يانصفي الثاني ...

اهلين هاجر .....
لا أعرف لماذا أخترتي تعبير النصف وكانك تحورين مقال الحوار هنا الى النديه
ومتى أنطلقت الحياة من هذا المبدأ وهذا المنطلق حتماً لن تستمر الحياة
ولا حتى نقاشنا هذا سيفضي الى شيء
فلا يمكن ابداً ان يكون التعبير النصف هو الملائم فكل نصف سيحمل نفس الخصائص للنصف الآخر ونحن هنا أبداً لا نتحدث عن حياة المثليين أو ماسيشابهها
بل نتحدث عن ذكر يحمل كل الخصائص الذكوريه
وامرأه تحمل كل الخصائص الأنثويه
في عقد شراكه يدخل فيها المجتمع بشهود وتدخل الدوله او الدين بقضاء
وتدخل اهم جهاز في الدوله في مثل هذا العقد لا يعني إجراء روتيني ومتى مافهم انه مجرد إجراء قانوني
ستكون الحياة جحيم....
ولذلك نحن نواجه مشاكل لاحصر لها لعدم فهم مامعنى ان يشاركك المجتمع ويشاركك القضاء هذا العقد وهذا الإتفاق وأعتقد ان المرأه مغيبه تماماً في أغلب المشاكل
لأنها تعيش في بيت والديها ولا تفهم ماهية التعاقدات والإلتزامات المترتبه على ذلك فأما ان تجديها منفسه طوال الوقت أو كما ذكرتي تجد نفسها في ذلك العقد النصف الندي للنصف الآخر
مامعنى ان تكون القسوه والجلافه من خصائص الذكوره
والعطف واللين من خصائص الأنثى
سيفضي حتماً للقرارات المصيريه وتحمل تبعياتها بيد أحدهم

اما الحكايات والروايات فقد أصبحت وحدثي ولا حرج
تتسم العدائيه والحياة السيئه أكثر منها الحياة الخياليه
التي تشابه حياة النعيم وذلك بحسب ما يؤيده المجتمع نفسه ان تكون اقرب لمحاكاة الواقع