ماذا تعرف عن النار ؟
النار هي دار العذاب التي أعدها الله للكافرين والعصاة في الآخرة.
الكفار و المشركون و المنافقون مخلدون في النار , و اما عصاة الموحدين فهم تحت مشيئة الله عز و جل إن شاء غفر لهم , و إن شاء عذبهم بقدر ذنوبهم.
قال تعالى ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) الزمر 60
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( تدرون ما هذا؟ ) قال : قلنا الله و رسوله أعلم , قال ( هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها ) . أخرجه مسلم ( وجبة : هو صوت سقوط الحجر )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حر جهنم) قالوا : و الله إن كانت لكافية يا رسول الله, قال : ( فإنها فضلت عليها بتسعة و ستين جزءا كلها مثل حرها ). متفق عليه
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا و قودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون ) التحريم 6
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني مما يكثر أن يقول لأصحابه : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ؟ ) - و فيه - أنه قال ذات غداة : ( إنه أتاني الليلة آتيان , و إنهما ابتعثاني و إنهما قالا لي إنطلق ....... فانطلقنا فأتينا على مثل التنور , فإذا فيه لغط و أصوات , قال : فاطلعنا فيه, فإذا فيه رجال و نساء عراة, و إذا هم يأتيهم لهب أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا , قال : قلت لهما ما هؤلاء ؟ .........- وفيه - فقالا : وأما الرجال و النساء العراة الذين في مثل بناء التنور فهم الزناة و الزواني............) و العياذ بالله من نار جهنم.
|