الإهداءات


عطر الكلمات (خاص بالمنقول)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-09-2006, 10:23 PM
مركز تحميل الصور
$بلزاك$ غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 190
 تاريخ التسجيل : Jan 2003
 فترة الأقامة : 8375 يوم
 أخر زيارة : 07-09-2009 (01:25 AM)
 المشاركات : 619 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : $بلزاك$ is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مشاركة: بدايتي ..كانت..نهايتي .




المكان :" في بقعة من هذا العالم "
الزمان :" قبل أن تنتهي الأزمنة "
________________________

هي : صباح الخير ..
هو : أهلا بأجمل صباح .. أهلاً بمن اشتقت لها
هي : إنني على خصامٍ معك و لن أرض حتى تعدني أنك ستنفذ ما أريد !
هو : ما بالك .. ما الذي حدث ؟
هي : حدثني النور ، ووضح لي أنك لم تعد مهتماً بدراستك ، وأنك دائم في غرفتك بين الأشعار والأحلام ؟
هو : ما أرق هذا النور ، ما أوفى هذا الصديق .. أتعلمين أنه غضب مني في ذاك اليوم عندما تحدثنا عن الحب ؟
هي : لماذا .. ؟
هو : ناديته بـ "كاتم الأسرار" .. وأنه "ساعي بريد" .. و ساعي البريد عادةً يجهل ما يحمل من بريد ؟
هي : هل جننت كيف تسمع أعز أصدقاؤك هذا الكلام ؟
هو : كنت أمازحه ، حاولت تغيير الموضوع حيث كان يتحدث عن الدراسة ومللت حواره ؟
كنت أود أن نتحدث عنكِ و عن الحب الذي أعيشه والفرح الذي يضمني ؟
هي : و هل تحاول أن تغير الحوار معي أيضاً .. لن أصالحك حتى تعدني ؟
هو : حسناً لك مني وعداً أن أدرس ،، هل ارتحت الآن ؟
هي : لقد اشتقت لك كثيراً .. ولولا أنك في فترة اختبارات لاتصلت بك كل ساعة بل كل ثانية ؟
هو : كل عام وأنت بخير .. الشهر المبارك سيحل بعد يومين إن شاء الله .
هي : وأنت بألف خير ..
هو : شهر رمضان جميل في كل مكان ..
هي : أرجوك حبيبي اهتم بدراستك ، لا أريد أن أكون سبباً في ابتعادك عن الدراسة ؟
هو : لا تخافي ، وإلى الملتقى ..

اليوم الأول .. وكالعادة .. إفطار الكثير من الأقارب في بيت والده ، ما أجمل أمسيات رمضان .. يلتقي هو وأصدقائه .. بعد صلاة العشاء .. في حديقة الحي .. قلة منهم من كان يحضر صلاة التراويح والأغلبية كانوا يركضون بعد الإفطار مباشرة للاختفاء وسط شجيرات الحديقة التي تتوسط الحي .. يتوارون عن الأنظار .. ويشعلون سجائرهم من بعضهم البعض .. يطفئون عطش النهار بدخان جمر من نار !

كان صاحب الدكان " أبو احمد " عجوزاً تقياً .. يبدأ عمله بعد صلاة التراويح .. اعتاد هذا العجوز رحمه الله أن يمر من وسط الحديقة ليرى هؤلاء المراهقين وكانوا يختفون خلف الأغصان .. لكي لا يراهم يدخنون .. و يمنعهم من دخول البقالة .. مع أنه يبيع علب السجائر في دكانه الصغير . !!

وفي بداية مساء .. والشمس ترسم خيوط غروبها اللامع .. قبل موعد الإفطار خرج إلى الحديقة ..يحرك الدقائق الثلاثون الباقية على الإفطار .. و إذ به يراها عائدة من بيت عجوز فقيرة بالحي لا تبعد عن منزلهم كثيراً .. كانت مسرعة الخطى نحو منزلها .. فاتجه إليها ..
يملأه الشوق الذي لا ينتهي .. وقف أمامها مرحباً .. وكانت متوترة .. يملأ الغضب عينيها .. !!
هو : ما بكِ مستعجلة .. هل هناك شيء ..
هي : لا شيء .. إنني ذاهبة إلى المنزل .. ولا أريد أن أتأخر ..
هو : سأرافقكِ ..
هي : ليس هناك ضرورة لأن ترافقني .. ثم أود منك أن تنسى كل شيء ..
هو : ماذا تقصدين .؟؟
هي : الأفضل النسيان ..


ذهبت مسرعة وبقي كجثة بلا حراك .. هذه حديقته التي نصبوه فيها زعيماً .. قد تحولت إلى غابه مخيفة ، أنكرته زعيماً بعد أن شهدت أوراق شجيراتها على الإعلان الأخـير .. وتلك هي الزهرة التي لا تذبل .. قد ذبلت اليوم في يومٍ ربيعي ماطر .. !!
لم يصدق .. ما سمع من كلمات .. بل كلمتين .. ( الأفضل النسيان ) .. بدأ يسأل الرصيف الذي كان يمشي عليه إلى جانبها ..
راح يسأل جدران المنازل المحيطة .. وأوراق الشجر التي اصفرت فجأة كأن الزمان خريفاً و ليس ربيعاً .. !!

لجأ إلى الصديق الصدوق .. إلى النور .. محتاراً بما سمع .. ناداه .. صرخ به .. ما الذي حدث .. وكيف تنطق بكلامٍ كأنه خنجرٍ غرس في ظهره .. حاول الصديق النور أن يخفف من وطأة ما قالت .. منبهاً إياه أن جميع نساء الحب .. يمرن بمرحلةٍ ما يجربـن قوة الحب لدى من يحبهن ، والممكن أن تكون زهرته لجأت لهذا الأسلوب لتتأكد من حبه .. !!
لم يقتنع .. فـ صديقه لم يرى عيني زهرة السوسن كيف كانتا تنظران إليه عندما نطقت بجملتها المخيفة .. !!
لم يرى كم كانتا تحملان من الحزن والندم والقهر .. فلا يوجد في هذا العالم من يستطع أن يفسر لغة عيون المحب سوى قلب حبيبه !!
نعم عندما تحدثت إليه قبل قليل .. كان كلامها نابعاً من عينيها .. كانت تخاطبه بلغة لا يفهمها إلا هو .. كانت حبيبة جريحة !!
ولكن مما .. ؟ .. فهو لم يخطئ .. فما الذي حدث .. ولماذا اتخذت الزهرة الفتية هذا القرار ؟
أمضى أول الليل في حديقته مع صديقه .. وأكمله وحيداً .. حتى شروق شمس الصباح .. !!
كانت الليالي تمر عليه ثقيلة يابسة رغم قطرات السماء الجميلة التي كانت تغازل وريقات الشجر في الحي !
ما عاد يذهب إلى عمه ويرافقه إلى المسجد المجاور لمنزله .. ما عاد يجتمع مع صحبته تحت الشجر .. لم يعد يهتم بدارسته !!

جاء احد اصدقائه .. يسـأله عن سر ابتعاده عن المجموعة .. يحاول أن يساعده .. قال له : ألسنا أصدقاء منذ سنوات .. ألم تقف معي في كل مشاجرة ولا تسألني من المخطئ إلا بعد أن نشبع الطرف الآخر ضرباً ..
حاول لأيام أن يفهم .. ولم يجب صديقه .. وكان يغير الموضوع .. فهو جنوبي قروي .. لا يمكن أن يقول أنه عاشق !!
-----------------------------------

نكمل .. تحياااااااااتي



 توقيع : $بلزاك$

"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"

" أنوريه دى بلزاك"

رد مع اقتباس
قديم 10-10-2006, 02:55 AM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية $بلزاك$
$بلزاك$ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 190
 تاريخ التسجيل :  Jan 2003
 أخر زيارة : 07-09-2009 (01:25 AM)
 المشاركات : 619 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: بدايتي ..كانت..نهايتي .



وبعد واحد وعشرون يوماً .. و في الليلة الثانية للعيد .. شاركه في سهرته (مشاهدة فلم على الفيديو) اثنان من أصدقائه ، فـ والده غادر مع والدته وعمه إلى الرياض .. لحضور مناسبة زواج أحد الأقرباء هناك .

