الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2006, 09:26 PM   #15
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي رد: التداوي بالأعشاب من الطب النبوي ,,,,,,الجزء الثاني



الصبر
من النباتات الصحراوية ، ويوجد مئتي نوع من الصبار . وتستخرج منه مادة الصبر بشرط أوراقه السميكة عرضيا ، ثم تبخير عصارته إلى أن يجف .

* عن نبيه بن وهب قال : ( خرجنا مع أبان بن عثمان ، حتى كنّا بملل اشتكى عمر بن عبيد الله عينيه ، فلما كنّا بالروحاء اشتد وجعه ، فأرسل إلى أبان بن عثمان يسأله ، فأرسل إليه أن أضمدهما بالصبر ، فإن عثمان رضي الله عنه حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر ) . رواه مسلم .

* وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين توفي أبو سلمة ، وقد جعلت عليًّ صبرا ، فقال : ماذا يا أم سلمة ؟ فقلت : إنما هو صبر يا رسول الله ، ليس فيه طيب . قال : إنه يشبُّ الوجه فلا تجعليه إلاّ بالليل ، ونهى عنه بالنهار ) . رواه أبو داود وبنحوه عند النسائي . يشبّ الوجه : أي يلوّنه ويحسنه .

- قال ابن القيم : ( الصبر كثير المنافع – لا سيما الهندي منه : ينقي الفضول الصفراوية التي في الدماغ وأعصاب البصر ، وإذا طلي على الجبهة والصدغ بدهن الورد نفع من الصداع , وينفع من قروح الأنف والفم ، ويسهل السوداء والماليخوليا ) .

- يحتوي الصبر على مواد كيماوية كثيرة ذات مفعول عجيب في الشفاء ، وأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ، وسكريات متعددة وبروتينات وأنزيمات وأحماض أمينية وفيتامينات وغيرها من المواد الفعالة .

- يفيد الصبر في معالجة أمراض كثيرة كالالتهابات والتئام الجروح والأمراض الجلدية بأنواعها وتلطيف البشرة ، وملين ومسهل ، وإفراز الصفراء ، وإدرار الطمث ، وقتل الجراثيم وإيقاف نمو الخلايا السرطانية وتعزيز المناعة .





محاذير :

1 - توجد أنواع من الصبر تحتوي على عصارات سامة ، فيجب الحذر وسؤال أهل الاختصاص في الأنواع المفيدة .

2 - لا يصلح تناول الصبر للحوامل أو من مرضى البواسير .

العلاج بالإبر الصينية
نبذة تاريخية :

ترجع البدايات الأولى للعلاج بالإبر الصينية إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل الميلاد ، عندما كان الصينيون القدماء يستخدمون الأحجار المدببة والتي سميت ( بالإبر الحجرية ) ، ثم تطورت مع الأيام حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في عصرنا الحاضر .

وخلال القرن السابع الميلادي ، أصبح العلاج بالإبر الصينية حرفة يمارسها الأطباء المتخصصون ويتوارثونها فيما بينهم ، ولكن نتيجة لتأثير ونفوذ الاستعمار الغربي على الصين ، فقد انتكست هذه الحرفة لفترة من الزمن ، وإبان حرب التحرير والثورة الصينية ، عمل كثير من الأطباء الصينيين على إحياء تلك الحرفة وعلاج الجنود المصابين بالإبر الصينية الرخيصة التكاليف ، وبعد نجاح الثورة الصينية عمل الزعماء الصينيون على إحياء الطب الصيني ودمجه بالطب الغربي ، فأقاموا المراكز والكليات التي تدرس الطب الصيني التقليدي والطب الغربي المتخصص . وتكونت ( الجمعية الدولية للعلاج بالإبر الصينية ) بالعاصمة بكين . وأعلنت الصين رسمياً سنة 1958م عن نجاح عمليات التخدير بالإبر الصينية ، وانتشر بعد ذلك التخدير بالإبر الصينية في معظم العمليات الجراحية التي تجرى في المستشفيات . ولم يقف انتشار العلاج بالإبر الصينية عند حدود الصين ، بل اكتسح سائر بلدان العالم بدء من شرق آسيا ، وأوروبا وأمريكا .
ونتيجة لبعض الممارسات الخاطئة لبعض المعالجين وكثرة المناوئين والمشككين في حقيقة العلاج بالإبر الصينية ، ألفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في سنة 1979م لجنة محايدة مكونة 15 طبيباً من مختلف دول العالم ، لإعداد تقرير ودراسة مؤكدة ومحايدة عن حقيقة العلاج بالإبر الصينية ومدى جدواه ، وبعد دراسات ومتابعات طويلة لآلاف من الحالات الناجحة بالعلاج بالإبر الصينية ، صدر تقرير منظمة الصحة العالمية بالاعتراف رسمياً بالعلاج بالإبر الصينية . ودعا التقرير أيضا إلى الاهتمام والتوسع في دراسة أساسيات هذا العلم وتدريب الأطباء عليه ، فلذلك عمدت الصين إلى إنشاء ثلاث مراكز في بكين وشنغهاي ونانجين لتدريب الأطباء الأجانب على العلاج بالإبر الصينية تحت إشراف منظمة الصحة العالمية .


