رجال الهيئه تحت خط النار

قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .
عندما نبجل الغرب فهذا مصيرنا .
ولكن ايضا عندما نحتقر ونسفه الغير فلن يكون المصير افضل .
نحن نعلم جميعا ان هذه البلاد ولله الحمد قامت على شرع الله .
ونعلم ايضا ان هناك من لا يعجبه ذلك .
عندنا مسؤلين كبار تغلغلوا في الدولة لا يريدون تعاليم الشرع ويريدونها حرية تافهة والكل يعرفهم .
وهناك من تكفل بذلك منهم سواء من مركزه او من منصبه .
وهناك اخرون يعبدون الغرب عبادة حتى غير طبعه وتطبعه واصبح مثل الغراب الذي اراد ان يقلد مشي الحمامة ففقد مشيته .
وسائل الا علام او لنقل بعضها وكبعض كتابها يسعى جاهدا لهدم اركان الدين ويطالب بان نكون مثل الغرب .
( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .)
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
هذا بما يخص المسئول .
ولكن ما يخص رجال الهيئة وفقهم الله وكان بعونهم :
قال تعالى :
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) .
فالرفق واللين والنظر الى انهم كفار وليس بعد الكفر ذنب افضل وسيلة الى تلافي المشاكل ومنعهم من مزاولة عاداتهم الخبيثة .
اللين طيب والرفق طيب لم يكن الرفق في شيء الا زانه ولم ينزع من شيء الا شأنه .
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ..... الآية )

الله يحفظ بلادنا ويحفظ علينا ديننا ويكفينا شر الا شرار .

شكرا لك .