التاريخ لايعود للورى

شاعر من بعيد ..
أولاً الحمدلله على السلامة ونورت الله يحييك ..
ثانياً صح الله لسانك فقد تألقت بهذه الرائعة والعنوان لوحدة قصيدة ..
صحيح العنوان مجرد عبارة قد ينقطها أي إنسان كمعلومة أو تغريدة ولكن التفاصيل في الداخل عنيفة
ويجب أن يفرّق القارئ بين مسمى التاريخ كأحداث ومسماه الرقمي اليومي ..

على فكرة الشعراء قد يتلاعبون بجزئيات صغيرة تهمهم أكثر من أن نصل إليها نحن كقراء
ولكن من وجد متعة الشِعر ودخل مع الشاعر تفاصيل بسيطة أكتحل بالحالتين واستمتع ..

القصيدة في أبياتها الثلاثة الأولى مجرد استفزاز رغم العنف البلاغي شِعراً ..
ليس استفزاز للقارئ ( كحالة قرائية ) إنما استفزاز على وزن ( استعداد ) لما بَعد ..
والدليل ما جاء في كل أبيات دليل الشاعر التالية فهو يريد أن يصل بالقارئ لهذه الأدلة
التي تنفي عودة التاريخ للورى وفي بطن كل بيت مليون حكاية وتاريخ ..
ممتع وشاعر بارع وصاحب نزف عبقري ومميّز وصح الله لسانك ..
تقديري ..