كيف تعمل الإبر الصينية :

لاحظ القدماء الصينيون عند مراقبتهم للأمراض أن كل مرض ما يتبعه نقاط مؤلمة في أماكن معينة من جسم الإنسان ، ولاحظوا أن تسخين أو تدليك أو صفع أو الطرق على تلك النقاط المعينة يؤدي إلى تحسن أعراض المرض حتى يختفي نهائياً مع تكرار المحاولة ، واستطاعوا أن يحددوا نقاط رئيسية من جسم الإنسان ترتبط بها الأمراض ، وقد افترض الصينيون القدماء أن الطاقة الحيوية في جسم الإنسان تدور في تلك النقاط عبر القنوات التي تمر بالأعضاء الداخلية ، وأن الأمراض ما هي إلا نتيجة حدوث خلل في نشاط العضو المصاب بسبب زيادة أو نقص في طاقته الحيوية ، وأن نقاط الإبر الصينية الكائنة في تلك القنوات هي السر والمفتاح الذي يمكن بواسطته التحكم في الطاقة الحيوية للعضو المريض وعلاجه عن طريقها .
ومع زيادة المعلومات عبر العصور أمكن تحديد النقاط بشكل أدق ، وتم ربط تلك النقاط ذات الوظائف المتشابهة في قنوات حيوية ، وأطلق عليها مسميات تبعاً للأعضاء التي تسري فيها ، مثل قناة الرئة وقناة القلب وقناة المعدة .. ومع ظهور الإبر ووخزها في تلك النقاط الرئيسية ، لوحظ تحسن الحالات المرضية .

ويؤكد كل من علم التطور الجنيني وعلم التشريح بأن هناك علاقة واتصالا بين النقاط والقنوات من جهة وبين الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان من جهة أخرى ، وأن تلك العلاقة والاتصال يتم عن طريق الجهاز العصبي المركزي والأعصاب التابعة له . كما تمّ إثبات وجود القنوات بتجربة عملية بجهاز يسمى راسم العضلات (EMG ) .

وهناك عدة نظريات للتفسير العلمي لطريقة عمل وتأثير الإبر الصينية ، ومن أبرز النظريات المعاصرة والسائدة في أغلب المؤسسات العلمية ، هي ( النظرية العصبية ) ، وتعني أن الإبر الصينية تعمل بنظام رد الفعل المنعكس ، وتفسيرها أن غرس الإبر في نقاط معينة من جسم الإنسان يؤدي إلى تنبيه الجهاز العصبي المركزي إلى وجود مرض معين في مكان معين ، فيعمل الجهاز العصبي المركزي إلى إرسال إشارات عصبية للأعضاء الداخلية مثل الغدد والكبد وغيرها لتحفيزها وتنشيطها لتقوم بتقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد ذلك المرض ، ومع تكرر الجلسات يتم الشفاء .
فإذن وباختصار يمكن القول : أن العلاج بالإبر الصينية هو عملية تحفيز وتنشيط لرد الفعل الطبيعي ضد الأمراض في جسم الإنسان .


