أقوال عن المرأة والحب

الحب .. هو أحد المثل العليا .. وقد يكون الحب هو الأعلى مثالية في الجميع

ولكن النظر للموضوع من زاوية واحدة إجحاف بحق القارئ والمتلقي

وإيمانا مني بالمقولة التي تقول (الاسئلة التي تبدوا أكثر سذاجة، هي الاسئلة الاكثر صلة بالموضوع )

فإني أحب أن أقول :

الحب لا يعني الـ meeting قد يكون الـ meeting أحد مفرزات الحب .. ولكنه ليس الحب ابتداءا

أنا تحدثت عن الحب على أنه قيمة ربانية كبيرة قال تعالى : (وجعل بينكم مودة ورحمة ) إذن هذان هما شرطا الحب الحقيقي :

1-المودة .
2-الرحمة .

ولو أن الله تعالى علقها بالزواج في الآية الكريمة .. إلا أنه ليس كل المتزوجين متاحبين .. إذا نظرنا نظرة منصفة ..

كما أن طرفي الـ meeting لا يمكن أن يكون الحب في كل الحالات هو من جمعهما

إذن فنحن نخلص إلى أن الزواج .. أو العلاقة من دون زواج .. ليس لهما علاقة بالحب ..

أما سؤالك عن تسامحي مع أختي أو ابنتي في حال أني وجدتها على علاقة بشخص ما .. فالبطع ومن خلال ما نشأ عليه مجتمعنا المنغلق بشكل عام .. فإن هذا يجعلني أرفض وبشدة .. لأن العلاقة في أغلب الأحوال ستكون مشبوهة .. حتى لو حاولت هي اثبات نزاهتها ... إيمانا مني أن تفكير شبابنا وفتياتنا لن يتعدى النظرة البهيمة البحتة ..

مع العلم أن هناك علاقات سليمة وبرئية قد تنتهي بالزواج .. وهذه الحالات قد تكون مستساغة في يوم ما .. وليس بالضرورة أن تخبر البنت أهلها مثلا بمحبتها لشخص ما .. إذا أرادت الزواج منه يستطع القدوم لخطبتها .. لأنه حتى وفي هذه الحالة ... لن أحاول التطاول على ثقافة المجتمع المنحدرة .. وأجزم أن علاقتهما لم تتعدى أنه يحبها وتحبه بنقاء ..

نحتاج إلى سنين طويلة كي نصل إلى هكذا مفهوم .. وحتى لو وصلنا إلى هذا المفهوم تظل هناك علامات استفهام كثيرة .. تحتاج لحلول ..

أنا أتحدث بصراحة .. ودون أدنى محابة ..

ولكن النقطة التي يجب أن نفهمها .. أن الحب لا يعني المعاكسات .. ونزوات المراهقين ..!!

البرفوسور الليبرالي السعودي

(كما تحب أن تنادى)

الجرح

أورت في جملة كلامك

أنا تحدثت عن الحب على أنه قيمة ربانية كبيرة قال تعالى : (وجعل بينكم مودة ورحمة ) إذن هذان هما شرطا الحب الحقيقي :

1-المودة .
2-الرحمة .

ولو أن الله تعالى علقها بالزواج في الآية الكريمة .. إلا أنه ليس كل المتزوجين متاحبين .. إذا نظرنا نظرة منصفة ..

وعجبت كيف تستدل بكلام الله تعالى مع أن رؤيتك لمجتمعك المتخلف سبب تخلفها الرجعية


قال تعالى

وإذا لقو الذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزؤون

الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون


وقال تعالى

يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون


وقال تعالى

أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض


وقال تعالى

وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم


إن الذي يقرأ القرآن ليستشهد به في الدعوة إلى ما شرّع الله لعباده لهو دليل هداية ونور

ومن أصدق من الله قيلا


وأما الذين عرفهم التاريخ وفضحم رب العالمين الذين يحرفون الكتب ويتلاعبون

فهم وإن تسموا بأسماء ملونة

يراهم كل ذي بصيرة

فويلٌ لهم مما كتبت أيديهم وويلٌ لهم مما يكسبون



لأختي الكريمة ذات الشأن

لقد أسمعتِ لو ناديت حيّاً

ولكن لا حياة لمن تنادِ

وناراً لو نفخت بها أضاءت

ولكنكِ تنفخين في رمادِ


إن أردت الفصل بينك وبين المكنى بالجرح

ولعل إختياره لهذا المسمى يدل على

نفسيّة حاقنة حاقبة

ملئت بأدران الأفكار ومزابل العقائد

(أولائك الذين إشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)

فضلّ وهو يدعوا إلى ضلاله و يتخبط بفكره العقيم

ويدعوا إلى عيش الضيق وحياته السقيمة

مثله كمثل الذي أصيب بفايروس الأيدز

شعاره عليّ وعلى أعدائي

ولكن الله يمهل ولا يهمل


(فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآيات الله........ الآية)


لكِ مني أطيب تحية