رحلة إلى أزباكستان ( 1 ) بخارى

تضمُّ مدينة بخارى العديد من المنشآت الإسلامية المتنوعة ما بين المنشآت السكنية كالقصور، منها قصر إسماعيل الساماني، والعديد من المساجد كمسجد قتيبة بن مسلم، ومسجد الفضل بن يحيى البرمكي ومسجد أرسلان خان محمد، ومسجد موغان عطاري ومسجد كلان ومسجد بلند، وبها العديد من المدارس الإسلامية الحضارية والأثرية، منها مدرسة أولوغ بيك حفيد تيمورلنك، ومجموعة عبد الله خان، ومدرسة عبد العزيز خان، وكذلك مدرسة إسماعيل بن أحمد الساماني التي يقصدها طلاب العلم؛ ليستكملوا دراستهم فيها وليبحثوا بدار كتبه التي وقف عليها الأوقاف، وأيضًا المدرسة التي كانت تقع بمحلة بكار التي أسسها فارجك، واحترقت هذه المدرسة عام 325هـ/ 937م.

مدرسة مير عرب في بخارى
أما أشهر هذه المدارس مدرسة مير عرب التي لا تزال شاهدة حتى الآن، شيَّدها في القرن السادس عشر الميلادي سنة 942هـ/ 1535م الشيخ عبد الله اليمني الملقَّب بمير عرب أو أمير عرب، والذي كان يتمتع بنفوذ كبير، ولذلك سمِّيت المدرسة باسمه، وهي مدرسة كبيرة تتألَّف من مائة حجرة معدة لسكنى الطلاب، والمدرسة ذات مزايا هندسية متنوعة.

صور لمدرسة مير عرب