بين الحرص والحذر..

معليش لازم نعرف ان التربية زمان غير هالزمان .


زمان كان الاسلوب السائد في التربية هو { النظام العسكري } كل تصرفاتك كابن او بنت لاتتم الا باوامر من القائد الاعلى الي هو " الاب " غالبا .
وهذا الاسلوب كان ياتي بنتائج ايجابيه للابناء والبنات لسبب واحد .

ان الخطر قادم من خارج المنزل { الصحبة فقط } فقلة الاختلاط وبقاء الولد والبنت داخل المنزل اغلب الوقت فيه " امان " لهم جميعا .

الان وفي وقتنا الحاضر اصبح الخطر الاعظم داخل المنزل لا وفي غرفة النوم بعد يعني " الولد او البنت " متلحف بالشرشف ولا بطانية في الشتاء والجوال بين يديه { يديس ويذري } والاب والام ( خااااااارج التغطية ) مهما كانت صرامتهم .
لاويمكن الام تجيب الشاهي الى عندهم على بالها قدام عيونها الامور سهود ومهود .

وهنا الحوار والجلوس مع الابناء وتنمية الثقة في نفوسهم واظهار جانب مراقبة الله
اهم بكثير من الصرامة الي ممكن يتجاوب معك الابن او البنت ظاهريا ويسوي الي يبغاه وانت باقي بعيد عن " الابراج "!.
خاصة ان الجيل الحالي يمتازون بقدرات ذهنية عاليه جدا لاتقارن مع الجيل السابق .
واستغلال هذا الذكاء ايجابيا هو الي يمكن بعد توفيق الله يساعد في صلاحهم .
وهذا لايعني باي حال من الاحوال استبعاد الصرامة ولكن لتكن بنسبة لاتزيد عن %10 بقدر ماتستطيع

وقبل هذا وذاك
الدعاء بصلاحهم فالله الهادي سبحانه .

تحياتي ..