تموت بحضن زوجها ..رجاءاَ من أصحاب القلوب الضعيفه لا يدخلون

بسم الله الرحمن الرحيم


قصةرائعة أخي جنون ومبكية لمن عرف حقيقة الحب بين الزوجين بعيداً عن الحب الرخيص المبتذل الذي يباع ويشترى

في سوق أهل المعاصي والفجور وهذه القصة درس لكل زوجين ؟؟

ولكن تصرف صاحب هذه القصة من عدم الزواج من أخرى أرى والله أعلم أنة يدخل في الأعتراض على قضاء الله وقدره

وهذا لايجوز شرعاً ,وأنا أعلم أن أخواتنا يمكن يزعلون من هذا الكلام لأنهم أرق قلوباً وأكثر وفاءً من الرجال ولكن هذا

دين يجب أن نوضحه للجميع, بل ويدخل في قضية الأيمان أي الأيمان بالقضاء والقدر, وحبذا لوقرأت للفائدة0

الإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره من الله عز وجل كما قال تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} (القمر:49)
قال شيخ الإسلام في الواسطية: "وتؤمن الفرقة الناجية -أهل السنة والجماعة- بالقدر خيره وشره، والإيمان بالقدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين:
فالدرجـة الأولى: الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم، الذي هو موصوف به أزلاً، وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال.
ثم كتب الله في اللوح المحفوظ مقادير الخلق. فأول ما خلق الله القلم. قال له: اكتب. قال ما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة
فما أصـاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، جفت الأقلام وطويت الصحف كما قال سبحانه وتعالى: {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماوات والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير} (الحج:70).. وقال: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، إن ذلك على الله يسير} (الحديد:22)
وهـذا التقدير التابع لعلمه سبحانه يكون في مواضع جملة وتفصيلاً فقد كتب في اللوح المحفوظ ما شاء: وإذا خلق جسد الجنين قبل نفخ الروح فيه بعث إليه ملكاً، فيؤمر بأربع كلمات فيقال له: اكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد، ونحو ذلك، فهذا القدر قد كان ينكره غلاة القدرية قديماً ومنكره اليوم قليل .
وأما الدرجة الثانية: فهي مشيئة الله النافـذة، وقدرته الشاملة، وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه ما في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة الله سبحانه، لا يكون في ملكه إلا ما يريد، وأنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات.
فما من مخلوق في الأرض ولا في السماء إلا خالقه الله سبحانه، ولا خالق غيره ولا رب سواه.
والعباد فاعلون حقيقة، والله خالق أفعالهم، والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر، والمصلي، والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة، والله خالقهم، وخالق قدرتهم وإرادتهم، كما قال تعالى: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}" (مجموع الفتاوى 3/148-150)

أعتذر للإطالة وجزاكم الله خيراً

أخوكم نظــــــــــــــــــــــــــــام