوحيد لكم ولى أيها الفقراء..