((ريــــمــــا )) مثال حقيقي لضحايا حقوق المرأة...!!!!!

في جو (ظهيري ) مكتوم جداً... شديد الحرارة... ممزوج بقليل من الرطوبة الخانقة.. تجعل الإنسان يتنفس من (خياشيمه ) بصعوبة بالغة... وأخلاق غائبة... وفتور في الجسد... وخمول في الإذكار... من شأنه أن تجعل الإنسان يهرب من أعماله المتراكمه ليستظل بهدوء البيت وبرودته...

دخلت إلى المنزل مجهداً... ليلقيني الحظ العاثر على قناة الإخبارية التلفزيونية...!! هذه القناة الغريبة فعلاً بكل ما قيل ...وما سيُقال...!

شاهدت أمامي فجأة (بنت الشامخ ) في إحدى البرامج الحوارية... وهي بعيدة كل البعد عن العزة الشموخ... وهي ضائعة وتائهة... ومُشقية نفسها وحالها.. ومتربعة مابين (رجلين ) لتحاور هذا وتناقش هذا وترد على هذا...! كل ذلك.... بلغة (ركيكة ) واضحة... تتمازج بها اللغة العربية الفصحى مع اللغة العامية البشعة...!!!

الموضوع يعتبر جيداً... لكن... النقاش بارد... نبرة الصوت مزعجة جداً... الطرح الفكري هابط وسخيف.. لدرجة تُجبر الضيف لأن يُلقى ما عنده من تلقاء نفسه...!!

شيء غريب فعلاً...! يحدث في هذا البرنامج وغيرها من البرامج... وأسئلة مُحيرة وكثيرة... هل تم توظيف هذه المذيعة وأشباهها من العاملات لمجرد أنهن (سعوديات ) فقط... ومن باب الوطنية (البحتة ).... أم لمئارب أخرى.....!!!!

هل وصلنا لهذه الدرجة من الغباء للتعامي عن هذه الأخطاء الواضحة للمذيعة...وعدم إمتلاكها لأدنى مقومات المذيع الناجح في التقديم والإلقاء والمحاورة والإستدراج....! من أجل ان نحظى فقط بتمثيل إمرأة ((سعودية )) في التلفاز....!!!

هل هذا يُعقل..!!

آآآه... كم نحن مغفلون لهذا الحد إن بقينا هكذا... وبقية الأمم تتقلب على جنباتها ضحكاً وسخرية علينا بهذا التقدم المزعوم... وعلى هذه الندائات (الرنانة ) في هذه الجزئية بالذات....!!!

نظرت إلي الساعة... وجدتها الواحدة والنصف (ظهراً )...!! إزدت حيرة وذهولاً...! نظرت إلى المذيعة مرة أخرى بتعجب... وهي غارقة في عك حواري ممل... زادني فتوراً وخمولاً لدرجةٍ لاتُطاق....!

إبتسمت قليلاً.. حزناً على وضعنا المخجل أمام العالم...!

وفجأة... خرجت من هدوئي المعتاد.. وصرخت في وجه التلفاز... وقمت بلعن هذا التلفاز... ولعن هذه الحرية القبيحة التي تجعل المرأة لدينا بهذا السخف.. وبهذه السذاجة.. وهذه المهانة...!!!!

فعلاً لابواكي على مثل هؤلاء النسوة...!!

تسائلت في نفسي... هل السير وراء (الحرية ) وبهذه الدرجة من العناء والشقاء يستحق كل ذلك....! وهل الحصول على مثل هذه المطالبات حقق ولو قليلاً من التقدم أو النتائج المرجوة بشأن المرأة...!!!

فعلاً نحن شعبٌ نسير خلف مجموعة وأقلية من حملة الأفكار (الهلوسية الفوضوية ) والتي تخالف توجه غالبية هذا المجتمع العميق بإيمانه... والمدرك بأحوال زمانه... نحو المجهول....!!!!

وأسئلة مُحيرة وكثيرة... هل تم توظيف هذه المذيعة وأشباهها من العاملات لمجرد أنهن (سعوديات ) فقط... ومن باب الوطنية (البحتة ).... أم لمئارب أخرى.....!!!!

والله إنها قمة التخلف ... وضع جاهلة مايعة لا تفقه شيئاً أمام مرأى من العالم لتظهر على شاشات التلفاز ... وعلى حساب من ؟!! ...
على حساب المرأة السعودية المسلمة المحافظة ... وذلك ما هو إلا بغية تحريرها من الحجاب ومن الحياء والأخلاق السامية ...

ماذا عسانا نقول يا عمرو تجاه هذه الأمور ... إن صحنا قالوا متخلفين ومتعصبين ومعقدين ... وإن سكتنا فالحال كما هو حال العرب منذ مئات السنين ... ولن يتغير شيء ... ستسوء الأمور أكثر ...ولكن نسأل الله العفو والعافية ...والستر والسلامة ...

أشكرك على ما كتبت ... ولك خالص التحية والتقدير ...

عمـــــــروو

الله يعينا واياك علي هذه الاشكاال

ولا ابشرك الحريه بالتصير قريبا بقرآء البنات للقرآن في الاحتفالات والمناسباات

ولا نستغرب شي ياعزيزي

المجتمع به من العلمانين الشي الذي لاتتصوره

نسال الله ستر الحال

تحياتي

أخي الفاضل عمرو




حقيقة طرحت موضوعاً أصبح


اليوم هو الشغل الشاغل لمن


يسير في ركب التطور والرقي


المزعوم الذي يتبناه قوم حادوا


عن طريق الشرع القويم الحق ....


وإلا لماذا هذا الإهتمام والحرص


في ظهور نسوة لتقديم برامج


وإذاعة نشرات وتقارير ميدانية


وإختلاط وسفور وتبرج ومكياج


وخصلات شعر ملونةعلى الجبين


وبعض الأحيان رجل يحاور إمراءة


أو أكثر والعكس صحيح بحيث تحاور


إمراءة رجلان أو أكثر .. تحت مسمى


الحضارة وحرية المراءة .. بئسوا وخابوا


هل تطور وتحضر وحرية المراءة وحقوقها


المهضومة في رأيهم أن تكون مقدمة


ومذيعة ومراسلة ...! هل لم يبق للمراءة


من حقوق إلا ظهورها متبرجة في التلفاز.


عليهم من الله مايستحقون..


أين هم من حقوقها الأخرى الواردة


في القرأن الكريم والسنة المطهرة .


والتي غفل عنها أناس وتجاهلها


آخرون وظلمهم لها من البعض الآخر ..


كان يجب عليهم أن يناقشوها وأن


تكون محور حواراتهم وأحاديثهم


وصلب مطالباتهم وصميم أعمالهم.


هذه هي حقوق المراءة فعلاً ..!


وما كان يجب أن ينافحوا عنها فيه .


هل سفورها وتبرجها وقيادتها


للسيارة ومشاركتها الرجل في


العمل المختلط وأداءها لأعمال


يختص بها الرجال هل وهل وهل ..!








صبوا إهتمامهم بالقشور الواهنة التي


لاتسمن ولاتغني لعلها توصلهم يوماً ما


لما يسعون له ويجهتدون من أجل تحقيقه


ووافق مخططهم هوى في نفوس بعض


القوم الذين ينادون بتحرير المراءة ..!


من ماذا تحرر ..! هل نحررها من دينها





أنا هنا لا أعني مذيعة بعينها أو مقدمة


أو مراسلة أو مخرجة أو فنية ديكور ..


يعنيني المبدأ .. ولو فرضنا أنها من


جهاذبة المذيعات والمقدمات فهذ لا يغير


من الأمر شئ ...!




يفترض بنا رفض ذلك التوجه المعلوم


النتائج مسبقاً . والأهداف والأماني ..



ياأخي يريدون خروج المراءة من خدرها


يريدون ظهور الفساد والفجور والخنا


ولو وجهت لهم تلك الأراء لنفوا حقيقة


أنهم يرغبون في فساد النساء ولأقاموا


الدنيا ولن يقعدوها إستنكاراً لما تفوهت به


وشجباً لرؤيتك التي وصمت جباههم بها .


وسيقولون نحن لانريد إلا أن تأخذ حقوقها


وتشارك وتمارس حياتها كأي رجل ..!


أما ماعدى ذلك فليس صحيحاً .. البته ..!


يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم


لقد كبرت كلمة تخرج من أفوههم ..





يأخي عمرو ... نحن الأن بين سندان


التطور والحقوق الواهية وبين مطرقة


العلمانيين وأذناب الدول الأجنبية ..!


هل يحضرك حديث السفينة ..


إذا أخذنا على أيديهم نجينا ونجوا






نسأل الله أن يخذلهم ويفرق شملهم


ويجعل الدائرة عليهم ويرد كيدهم


في نحورهم ..


ونسأله أن تبقى هذه الدولة السنية


منار الأسلام محافظة على عقيدتها


متمسكة بعرى دينها ..








شكراً على موضوعك الجميل ..









لك أطيب المنى .