مسؤولية التربية

بسم الله الرحمن الرحيم


بعض الكتاب يحملون قضية التربية برمتها، الإطارات التعليمية، وهذا توجه خاطئ، والصحيح أن الجزء الأكبر من التربية مسؤولية البيت، مسؤولية الأسرة.. وإطارات التربية والتعليم تتحمل جزءا، يمكن أن نقدره بنسبة الثلث.. فإذا كان البيت لا يمارس شيئا من مسؤوليته في تربية أبنائه،
وبالتالي نجد أن إطارات التعليم بعيدة كل البعد عن بث التربية، رغم أن ذلك من واجباتها، سواء سميت الوزارة التي تمارس التعليم بوزارة المعارف، أو وزارة التربية والتعليم، لهذا عامت القضية وساحت ولم تلم، ما لم يؤد كل مسؤول واجبه كما ينبغي..!!
* إن بيوتنا فرطت، وهي المفرطة في تربية الأبناء، خلال عقود، يمكن أن تقدر بثلاثة أو أربعة، أي منذ أن شرعنا نستعين بالمربيات والعاملات في المنازل.. هناك تخلت الأم عن رسالتها، وهي رسالة لا يستهان بها، لذلك سميت الأم مدرسة ، بشرط أن تعد! تركت الأمانة إلى الخادمة في البيت، وهي غالبا ما تكون أعجمية اللسان، وبقدر ما تستطيع هذه الخادمة، تقدم الخدمة، ولكنها لن تكون مربية، ولن تستطيع أن تكون راعية للأبناء في مذاكرتهم لدروسهم، ولن تستطيع أن تكون مسؤولة عن تحركاتهم خارج البيت وغيابهم واتصالاتهم..! كل ذلك مسؤولية الأم والأب معاً.. غير أن هذه المسؤولية، تخلى عنها أصحابها، فأصبح كثير من الأبناء من الجنسين بعيدين عن المراقبة، وقبل ذلك بعيدين عن أصول التربية، وأصبح الحبل على الغارب كما نقول، وضاعت الطاسة، كما نعبر في أحاديثنا اليومية.
* وتفريط البيت الكلي، تبعه تفريط المدرسة.. ونحن جميعاً ندعوا إلى التربية من خلال مؤسسات التعليم و هذا شيء أساسي مما يسمى تربية، ولكن لم يتحقق شيء.. ولعلنا لو سألنا معلماً أو معلمة: لماذا لم تمارسا ذلك؟ فسوف يكون الرد: إن إدارات التعليم لم تبلغهم بشيء من ذلك..!! ورحم الله أيام زمان، حين كان المعلمون الاختيار، كل شيء في حياتنا، من تعليم وتربية ونصح، وحرص على أداء أمانة كبرى، فرطنا فيها اليوم، لأننا بعدنا عن رسالتنا، ونسينا قيمة الأمانة في حياة المسلم، فكان هذا التيه، الذي أفضى إلى الانحرافات، لأنا بعدنا عن سواء السبيل، من خلال التفريط في النهوض بالأمانة، التي أبت الكيانات العظام: السماوات والأرض والجبال، أن يحملنها، ذلك أنها أشفقت منها، لأنها عرفت قدرها.. غير أن الإنسان الظلوم لنفسه، والجهول بقيمة الأمانة، سعى إليها مختاراً، ليتحمل أوزارها يوم يقصر في أدائها كما ينبغي، وهكذا حالنا اليوم.. فمتى نصحوا ونعي أعباء الأمانة التي تحملناها، ونؤديها على وجهها، في كل مجالات حياتنا، ومن المسؤول الحقيقي عن التربية.. ونحن ندعو الله أن يعيننا على ذلك، وأن يتقبل منا!؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله عليك يابو محمد


كلام في الصميم وموضوع مهم من الضروري اخذه بالاعتبار


والصحيح أن الجزء الأكبر من التربية مسؤولية البيت، مسؤولية الأسرة..

وإطارات التربية والتعليم تتحمل جزءا، يمكن أن نقدره بنسبة الثلث..

فإذا كان البيت لا يمارس شيئا من مسؤوليته في تربية أبنائه،


صدقت يابو محمد


يعطيك العافية وكلام درر

وانت تربوي واعرف بمجالك يا الغالي


اخوك

نقش خالد

سهيل الشررق.. مسيت بالخير آخوي

موضوعك في محور للغايه يستوجب من كل عضو .. الوقوف عليه واعطاء رائيه فيه..


التربيه.. للتربيه اشكال كثيره ومتنوووعه..


هناك تربيه فكريه وتربيه عقلانيه ونربيه جسمانيه


ولكن هنا وبمحك محور اخوي سهيل.. سووف نتحدث عن من تقع التربيه هل هي علي البيت ام المدرسه.؟


التربيه تعتمد علي كل شي في الحياة.. وتتفاوت نسب اهميه هذه الاشياء


وسوف نبدا باهمها من البيــت..

ان المسوليه الكبري تقع ع البيت في انشااء جيل واعي لمده ست سنوات متتاليه..

فان عرفت هذه الاسره التفاهم مع هذا الجيل.. وتنشئته النشائه الصالحه.. لن تتعب بالاخير.. ولكن سوف تتعب البدآيه

هناك من يلقي اللوم ع البيت في التربيه.. ولكن ليس كل من خلق.. له اب وام.. هناك ايتام . ليس لهم من يهتم بهم..

هل نتووقف هنا قليلاا..!


نعم هناك اسر كثير نشائه يتميه لا آب ولآ آم.؟ ولكن هناك من نشاء نشاائه صالحه .. ولك من حيااتك ممن تعرف المثل والعبرهـ


وهناك من انحرف ولقي مصيره في آحد المصاائب او الترهات التي لا تنتهي.. اعاذنا واياكم منهاا..!

ان الاهتمام بهذا الجيل النااشاء في طور الحياه من البدآيه.. ولا يعتمد ع آب او آم..


بل يعتمد ع من يتلقي هذا الجيل منذو ولادته...

فيهتم بهذا النشااء في كل شي .. حتي في طريقه جلسته.. وطريقة مخااطبته للاخرين. والـخ


فيربي هذا النشااء تحت نظر هذا الشخص اعانه الله ...

ومن ثم يذهب الي الموسسه التعليمه... التي سبقته المدرسه المدرسه التربوويه بالمنززل

فيزيد تربيته من هذه الموسسه التعليمه ويزخر بما فيها من معلوماات..


ويكمل من هنا مانقصه بالمنززل


اذن اين الاصل بالتربيه..؟!


انه بالبيت

ولكن هناك من تترك ولدها معلق بين حبال الخاادمه بفتره النهار.. وبينها بفترة المسااء ان التفت له بالاصل..؟


وتاتي اذا ادخلته المدرسه.. قالت ابني متربي.؟ ومن الذي ربااه.. هل اشرفتي علي تربيته.؟!

هذا سوال تسال فيه كل ربة منززل بالاخص قبل الاب...


وليس كل مايلمع ذهبآ... فتش في كل ماحولك هل هو بالاصل طيب الاصل.. اترك لكم الاجاابه ..

اسف لاطالتي ...


تحياتي


القلم الاصفر..


..

سعادة الأستاذ سهيل الشرق
موضوعك جميل ويزداد جمالاً لأنك أحد القيادات التربوية التي تعي ماتقوله وخاصة في هذا المجال
أخوي الحبيب أنا أوافقك الرأي بأن البيت والمجتمع يشاطر المدرسة في التربية لأنها ليست لشخص دون الآخر
وبالطبع تغيرت بعض المفاهيم ولكن لابد يكون هناك تظافر للجهود من الجميع
أخوك المحب قرناس

أستاذ سهيل الشرق: الموضوع روعة وتسلم والله
القضية شائكة وأتمنى من الجميع التعاون لماذا لأنها تخص فلذات الأكباد والله أنا أشاهد فجوة في التربية والتعليم بما أنني إحدى منسوباته بس السبب الحقيقي هو المنزل لايكون هناك متابعه ويرمون الحمل على المدارس أخوي ماقصرت وتسلم

الأخ الحبيب الشاعر نقش خالد((أبو راكان))
أشكرك على مرورك وفي الحقيقة أنت كذلك تربوي وملاصق للإشراف التربوي
وقد ترى أن التربية تمر بوضع مؤسف والسبب الإتكالية المفرطة من المنزل وكذلك التهرب
الواضح من المؤسسات التربوية
أشكر مداخلتك وأتمنى للجميع التوفيق

أخي الفاضل القلم الأصفر
أشكر لك مرورك ومداخلتك الكريمة
وكذلك ما أثريت به هذا الموضوع من أطروحات
صادقة أتمنى لك وللجميع التوفيق

أخي الحبيب قرناس
بارك الله فيك وأشكر تعقيبك الكريم
ولك وللجميع خالص التقدير

الاخ الغالي سهيل الشرق

اعتذر منك يا اخي الغالي سهيل على تأخر ردي

التربية مسألة شائكة تفشى فيروسها من دوله لأخــــرى

وهالامم تفتخر بأبنائها لانها حصدت نتائج مسؤليتها

لايسعني في هذا الموضوع الا ان اذكر قول ما قاله سيد البرية محمد صلى الله عليه وسلم

عن عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته". رواه البخاري ( 853 ) ومسلم ( 1829 ) .


من تعريف التربية وتحديد أهدافها استطعنا أن ندرك خطورة المسؤولية التي تقع على عاتقها، وبعد الغور الذي تنفذ اليه من أوساط الامة، ومدى الاثر الذي تحدثه في نوعية الفرد والجماعة .


هذا ما اردت الاشارة اليه

تقبل تحياتي ،،،

الأخت روابي نجد
أشكرك على ما أبديتيه من ملاحظات قيمة
وأتمنى لك وللجميع التوفيق