![]() |
#2 |
المدير العام
![]() ![]() |
![]() بعيد بإذن الله عن الغيبة والبهتان وعسى الشر ما يجيك هواني ![]() المهم طال عمرك من خلال قصائد سابقة تروح بي مقدماتها يمين ويسار فقلت في نفسي أي قصيدة قادمة راح أروح لها مباشرة وبعدين أشوف المقدمة .. فِني أنسى ذلحين فتشابكي يا الأسلاك فوقع بي صداع خلف ![]() نجي للكلام اللي ملحه فيه بعد هدوء العاصفة في راسي واستقرار الدم والدسم .. القصيدة مبنى ومعنى وما فيها كلام ووصفٍ وشكوى ولا عليها غبار .. بدأت بالنداء وما بدأ بالنداء فهو يعني طلب الفزعة . ولكن مِن مَن وإلى مَن .. الأكيد أنها من القلب وإلى القلب فهل من مجيب ( بإذن الله ) سيكون .. أقدر أقول القصيدة نصفين الأول وصف حال وحَر جوع وشقا قلب وحسرة وتصوير روح .. وتباينت الأبيات في سمو هذا الوصف إلى أن جاء أقواها هنا : وازفر كما اللي رِمي بالسجن عشـــرين عـام طلـــع ومخطــــوبته حـــــامل برابــــــــع نمـا ثم جاء نصفها الثاني بعطف كل ما سبقه في النصف الأول ومن ثم اختزاله في شجب واستنكار حال القلب الآخر وبيان تفاصيل دقيقة هو يحسها دون غيره وقد يكون فيها عتب أو بيان نكران ولكن بقدرات تعبيرية خاصة ونادرة وكانت بدايتها القوية هنا : حــــرام يا غــــــائبة تقســــــين والله حـــرام لاقلت فيني ظمــــــا قلتي في البحـــــر مــــاء ختاماً لا أملك إلاّ إعجاباً ودعاء .. فلله درك وصح الله لسانك وعساه بروحي والله يجعلك من هذا الإبداع شعراً وأكثر .. تقديري .. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|