06-04-2016, 03:22 PM | #632 |
الإخطبوط
|
«الفريش» ... قرية «التبع اليماني» في الجهة الغربية من المدينة المنورة وعلى مسافة 40 كيلو متراً، تقع أول محطه للقوافل الخارجة من المدينة المنورة من حجاج وتجار، والتي عرفت بـ «قرية الفريش» والتي اشتهرت بوفرة المياه. عرفت في القديم باسم «السياله» لكثرة سيولها آنذاك، وبحسب المؤرخين يعود تاريخها إلى الملك التبع اليماني، وقد مر عليها الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة الثانية من الهجرة وهو متجه بأصحابه إلى غزوتي «بدر»، و«الحديبية»، إضافة إلى «حجة الوداع». وسميت بعد ذلك بـ «الفريش» وأصبحت أول مرحلة من مراحل السفر على طريق القوافل المعروف بالدرب السلطاني للخارج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة. وتحتضن قرية «الفريش» الكثير من الآثار التاريخية، وتتميز أرضها بالجبال والأودية، وما زال يقطنها الآلاف من السكان يمتهنون الزراعة والرعي لخصوبة أرضها وكثرة الأشجار بها. وتتبع «الفريش» أكثر من 25 قرية وهجرة، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب الـ 20 ألف نسمة
|
|
06-11-2016, 11:11 AM | #633 |
الإخطبوط
|
أشعة غاما هي أشعة كهرومغناطيسية، تم اكتشافها سنة 1900 على يد العالم الفرنسي فيلارد. وهي نتاج للتفاعلات النووية التي غالبا ما تحدث في الفضاء، كما تنتج أيضا من العناصر المشعة مثل اليورانيوم وباقي النظائر المشعة. ولذلك تحرم المعاهدات الدولية إجراء هذه التفجيرات. و هي تنتشر في الفراغ والهواء، بسرعة تساوي سرعة الضوء، ولها طاقة أعلى، وقدرة أكبر على النفاذ من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية وموجاتها قصيرة جداً، وتتراوح أطوالها بين 0.05انغستروم إلى 0.005 انغستروم. وأشعة غاما ذات تأثير ضار جداً على الخلايا الحية، ولولا وجود الغلاف الهوائي حول الأرض الذي يمتص ويشتت هذه الأشعة ذات التردد الموجي العالي والطاقة الكبيرة، لأنعدمت الحياة على سطح الأرض. لأن أشعة غاما لها قدرة فائقة على النفاذ واختراق الأجسام. وترجع قدرتها على تدمير الخلايا الحية أنها أشعة مؤينة، أي أنها تسبب التأين في المادة، وتأين المادة الحية يعني إضرار قد يؤدي إلى موت الخلية. وتعتبر أشعة غاما من أخطر الإشعاعات في المجال الكهرومغناطيسي، إذ أنها تمتلك الطاقة الأعلى بسبب ارتفاع ترددها. أما عن استخداماتها، فهي تستخدم في المجالان الطبي والصناعي، ولكن بكميات صغيرة جداً، حيث جرعات الأشعة التي تعطى للمريض محسوبة بدقة كبيرة بحيث تدمر الخلايا السرطانية، وأما خلايا الجسم السليمة فهي تستعيد صحتها بعد فترة نقاهة وتستطيع متابعة سير العمليات الحيوية في الجسم. وفي العلاج الطبي فتستخدم غالبا لقتل الخلايا السرطانية، وأما في المجال الصناعي فهي تستخدم لتصوير أنابيب البترول لمعرفة جودة الأنابيب وسلامة اللحام، إضافة إلى قتل الجراثيم في المواد الغذائية المعلبة وتعقيم الحبوب، وبما أنها نتاج للتفاعلات النووية، فإنها دون شك تستخدم في المفاعل والقنابل النووية. وكما نعلم فإن خطورة الشيء تكمن في قوته، والتعرض الكثيف لأشعة الشمس التي بالتالي تنتج أشعة غاما إلا أن نسبتها في أشعة الشمس قليل جدا، وخطورة التعرض لإشعاع الشمس يكمن في الأشعة الفوق بنفسجية ذات الترددات العالية، والتي قد يؤدي للإصابة المباشرة بسرطان الجلد. مقارنة بين قدرة أجسام ألفا وبيتا وأشعة غاما على الاختراق. جسيمات ألفا (أنوية الهيليوم) تعجز عن اختراق صفحة من الورق مثلاً، أشعة بيتا يمكن وقفها باستخدام لوح من الألومنيوم، أما أشعة غاما فلديها قدرة عالية على اختراق المواد، وهي تمتص تدريجياً خلال اختراقها لمادة كثيفة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كوميكس خويلد ### متجدد | خويلد العمري | وسع صدرك | 23 | 08-27-2013 09:35 AM |
سؤال أتحدى أحد يحله..؟.. | انوثه طاغيه | وسع صدرك | 11 | 01-18-2013 08:07 PM |
عش رجــباً ترى عجباً متجدد | طيف | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 04-28-2012 10:54 AM |
قصص وعبر للفائدة ( متجدد ) | @ أمل @ | منتدى القصص والروايات | 4 | 12-01-2008 07:40 PM |