كلمة للتاريخ يا بني عمرو

أخي الكريم

كلمة حق

لا فض فوك

والله إنها كلمة حق بما تعنيه الكلمة

وإن كان بودي أنك رجعت في التاريخ لما هو قبل الحقب الذي ذهبت إليه

ولماذا يتحاشاه كثير من أبناء الأجيال التي تعيش بيننا

ما أن تذكر الإسلام والتاريخ إلاّ وهيئوا لك مكاناً بالخارج

والسبب أن الكلمة الحق التي ذكرت والتي كان الرجال يكفلونها بضربة على صدورهم

أو قبضة خمس أصابع على اللحية وفيها ولها ودونها تتطاحن الجماجم وتسيل الدماء ولا

تضيع كلمة الحق أو الوعد الحق الذي أبرموه أو قطعوا به عهداً أن يحفظوه

أخي الجيل السلف حملوا كل شيء وكان حالهم واحد لا يميز بعضهم عن بعض إلاّ الصفات الصادقة وميادين الرجولة والقتال والميدان هو ساحة الصقل للمعدن الأصيل

وأما الجيل الخلف فقد تلف أمام زحف غاشم من جيوش الحرب الباردة (إعلام يستهدف العقائد والشيم والقيم والأخلاق والعادات ) ويا أسفي جرفت الفتن الكثير والكثير ومن أبناء القبائل لبى لها النفير الصغير والكبير

فما رعوا رسالة ربهم التي أختارهم أن يكونوا حملة لها (هو سماكم المسلمين)

وما قنعوا بأن لهم الآخرة ولهؤلاء الدنيا (فبذلك فالفرحوا هو خير مما يجمعون)

( وللآخرة خير لك من الأولى)

ولكن أبشرك

أننا في آخر الزمان واقرأ ما أخبر الصادق المصدوق عن ذلك الزمن
ثم اختر الطريق الذي يحفظ لك حقك في يوم كلُّ يقول نفسي نفسي

تحياتي الصادقة لك

أخوك

سيّد الكواسر