لقد مرت سنتين على مولدك
وما كأنها يومين
وهاأنت تكبر وتكبر
فقد كنت أنتظر اللحظة
التي تمسك فيها بيدي وتمشي بجانبي
وكنت أنتظر اللحظة التي تقابلني فيها
عند باب المنزل وقت قدومي من عملي
وهاأنت الآن تقوم بفرش سجادتك الصغيرة
بجنب سجادتي وتفعل مثل ما أفعل في صلاتي
وها أنا ذا أرفع يدي إلى الله داعياً لك بالهداية والصلاح
وأدعوه عز وجل أن يجعلك من حفظة كتابه الكريم
ومن المواظبين على صلاتهم