الأمراض التي تعالجها الإبر الصينية :

لقد تطور العلاج بالإبر الصينية في عصرنا الحاضر تطوراً كبيرا ، وظهرت ثمرته ونجاحاته في كثير من الأمراض التي تبين علاجها بالإبر الصينية . ومن الأمراض التي أمكن علاجها بالإبر الصينية :

1 – جميع أنواع الشلل ، والشلل النصفي ومضاعفاته ، وشلل الأطفال .
2 - الانزلاق الغضروفي والتهاب عرق النسا .
3 - الروماتيزم بجميع أنواعه .
4 - السمنة والنحافة .
5 - الصداع والصداع النصفي .
6 - مشاكل الضعف الجنسي .
7 - التهاب العصب الخامس .
8 - أمراض الأنف ، والتهاب الجيوب الأنفية .
9 - مشكلات تأخر الأطفال ( في الحركة – والكلام ... ) .
10 – آلام الظهر والرقبة والكعب والكوع .
11 – القلق والأرق والاكتئاب النفسي ولوقف التدخين والإدمان .
12 – الحساسية .
13 – عدم القدرة على الكلام ( خلقي أو مكتسب ) .
14 – تنظيم إفراز اللبن بعد الولادة .
15 – مرض السكر .
16 – أمراض الجهاز البولي والهضمي والمراري .
17 – أمراض الأذن ، والعيون .
18 – ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه .
19 – فقدان التوازن .
20 – التنميل في أجزاء محددة أو في الأطراف .
21 – نزلات البرد والإنفلوانزا والأمراض الصدرية .
22 – الشلل الرعاش ( مرض باركنسون ) .
23 – الرعشة اللاإرادية للأصابع والأطراف .
24 – الكوريا .
25 – أمراض النساء والولادة .
26 – الحميات بجميع أنواعها .
27 – التهاب الكبد الوبائي .
28 – عقم الرجال نتيجة علة في الحيوانات المنوية .
29 – التهاب الأعصاب الطرفية .
30 – تقوية وتنشيط الجهاز المناعي .


انظر لمزيد من البيان كتاب ( الأسس العلمية للعلاج بالإبر الصينية ) .
د . داود ميخائيل .
الوصفات العلاجية



وصفات من الطب النبوي :

1 - في الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة ، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) ، وفي لفظ : ( من تمر العالية ) .

2 - جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صدع غلف رأسه بالحناء ، ويقول : ( إنه نافع بإذن الله من الصداع ) ، رواه ابن ماجة في سننه ، وقال في صحته نظر .

3 - أخرج الخطابي في غريب الحديث عن عائشة رضي الله عنها ، أنها كانت تأمر للدوار والدوام سبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق .
الدوار والدوام : ويأتي بمعنى الدوخة ، ومنه كلمة دوامة .

4 - قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكمأة من المن ومـاؤها شفاء للعــين ) .

5 - صحّ عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كانت النفساء تقعد بعد نفاسها أربعين يوما ، وكانت إحدانا تطلي الورس على وجهها من الكلف ) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي .

6 - جاء في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري : ( أخرج المستغفري في كتاب الطب عن عبيد الله بن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الحبة فيها شفاء " الحديث . قال : وفي لفظ قيل : وما الحبة السوداء ؟ قال : الشونيز ، قال : وكيف أصنع بها ؟ قال : تأخذ إحدى وعشرين حبة فتصرها في خرقة ، ثم تضعها في ماء ليلة ، فإذا أصبحت قطرت في المنخر الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتين ، فإذا كان من الغد قطرت في المنخر الأيمن اثنتين وفي الأيسر واحدة ، فإذا كان اليوم الثالث قطرت في الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتين ) .

7 - روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة أو عائشة بصبي يسيل منخراه دما ، فقال : ما لهذا ؟ فقالوا : به العذرة . وقال أبو معاوية في حديثه : وعندها صبي ينبعث دما ، فقال : ما لهذا ؟ قال : قالوا : به العذرة ، قال : فقال : علام تعذبن أولادكن : إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات ، ثم تؤخره إياه ، قال ابن عتبة : ثم تسعطه إيّاه ، ففعلوا فبرأ ) . رواه أحمد وأبو يعلى والبزار .
العذرة : التهاب اللوزتين .
تسعطه إياه : السعوط : إدخال الدواء من الأنف .
- وقد وردت رواية أخرى بلفظ : ( ثم تؤجره إياه ) .
والوجور : هو إدخال الدواء من وسط الفم .

8 - عن ميمون أبي عبد الله ، قال : سمعت زيد بن أرقم قال : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ) . رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .
- وروى ابن ماجة في سننه من حديث زيد بن أرقم ، قال : ( نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب ورسا وقسطا وزيتا يلد به ) .
القسط البحري : هو الهندي - يلد به : اللدود هو إدخال الدواء من جانب الفم ، كما يمكن أن يدلك به بعد أن يدق ويخلط مع الزيت الساخن قليلا .

9 - عن أم منذر بن قيس الأنصارية رضي الله عنها أنها قالت : دخل عليّ رسول صلى الله عليه وسلم ومعه عليُّ رضي الله عنه ، وعليُّ ناقه ، ولنا دوال معلقة ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل ، وقام عليُّّ أيضا يأكل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا علي ، إنك ناقه ) ، فجلس علي ، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعلت لهم سلقا وشعيرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : ( من هذا فأصيب منه ، فإنه أوفق لك ) . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والحاكم والترمذي .

10- كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بالتلبينة للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن التلبينة تجم فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن ) . أخرجه البخاري ومسلم .
تجم : بمعنى تريحه ، وقيل : تفتحه وتوسعه .

11- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا منه ، وكان يقول : إنه ليرتو فؤاد الحزين ، ويسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها ) . رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .

والمقصود به التلبينة : شوربة الشعير وتوصف في الطب الحديث في الحميات ، وخفض الكولسترول .

12 - روى أبو داود في سننه – من حديث مجاهد ، عن سعد قال : ( مرضت مرضا ، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده بين ثديي : حتى وجدت بردها على فؤادي ، وقال لي إنك رجل مفؤود ، فأت الحارث بن كلدة من ثقيف ، فإنه رجل يتطبب ، فيأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة ، فليجأهن بنواهن ثم ليلدّك بهن ) . أخرجه أبو داود في الطب بسند حسن والطبراني بسند ضعيف .


13- عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب ، فسمنت كأحسن سمنة ) . رواه ابن ماجة بإسناد حسن .

14 - عن أسماء بنت عميس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بماذا كنت تستمشين ؟ قالت : بالشبرم ، قال : حار جار ، قالت : ثم استمشيت بالسنا ، فقال : لو كان شيء يشفي من الموت لكان السنا ) . أخرجه الترمذي وابن ماجة .
تستمشين : تلينين الطبع حتى يمشي .
الشبرم : قشر عرق شجرة مسهلة جدا ، وقد أوصى الأطباء بترك استعمالها .
حار جار : لحرارة وشدة الإسهال الذي يحدثه .
السنا : نبات حجازي أفضله المكي " السنامكي " من الأدوية الشريفة المأمونة التي تحدث الإسهال وتنفع من الجرب والحكة والصداع والصرع ، وتقوي القلب ، وشرب مائه مطبوخا أصلح من شربه مدقوقا ، وفرك أوراقها وإخراج الأعواد منها يخفف من المغص ، وكذلك مزجها مع الشمرة أو الينسون .





محاذير :
يجب تجنب استعمال السنا في الأحوال الآتية :
التهاب المعدة أو الأمعاء أو الكولون التشنجي أو التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المثانة أو التهاب الرحم أو المرأة الحامل والمرضع .


15 - في الحديث الذي رواه ابن ماجة والحاكم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالبغيض النافع التلبينة ، فوالذي نفسي بيده أنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء ) .


16 - في الصحيحين عن أبي حازم : ( أنه سمع سهل بن سعد يسأل عمّا دووي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فقال : جرح وجهه ، وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه ، وكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم : تغسل الدم ، وكان عليّ بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن ، فلما رأت فاطمة الدم لا يزيد إلا كثرة ، أخذت قطعة حصير فأحرقتها ، حتى إذا صارت رمادا ، ألصقته بالجرح ، فاستمسك الدم ) .


مع تمنياتي لكم بالشفاء


 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة التداوي بالأعشاب طيف الطب والعـلوم 4 04-16-2011 09:52 PM
من الطب النبوي الرهيب معكم الطب والعـلوم 6 07-12-2010 03:57 AM
من الطب النبوي وحي الخاطر الطب والعـلوم 3 03-09-2010 08:48 AM
أسرار الشفاء بالاعشاب الطبيعية للمصابين بالسكر.... بعد نظر الطب والعـلوم 2 02-08-2008 05:58 PM
الطب النبوي نظام الطب والعـلوم 6 04-03-2005 02:27 AM


الساعة الآن 04:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir