الإهداءات


المجتمع المسلم والفتاوى الأسرة ، الأباء ، الأبناء ، المرأة ، الشباب ، الارحام ، الجار ، الطفل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-10-2014, 12:56 AM
مركز تحميل الصور
ابن الإسلام غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29288
 تاريخ التسجيل : May 2014
 فترة الأقامة : 3849 يوم
 أخر زيارة : 01-17-2015 (10:46 PM)
 المشاركات : 22 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : ابن الإسلام is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
Neww المساكين الجدد



بسم الله الرحمن الرحيم

*المساكين الجدد*

د. عمر بن عبد الله المقبل

إن الحمد لله...، أما بعد:

فحين يُذكر اسمُ "المسكين" فلا يتبادر إلى الأذهان إلا ذاك الإنسان الذي ظهرت عليه آثارُ الحاجة، وشظف العيش، وحلّت له الصدقة.

لكن في الآونة الأخيرة ظهر نوعٌ آخر من "المسكنة" أفرزته التحولاتُ المجتمعية الجديدة، والتي تأثرت بشكل كبير بهذا التقدم التقني الهائل، الذي كان من آثاره تسهيلُ نقل الأخبار في التجارب، والرحلات والأسفار، والأخبار، وموائد الأطعمة، وأنواع الماركات والمناسبات الاجتماعية وغير ذلك.

ومن اللافت للنظر في هذا التواصل أن جميعَ طبقات المجتمع صارت منخرطةً في هذا النوع من التواصل -ساسة، ورجال علم وأعمال، أغنياء وفقراء، أساتذة وطلاباً، رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً- وصار المتلقي والمتواصل ـ إذا كان يشعر أنه في درجة أنزل ممن يقرأ له من الناحية الاجتماعية ـ يتلقى ما يكتبه بنوع من الحسرة التي تجعله يستجلب لنفسه ألواناً من الألم النفسي، ولسان حاله يقول: أين أنا من هؤلاء؟! ليت لي مثل ما لهم من أموال! ليتني أسافر مثلهم! متى أمتلك مثل هذه الملبوسات أو السيارات؟ ... الخ.
ثم لا يلبث أن يستمع لهذه الآلام ـ وبصوت مرتفع ـ حين يجتمع مع أقرانه أو أقاربه، الذين ينقلون هذه المشاعر الفردية إلى آهات جماعية، فترتفع نسبةُ الحسرات والآلام، فيشعر أنه "مسكينٌ" وهو يسمع أخبار هؤلاء المترفين، وقد تكون حقيقتهم أنهم غارقون في الديون، لكنه حب المظاهر!

لقد أنتجت هذه المشاعر ـ الخطيرة في أبعادها ـ مجتمعاً مشغولاً بالكماليات، معنياً بترفيه نفسه على حساب روحه، إلا من رحم الله!

صار مَنْ لا يسافر للخارج مع عائلته عند بعض هؤلاء المترفين مسكيناً!
وأصبح مَنْ لا يُجدّد ملبوساته بالماركات العالمية المشهورة مسكيناً!

وأضحى مَنْ يجعل حفل زفاف موليته مختصراً في بيته أو استراحة مناسبة، ولا يجعله في قصر كبير، أو قاعةٍ من قاعات الفنادق الراقية= مسكيناً!

وانتقل هذا إلى بعض الزوجات، فصارت تنتظر أن يكون أول سفرٍ يبدأ به زوجها في أيامهم الأولى السفرُ للخارج، فإن لم يفعل تأثرتْ نفسياً، وأثّر هذا سلباً على مستقبل علاقتها بزوجها؛ لأن زوجها في نظرها صار "مسكيناً" لا يعرف الأصول، ولا يواكب المجتمع، ولا يفعل كما فعل فلان وفلان من أزواج أخواتها أو صديقاتها!
وصار من لا يبني بيته وفق مواصفات معيّنة! أو مَنْ لا يُجَدّدُ أثاثَ بيته أو دهانات منزله كل بضع سنين= مسكيناً!

أمّا من بيده جوال من النوع العادي الذي لا يصنّف أنه من الأجهزة الذكية، فهو عند بعضهم مسكين ولا يفهم!
ولئن كان التوسع في بعض ما سبق قد لا يُستغرب من أهل الثراء، وذوي الجِدَةِ، فما تفسير تسابق الكثيرين من ذوي الدخل المحدود، بل ممن ركبتهم الديون، حين يشعرون بمركّب النقص و"المسكنة" إذا لم يفعلوا ذلك! فيدفعهم هذا إلى الاستدانة من الناس أو الوقوع في أسْر القروض البنكية التي تطوّقهم بأقساطها سنوات عدّة، ثم يكون مآل أحدهم إلى طَرْقِ أبواب المحسنين ليسدد ديونه، بعد رحلةٍ شاقة من بذل ماء الوجه وإراقته، في ديون لم تكن عن حاجة، فضلا أن تكون عن ضرورة!

إن من حق كل أحدٍ أن يتمتع بما أحل الله من الطيبات، لكن هذا التسابق إلى هذه الألوان من التوسع في استعمال النعم والأموال ومن أغلب طبقات المجتمع ينذر بكارثة اجتماعية واقتصادية، وحسْبك أن تنظر في آثاره بعين البصر والبصيرة؛ لتدرك شيئاً من الأثر العاجل!

أيها المسلمون:

لقد ذمّ القرآنُ الترف ذمّا بالغاً، فلم يذكره ـ في المواضع الثمان ـ إلا على سبيل الذم، وجاءت سُنّة نبينا صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ـ رضوان الله عليهم ـ لتترجم لنا فقه التعامل مع الطيبات، في حال الشدة والرخاء.

ومَنْ قرأ في أسباب سقوط الأندلس ـ وكان ذلك عام (897هـ) ـ وأسباب سقوط الدولة العثمانية ـ وكان ذلك عام (1343هـ) ـ أدرك أن الترفَ والتوسع في الملذات والكماليات؛ كان أحد أهمّ أسباب ضعفهما، والذي أغرى أعداءهما بالوثوب عليهما وإسقاطهما.

وما الدول إلا أفرادٌ! فمن انغمس في الترف، فلا بد أن تظهر آثارُه عليه!

وإن من أخطر مظاهرِ الانغماسِ في الترف، والتوسع في الملذات على المستوى الفردي: تعلّق القلب بالدنيا، والغفلةُ عن الآخرة، والانهماكُ في تسمين البدن على حساب القلب! حتى إذا جاءت مقامات الجدّ في عبادة الله، ونفع الناس، لم تجد إلا أبداناً مترفة، وأجساماً متخمة عاجزة! فمتى ندرك ـ يا عباد الله ـ أن حصول الترف لا يدل على الشرف؟ إذْ لو كان الأمر كذلك لكان الأنبياء والصالحون أولى الناس بالترف!

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته! *** أتطلب الربح فيما فيه خسرانُ؟
أَقبِل على النفس واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...

الخطبة الثانية

الحمد لله ... أما بعد:

فلما كانت بعض الموازين عند بعض الناس متعلقةً بالمظاهر؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تصحيحها كلما حانت فرصةٌ، ومن ذلك أنه مرَّ رجلٌ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل عنده جالس: «ما رأيك في هذا؟» فقال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حَري إن خطب أن يُنكح، وإن شفع أن يشفّع، قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مرّ رجلٌ آخر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ما رأيك في هذا؟» فقال: يا رسول الله! هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا يُنكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا خير من ملء الأرض مثل هذا»([2])، وقد بوّب عليه البخاري فقال: باب فضل الفقر!

إنها ـ أيها الإخوة ـ دعوة للاعتدال، وإعادةِ النظر في كثير من ألوان التوسع في الطيبات، حتى لا نكرر ما وقع في تلك الدول، فينشأ في الأمة فئامٌ من الشباب والفتيات على حياة الترف التي لا تعرف الجدّ، وحياةِ اللذات التي لم تذق طعم العناء، فإذا ما أرادت أن تبني عجزت، أو بَنَتْ أبنية هشّة القواعد، ضعيفة الأسس!
ختاماً.. من أراد أن يعرف من هو المسكين حقاً، فليتأمل هذه العبارة المسددة التي قالها بعض السلف: مساكينُ أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها؟ قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله تعالى ومعرفته وذِكره([3]).

ومن أراد أن يعرف من هو المسكين حقاً؟ فإنه من يَقدُم على الله مفلساً أو شبهَ مفلس، اعتنى ببدنه وأهمل قلبه، عَمَرَ دنياه، وخرّب آخرته!

اللهم اجعل الدنيا في أيدينا لا في قلوبنا، ولا تجعلها أكبر همنّا ولا مبلغ علمنا .. وارزقنا العمل لما خلقتنا له من طاعتك وعبوديتك، ولا تشغلنا بما ضمنته لنا من رزقك وكفايتك... اللهم اجعلنا ممن عَمَر آخرته، وزهد في دنياه.. اللهم اجعلنا ممن يقدم عليك وأنت راض عنه...

______________

([*]) ألقيت في 1/8/1435هـ.

([2]) البخاري ح(6447).

([3]) الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص: 48).





رد مع اقتباس
قديم 06-10-2014, 09:59 AM   #2
المدير العام


الصورة الرمزية أبو ريان
أبو ريان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 07-19-2019 (06:54 PM)
 المشاركات : 65,874 [ + ]
 التقييم :  1056
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



كلام كبير ومنطقي ومقنع ..
شكراً لنقله وحضوره وبارك الله فيك وفي من كتبه ..
تقديري ..


 
سد الوادي likes this.


رد مع اقتباس
قديم 06-10-2014, 10:59 AM   #3
مميّزة ونشيطة


الصورة الرمزية الأزدية
الأزدية غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7719
 تاريخ التسجيل :  Oct 2006
 أخر زيارة : 03-22-2018 (12:32 PM)
 المشاركات : 10,083 [ + ]
 التقييم :  46
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بل المسكين الحقيقي من يسمع مثل هذه الحكم البالغة والتذكير النافع
في خطب الجمعة , كل جمعة
ولا يفتح لها قلبه وتعمل بها جوارحه
كتب الله لك الأجر ورفع بها ميزان حسناتك
ومن قالها


 


رد مع اقتباس
قديم 06-10-2014, 03:19 PM   #4
قديرة وصاحب مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية طيف
طيف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19544
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 11-16-2017 (08:34 PM)
 المشاركات : 24,887 [ + ]
 التقييم :  113
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الله يكتب أجرك ولايحرمك ثواب مانقلت ونفعنا الله واياكم بمانقرأ..

تقديري


 
 توقيع : طيف



رد مع اقتباس
قديم 06-11-2014, 12:35 AM   #5
مشرفة الأسرة والمجتمع


الصورة الرمزية عــذبــة الـــروح
عــذبــة الـــروح غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21269
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-28-2021 (02:07 AM)
 المشاركات : 38,862 [ + ]
 التقييم :  68
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



جزاك الله خيراً


 
 توقيع : عــذبــة الـــروح



رد مع اقتباس
قديم 06-15-2014, 04:33 PM   #6
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية آنسـآمـ آلمطــٰـرٰ
آنسـآمـ آلمطــٰـرٰ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27835
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 11-19-2015 (12:02 AM)
 المشاركات : 3,386 [ + ]
 التقييم :  45
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



صور وحقائق أتقن آلشيخ أخراجها لمجتمع اكثريته مساكين
الا من رحم
جـزاء الله آلشيـخ وآيـاك خير آلجزاء ونفع بما قال وقدمت.؛


 


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2014, 05:08 PM   #7
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية al7lm
al7lm غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11988
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 01-07-2015 (08:11 PM)
 المشاركات : 3,087 [ + ]
 التقييم :  4
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
صار مَنْ لا يسافر للخارج مع عائلته عند بعض هؤلاء المترفين مسكيناً!
وأصبح مَنْ لا يُجدّد ملبوساته بالماركات العالمية المشهورة مسكيناً!

وأضحى مَنْ يجعل حفل زفاف موليته مختصراً في بيته أو استراحة مناسبة، ولا يجعله في قصر كبير، أو قاعةٍ من قاعات الفنادق الراقية= مسكيناً!
والله مايفطن لها الا العاقل


اقتباس:
وإن من أخطر مظاهرِ الانغماسِ في الترف، والتوسع في الملذات على المستوى الفردي: تعلّق القلب بالدنيا، والغفلةُ عن الآخرة، والانهماكُ في تسمين البدن على حساب القلب! حتى إذا جاءت مقامات الجدّ في عبادة الله، ونفع الناس، لم تجد إلا أبداناً مترفة، وأجساماً متخمة عاجزة! فمتى ندرك ـ يا عباد الله ـ أن حصول الترف لا يدل على الشرف؟ إذْ لو كان الأمر كذلك لكان الأنبياء والصالحون أولى الناس بالترف!


اقتباس:
اللهم اجعل الدنيا في أيدينا لا في قلوبنا، ولا تجعلها أكبر همنّا ولا مبلغ علمنا .. وارزقنا العمل لما خلقتنا له من طاعتك وعبوديتك، ولا تشغلنا بما ضمنته لنا من رزقك وكفايتك... اللهم اجعلنا ممن عَمَر آخرته، وزهد في دنياه.. اللهم اجعلنا ممن يقدم عليك وأنت راض عنه...

آمين يارب



جزاك الله خير


 
 توقيع : al7lm

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
قديم 06-15-2014, 07:52 PM   #8
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية ابوفهد العمري
ابوفهد العمري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17199
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 11-10-2023 (11:36 PM)
 المشاركات : 76,347 [ + ]
 التقييم :  287
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



جزاك الله خير وجزاء الشيخ خيرا .

شكرا لك .


 
 توقيع : ابوفهد العمري



رد مع اقتباس
قديم 06-16-2014, 12:15 AM   #9
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (02:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



جزاك الله خير وكتب لك الاجر والمثوبة

ولك تحيتي


 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس
قديم 07-01-2014, 11:23 PM   #10
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ياقوته
ياقوته غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29361
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 07-11-2015 (12:29 AM)
 المشاركات : 47 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله فيك
وجزيت خيرا على طرحك


 


رد مع اقتباس
قديم 07-07-2014, 10:42 AM   #11
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ارياام
ارياام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29173
 تاريخ التسجيل :  Mar 2014
 أخر زيارة : 07-25-2017 (02:58 PM)
 المشاركات : 308 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله فيگ،
والله يعطيك الف عافيه


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للمعاريس الجدد طيف قسم الأسرة والمجتمع 3 08-07-2012 06:24 AM
إطعام المساكين الأزدية المجتمع المسلم والفتاوى 11 06-10-2012 07:01 PM
الجحد والانكار الرادار همس القوافي 7 11-17-2011 12:42 AM
التدريس الجيد سعودي جنوبي التربية 2 02-19-2010 09:38 PM
التهانئ للمشرفون الجدد هنا .. أبو ريان قسم القرارات الإدارية 17 01-24-2007 02:45 PM


الساعة الآن 08:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir