الإهداءات |
|
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الإهداءات |
|
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
11-08-2005, 12:49 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
مشاركة: تعالو أحكي لكم قصة زواجي((التعيسة))
أخي العزيز رأس الحربه القصة جميلة ومشوقة وتستحق المتابعة وتحكي واقع .. للأسف أنه لازال وسيظل ولي ملاحظة من الأهمية بمكان أرجو أن تتنبه لها في سردك القادم .... وإذا لم تعرها بالاً .. ولم تأخذها في حسبانك فسوف أبلغها لك عن طريق الخاص . إذا سمحت. شاكراً لك مشاركتك الجميلة وحسن تجاوبك .. 
 
|
|
11-08-2005, 10:20 PM
|
#2 | |
 
|
مشاركة: تعالو أحكي لكم قصة زواجي((التعيسة))
الأخ طلولي...
سامحك الله... أقولك حياتي تعيسة.... وإنت تقول قصة جميلة!!!!!!! إنتظر ومصيرك تواسيني... الأخ صالح آل سلمان...(طويل العمر) إنت بالذات مانقدر إلا نقول كلامك عين الصواب.... ومداخلتك لطيفة ورائعة!!!!!! وإنت قوي!!!! وإللي يخالفك ندفن رأسه وهو حي... أخوك المحب... الأخ محمد... إنت بعد جاي تتشمت... ياخوك تراكم بتوجعون رأسي وكلامك مثل كلام الي قبل....كح كح.... عفواً أقصد إلى قبل قبلك!!!!!!!! شكراً... الأخ الصقر 20021 أنا إلى بأشكرك على أي ملاحظة...وقبل لاترسل الرسالة على (الخاص) أبيك تكلم (طويل العمر) يعطيني إمكانية تصفح الرسائل قبل الـ 100 مشاركة!!!!! حياك... |
|
|
|
|
11-08-2005, 10:24 PM
|
#3 | |
|
مشاركة: تعالو أحكي لكم قصة زواجي((التعيسة))
[[ 2 ]] عندنا في (الديره) يستيقظ الدواب والبشر في وقت واحد متعارف عليه ذلك لأن العلاقة بينهما وطيدة... فقبل صلاة الفجر بنصف ساعة يبدأ يومنا! ### الثلثاء المبهور 5/7/1999 استيقظت من نومي شاعراً أن للسماء لون اسود جميل، وان حياتي المقبلة لن تكون أكثر سواداً... لذا تفاءلت خيراً! طبعاً كانت هناك كمية هائلة من أحلام اليقظة السعيدة، والتي استيقظت على إثرها "مبسوطاً" بعينين لا تريان! رأيت في احدها نفسي معلقاً من (مقفاي) بين السماء والأرض في فراغ مهيب، وأنا أردد في آلية: (إررررحبوااااا بالضيفان)!!!! في الحلم نفسه، رأيت أبي وهو يأكل بعض (الزغاديب) قائلاً في حنان لا يطاق: والله وكبرت ياثور، وبنشوفك عريس! ### كنت أنا والوالد اتفقنا على زيارة عم زهير بعد صلاة العصر... ولمن لا يعرفون فأهل (الديره) يتخذون اغلب قراراتهم المصيرية في هذا التوقيت- بعد العصر- دائماً بعد العصر... جاء العصر سريعاً على غير عادته، فسقنا الرحال إلى بيت عم زهير، وسط دعوات أمي الطيبة، وشماتة أبي العزيز! المفاجأة إننا وجدنا عم زهير يستقبلنا متوقعاً مجيئنا، وعلى شفتيه أخبث ابتسامة رايتها أبد الدهر! الخبيث كان يعرف ولا اعرف كيف إننا سنزوره! بل أكاد اجزم انه كان يعرف سبب الزيارة! عندئذ، لعبت الفئران جمباز في جوارحي! فأيقنت أنه – أي أبو الفرس– له علاقة بجهات معادية للصحة النفسية، ربما كان أيضاً عميلاً لجهات معادية، من يعلم؟ ربما هو مخطط صهيوني لتدمير آمال الشباب بتزويجهم! ### وجلسنا... هو وأبي، ((والضبع الحزين!)) اعتقد أنكم تعرفون الضبع الحزين، لا داعي لتذكيركم به... وعلى أريكة من العهد العباسي، تراءت لي صورة رئيس الهند السابق (غاندي) وهو يأكل الملح، ويبتسم لي مشجعاً... جلست مستغيثاً بالرمضاء في صبري، باذلاً محاولات طروادية كي لا افر نافذاً بحريتي! وما هي إلا لحظات... حتى دخل علينا أخ العروسة -الصغير- يبدو لي أن به إعاقة خصوصاً من نظراته الدائرية العجيبة وإبتسامته البلهاء- ويحيط به هالة ملائكية من الشحوم معلنة عن وجودها في شمم! كان يحمل أربعة أقداح من الشاهي شديد السواد وكأنه (بائت)، وعلى ثغره نفس ابتسامة عم زهير - طالع وجهه لأبوه-! يبدو أنه أيضاً عميل لجهة ما! قبل أن يفكر الأخ الصغير بالجلوس، قال له عم زهير بغلظة كاشفاً عن صفين من الأسنان البترولية: - اطلع بره يا ورع... ((القعده هنيه)) أكبر منك! تمنيت أن يغضب الأخ أو أن يحتج... تمنيت أن (ينفر) من المجلس، أو أن يتأفف ويصيح! حتى يتأجج الموقف بينهما وتكون فرصتي السانحة لأمارس "فرار الضباع" الشهير نافذاً بعزوبيتي الفقيدة! لكن ما أخافني، وجلجل في الرهاب فزعي، هو أن ابتسامتهما تضاعف في داخلي استفاضة مرعبة وخلال ثانية! بل انه – أي أخوها ذو الملامح الغريبة - أصدر صوتاً "مزمجراًً" خرج منه تعبيراً عن الفرح والحبور! ويبدو انه توقع مصير الضبع الحزين الجالس بين عملاقي (القدر) الآن! قبل أن استوعب التفاصيل، رأيت عم (زهير) يرفع يده في نرجسية، وبصوت يثير نياط التمزق في القلوب قال: نجيب ((((المملك)))!!!!!! قالها كأي جزار يحترم نفسه! عندما سمعت كلمة (المملك) إختلطت الضلوع في صدري وكاد قلبي أن يتوقف... لأنني وبكل صراحة خفت أن يكون (((المملك))) هو زميلنا العضو الذي في المنتدى!!!!!!!! وماني ناقص شماتة وأصير مكسور العين بينكم!!!!! ### لا اعرف كيف اصف شعور الكتكوت المبلول عندما تكون الأجواء رعدية! لكنني عرفت هذه المشاعر، بل وتعاطفت معها كثيراً! هكذا، بهذه السرعة ودون أن نتحدث في التفاصيل...قال أبى في خيلاء عجيب: ماذا عن المهر والملكة، -وكأن في يديه خزانة الدولة-؟ ماذا عن السكن ودراسة البنت في الكلية... وكل ما من شأنه تحويلي إلى (دمية)! جائتني فكرة جهنمية!!!!!! قلت في نفسي: من حقي أن اعترض! والآن، وليس غداً قبل فوات الأوان... لذلك، وبشجاعة نادرة حقاً، قلت بجبروت مخيف ومتردد: يا جماعة المفروض نأخذ رأي العروسة، ما يصير هذا الكلام لزوم نأخذ بكلام الشرع! قلت ذلك، وتأهبت راضياً أن توافني المنية، فالموت حق، والآخرة ألطف أو أن تنزل المعجزة الإلهية برفض البنت- ةبصراحة كان الأمل في الإثنين ضعيفاً- لكنه علٌ وعسى!!!! لكن مخيب الرجا، عم زهير – مشتت الآمال - قال وقد تحولت ابتسامته الخبيثة إلى ضحكة وحشية فقال: يا ((رأس الحربة)) يا ولدي حنا بنشتري رجال، عموماً العروسة وافقت خلاص! إحنا خذنا رأيها بعد (((الظهر!!!!))) ثم واصل بتواضع قوله: ((إمنيين)) بتلاقي أحسن منك وفين؟؟؟ ومرة أخرى رفع يده كرئيس (قسم شرطة بني عمرو) يخوض أشرس معاركه في قفا احدهم، قائلاً: نجيب (((المملك))))! الم اقل لكم انه عميل، اخذ رأي العروس بعد الظهر وإحنا رحنا نطلب خطوبة بنته بعد العصر! الآن تأكدت ظنوني، الرجل عميل، وأبي نازي، لا احتمال آخر! ### وفي لمح البصر طلب عم زهير من أخوها أن ينادي العروس ((الفرس))! هذا الرجل وأبي متفاهمين تماماً، بل أنهما عبقريان أيضاً! ليتني اعرف كيف استنتجا أن الحمار للحماره... كما الطيبون للطيبات! بعد اقل من 45 ثانية، جاءت الضحية... ومعها أخوها يحمل ((العصير)) لنا! ألا لعنة الله على هذا الحظ، وهذه المصيبة، وأب العروسه في وقت واحد! بعضكم الآن يتساءل: ها... وبعدين؟ كيف كانت هيئتها؟! أسمعكم تقولون: صف لنا ((يارأس الحربة))) – ألا بارك الله فيك من نمام! لهؤلاء أقول... أقول لهؤلاء: انتم خبثاء جداً بارك الله فيكم، يبدو أنكم أيضاً عملاء لجهة ما! لكن لا أخفيكم سراً – وأنا اللئيم - إنني عندما رايتها دخلت في غيبوبة و حالة من حالات "الفغرة" وقتاً لا بأس به، متناسياً أسنان عم زهير، وأرطال أخوها! لم يمضي على استغراقي في ذلك – أي الفغرة - وقتاً طويلاً، حتى قال بويه: على بركة الله، ليكن (عرسهما) الخميس المقبل! وفي ذاتي تساءلت بعد أن تمحورت معتقداتي 180 درجة: كم هو بعيد هذا الخميس، حقاً إن لفي بعض النساء قوارير، لأكونن إذن في الخميس ذئباً! ولم انس أن أبارك لنفسي داعياً في ابتهال: اللهم اجعلها لي (هيشةً) مباركة، واجعلني لها بعيراً مخلصاً! حدث هذا... بينما السماء في رعد وبرق، وصوت ذئاب تعوي من بعيد... في اليوم التالي... أوشك منزلنا على الانهيار... هناك جرار زراعي يطرق باب المنزل! ترى من الطارق؟ غداً تعرفون... حتماً سأعود... فحديثنا لم ينتهي بعد... يتبع... |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رأس الحربة ; 11-08-2005 الساعة 10:33 PM
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| موبايل ميكي ماوس روعه للبنوتات فقط,,,,,,, | المهرة اللى تغلى | الإتصالات والفضائيات | 3 | 09-01-2009 02:54 PM |
| بمناسبة زواجي | سفير بني قيس | أفراح بني عمرو | 14 | 07-01-2008 04:34 PM |
| بمناسبة زواجي.... | ابو طلال | مجلس الأعضاء | 22 | 11-17-2006 04:05 PM |
| دعوة عامة لحظور زواجي | كعب | مجلس الأعضاء | 9 | 07-08-2003 11:01 PM |
| (( تعالو .. تعالو .. شوفو أنواع النســـــــاء )) | السليماني | قسم الأسرة والمجتمع | 1 | 06-21-2003 01:29 AM |
العرض المتطور