خلال السهرة .. كان الهاتف يرن كل دقيقة .. وكانت الخادمة ترد عليه ولا أحد يجيب .. !!
طلب من الشغالة أن تأتيه بجهاز الهاتف الموجود في الصالة !
مرة أخرى يرن الهاتف .. وكان أن رد أحد الموجودين ولم يجب أحد أيضاً .. فنظر إليه صديقه مبتسماً بلهجة نجدية : ( أقول .. قم بس رد وقل للملقوفة هذه تتصل بعدين .. ألين يخلص الفيلم .. أنت ما تمل من هـ البنات . )
ابتسم وطلب منه أن يفصل السلك لكي يرتاحوا من رنينه .. وراح الثلاثة يتابعون الفيلم ..
شعر بملل .. وخرج من الغرفة متوجهاً إلى القسم الثاني من المنزل ولاحظ أن أخواته والخادمة نيام ..
كانت الساعة تقترب من الثالثة فجراً .. ولا يسمع سوى صوت الأشجار التي تراقصها ريح الشتاء ، وصوت التلفاز في الجانب الآخر من المنزل .. عاد إلى الغرفة وعاتبه صديقاه على تركه لهم .. !! جلس خلف احدهم يحاول إزعاجه ليكسر الملل المفاجئ ..
فتارة يضغط على كتفه وتارة يغمض عينيه .. وصديقة يطلب أن يتركه يتابع الفلم .. !!
التفت إلى الهاتف المسكين .. كأنه يناديه أن يدفئه بحرارة السلك .. تذكر رنين الهاتف .. وتسائل عمن يتصل في هذه الساعة ولا يجيب ..؟ كان لرنين الهاتف نغم مختلف .. فقام بوضع السلك في الجدار .. غير واثق من أنه سوف يسمع رنينه مرة أخرى ..!
وما أن تسللت الحرارة إلى الجهاز حتى راح يغرد .. أمسك السماعة بيده .. لم يستطع سماع الصوت الخافت .. بسبب التلفاز ..
لم يعرف من الذي يتصل .. لم يميز الصوت ولكن شيء ما طلب منه أن ينتقل بالهاتف إلى غرفة أخرى .. !!
ذهب مسرعاً كأنه يحمل بين يديه قطرات ماء خائف من أن تنساب من بين أصابعه !
قام بإيصال السلك مرة أخرى .. في جدار جديد .. وجلس على الكرسي الأقرب ..

هو : نعم .. ألو ..
هي : ما بك .. أين ذهبت ؟
هو : هل هناك شيء ..؟ .. أكل شيء على ما يرام ؟
هي : نعم لا تخف .. فقط اتصلت لإلقاء تحية العيد .. ألسنا في أيام عيد ؟
اسمع لا أعرف كيف أبدأ الحديث ولكن ..

كان يرتجف .. نعم يرتجف كأنه يقف وسط المطر عارياً .. طلب منها الانتظار قليلاً .. فاتجه يرتجف إلى غرفته وارتدى فرائه الأسود .

هي : ما بك .. ؟
هو: لا أعرف .. أشعر بالبرد
هي : اطلب منهم أن يعدو لك كوباً من الشاي ..
هو : الكل نائم ،، لن أسامحك على ما فعلتيه بي في ذاك اليوم .. !!
هي : منذ اللحظة التي حدثتك فيها عن ضرورة نسياني وأنا أبكي حتى وصلت سريري .. ولم أخرج من غرفتي خلال عطلة نهاية الأسبوع !!
هو : شاهدتكِ أمس في العيد ، رأيتكِ حزينة ..
هي : كنت أتوقع أن تبدأ بتحية العيد ولكنك تجاوزتني مع أنني كنت مع من ألقيت عليهم التحية ، خرجت من الصالة إلى الغرفة الخلفية في ذاك المنزل وبكيت كثيراً .. رغم تعبي .. وانظر النتيجة .. صوتي بالكاد يسمع .. !
هو : إن لصوتك في كل أشكاله ، نغمات موسيقية رائعة .. أتعلمين أنني لا زلت أرتجف ..!!
وواصل الحديث .. لا أعلم فجأة بعد أن طلبت من أحد الموجودين معي في المجلس بأن يفصل سلك الهاتف ، ثم قمت بنفسي وأحضرت الهاتف وصرخت به أرجوك لن أغلق الخط .. أحسست أن من يتصل كل لحظة يريد أن يحادثني ، فكانت أجمل نغمات صوتية أسمعها اشتقت لكِ كثيراً .. سامحكِ الله كيف استطعتِ أن تصبري على هذا البعد طوال هذه المدة !!
هي : ومن قال لك أنني استطعت الصبر .. بعد يومٍ من لقاؤنا في الحديقة .. كنت كلما أحاول الاتصال بك يأتي شيء غريب فيمنعني .. ثم أنني حسبت أنك من سيتصل .. !!
هو : فضلت عدم الاتصال حتى اعرف ما الذي حدث .. وقد اتصلت أمس في صباح العيد فلم تجيبي وعندما حضرت للمنزل عرفت أنكِ في المنزل الكبير منذ الصباح الباكر ..
هي : أتعلم أنني هربت منك .. علمت أنك سوف تحضر ففضلت ألا أكون في المنزل !!
هو : تهربين من لقائي! وتبكين لأنني لم ألقي بتحية العيد عليكِ .. !! ما بالك حبيبتي .. أتحاولين أن تختبري قوة حبي بعد كل هذه المدة ؟
هي : أحبك .. ولن أسمح لأي كائن أن يوهمني بعد اليوم ..
هو : من الذي حاول أن يزرع الشك بيننا ..
هي : لننساه و ليعاقبه الله .. ولندعو أن يمنحنا الله القوة لنبقى معاً.. .
هو : حبيبتي كم أحبك ، وأود لو أنني أمامك الآن .. أقسم لأشجونا بأشعارٍ لم يقلها أي عاشقٍ ولا حتى ابن الملوح
هي : تعال في عصر الغد ، ولنخرج معاً فترافقني إلى بيت صديقتي .
هو : لكنني لن أستطيع المكوث معكِ في بيت صديقتكِ
هي : ومن قال أنك ستمكث ولو لحظة ، فأنت سترافقني في طريق الذهاب والعودة فقط !!
هو : حسناَ إلى لقاء الغد .

لم يكن أحد غير صديقه النور يعلم أنه عاشق حتى الثمالة .. كم تمنى أن يكون النور معه في هذه الساعة .. !!
راح يركض إلى صديقيه وأقسم عليهم ان يبقوا معه .. كانوا ينظرون إليه باستغراب شديد .. كان يقفز يريد أن تلامس يديه سقف الغرفة , فتح المكتبة .. وجاء بشريط فيلم لعبد الحليم حافظ .. وراح يستمع لحوار الحب وأغاني العندليب .. شارفت الساعة على التاسعة صباحاً وكان الاثنين قد ناما منذ الساعتين . .
كان مستلقياً على أريكة في شرفة المنزل التي تطل على الحديقة .. ما أجمل ورق الشجر .. حين تلمع عليه قطرات الندى ..
لأول مرة يرى في الأرض منظراً يشبه السماء ولمعان نجومها
طلب من الخادمة أن تأتيه بإفطاره .. فقد قرر أن يتناوله في هذه الشرفة على صوت العصافير وكأنها تعزف له لحن السعادة ..
كان من ضمن التعليمات التي تركتها والدته مع الخادمة أن يكون عصير البرتقال الطبيعي وأكواب الحليب بديلة للشاي .. لم يكن يلتزم بتلك التعليمات من قبل ..
إلا هذا الصباح .. بدأ إفطاره بكوب الحليب وأنهاه بكأس البرتقال .. بل أنه طلب كأساً أخرى .
استغربت الخادمة .. فلم تعتد منذ أسابيع ثلاثة على ما تراه هذا الصباح .. فأخبرت أخته الكبرى التي جاءت ومعها فنجان قهوتها التركية وجلست بجانبه على الأريكة .. مستغربة في نظراتها هذه الابتسامة الصباحية التي كانت قد غابت منذ فترة .. وطلبت منه أن يذهب إلى النوم .. فهذه أول مرة تجده يصل الليل بالنهار وأشعرته أنها غاضبة !
ما أجبره على الذهاب إلى سريره أنه يجب أن يرافق حبيبته في الرابعة عصراً إلى منزل صديقتها .. فطلب من الجميع أن يعملوا على إيقاظه في الثالثة ظهراً .. والتفت إلى اخته : اسحبِ بي من سريري مثلما تفعلي حين توقظيني للمدرسة !
لم ينم .. طويلاً .. ففي الثانية ظهراً استيقظ .. وغادر المـنزل إليها.........
-----------------------------------------

نكمل لاحقاً ....

تحياااااااااتي




 
 توقيع : $بلزاك$

"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"

" أنوريه دى بلزاك"


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2006, 03:39 AM   #3
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية دواس علف
دواس علف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 715
 تاريخ التسجيل :  Jan 2004
 أخر زيارة : 05-02-2007 (12:17 AM)
 المشاركات : 116 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: بدايتي ..كانت..نهايتي .



بلزاك ما اروعك حين تلامس عواطفنا
بل انك اقتحمتها بكلامك
ما اجمل سردك وصياغته
الله عليك فقد سرحت معك بعقلي وقلبي
ولم تكتفي بتفتيح الجراح بل اصريت على ان تعذبنا بالانتظار لتكمل لنا تعذيبنا0
ما اروعك بلزاك
انا في انتظارك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على جدار الزمن الغادر .. كتبت نهايتي ..!! الفارس الملغمق الخواطر 15 02-03-2009 03:45 PM
×?°إلى من كانت حبيبتي ×?° صبي ذات العلب الخواطر 3 11-24-2006 09:08 PM
لم أعرف بدايتي من النهايه...ولكنني تعلمت من غدرها الكثير.. >> لاري << عطر الكلمات 5 04-10-2004 01:58 AM
بدايتي معكم .. نهاية .. قصتي .. همسة امل عطر الكلمات 13 04-12-2003 03:13 PM


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir