أيها الرجل أين عذريتك

الأخت الفاضلة سهارا




مع كامل تقديري لما ورد في موضوعك


ورؤيتك من خلال نظرة المجتمع للرجل والمرأة


من حيث الخطيئة و تفاوت حكم المجتمع عليه


حيث تطرقت إبتدأً إلى أن الرجل ينظر له


بمنظار آخر يختلف عن نظرته للمرأة ...


وهذا فيه ظلم بحق غالبية المجتمع وهذا


لايعمم وليس قاعدة وإنما هو شاذ ...


وكما تعلمين فلكل قاعدة شواذ فأولئك


النفر .. يرون ما تنكرينه وينكره المجتمع


ولا يمكن الحكم من خلالهم ..


خاصة وأن العقل والمنطق وقبلهما الدين


ينفون ذلك تماماً ويرفضونه ..



وهنا يأتي دور التربية الصحيحة والرفقة


السليمة والقدوة الحسنة لبناء جيل سوي


ويبقى دور المرأة والرجل الإمتثال للأوامر


الإلهية والتمسك بهدي المصطفي محمد


عليه الصلاة والسلام حيث أوضح في حديث


مامعناه ....


أيها الشباب من أستطاع منكم الباءة


فليتزوج فإنه أحصن للفرج وأغض


للبصر .. فمن لم يستطع فليصم ...


وهذا دليل ملموس على أن الشرع


يروض النفس ويهذبها ويحميها


من شرورها ويدلها على الخير ..




وإنما هذه بعض من ترهات عصاة


لايرعون في الله إلا ولاذمة يلقون


بها ويتلقفها بعض السذج أمثالهم


وكانت سبباً لإرتكاب بعض الشباب


سوأتهم .. والتفاخر ببعض الأفعال


المشينة التي تدنسوا في وحلها .


ولا حول ولاقوة إلابالله العلي العظيم .







هذا ماأحببت التعليق به .. على موضوعك


ولم أحتويه كاملاً وإنما ناقشته حسب رأيي


من زاوية واحدة أرجوا أن أكون وفقت .



شكراً جزيلاً على جميل طرحك .




لك أطيب المنى ..