الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصائد الشيخ صالح العمري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصائد للشيخ صالح بن علي العمري إني أخافُ اللهَ ربَّ العالمين... شعر: صالح بن علي العمري أَ أَخَيَّ لا يُغريكّ سربالُ الـرَّخاْ وسرابُ دنيا بالغرور تفخّـخا فلسوف تتركـُها لتُسكن َ فرسخا فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين فإذا سعت فتنُ الحياةِ تبـشُّ لكْ وتبرّجت في خلوة الرُّقباء ِ لكْ وأتت تدندنُ في المكان ِ بهيت لكْ فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين إنْ ضجّت القنواتُ في صدرِ البيوتْ وسرى السفورُ على شِبــاكِ العنكبوت وتجَمهرَ الشيطانُ في الليلِ الصموتْ فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين وإذا دعا للفســـق ِ آلافُ الدُّعـــاة.. وبكى الحياءُ على التعفّفِ والثبات والإثمُ يرقصُ في الليالي الصاخبات فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين وإذا اصطلى الوجدانُ من حَـرِّ الذنوبْ وتنكرّت لشتــات ِ خطــوتكَ الدروبْ وأتاك يُسدي النـّـُصحَ سمسارٌ كذوبْ فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين لا يُبتغى الإيمانُ في سحر ٍ و زورْ والأنسُ لا يُرتادُ من باب الفجــور ْ وزوالُ عقلك في المخدّرِ والخمــور فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين وإذا ازدهى وجهُ الرِّبا و تصبّغا وسمعتَ بعـــد الآي قـولا ألـْثـغا فاذكر فضائل من أفاضَ وأسبغا واصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين وإذا دعا الداعي إلى سفرٍ خؤونْ فاختر ْ بأي رُبا تباغتُكَ المنــون واذكر فؤادَ الأمِّ والأبِّ الحنون واصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين وإذا دعــــا للبـرِّ أمٌّ أو أبُ.. ودعاك للجنَّاتِ بابٌ أرحبُ فتنازعتكَ صوارفٌ تُستعذبُ فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين وإذا سمعتَ نداءَ "حيَّ على الصلاة" فهنا السنا.. وهنا الندى.. وهنا الحياة وأتتك "سوف" تصدُّ عن درب النجاة فاصرخ معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين واليومَ يا أختاهُ جرحكِ ينضحُ ومصابُنا فيــكِ أطـــمُّ وأفــدحُ والجيلُ يُهدى من هداكِ ويجنحُ فقلي: معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين فإذا دعا الداعي إلى نزعِ الحجابْ واستفتحَ الباغي لميلِكِ ألــفَ بابْ واستدرجوكِ بكلِّ ألوان الخطاب فقلي: معاذ الله من درب مشين ** إني أخافُ الله ربَّ العالمين |
10-30-2013, 06:44 PM | #2 |
مشرف الأقسام الإسلامية
|
قصيدة: الرواسي
شعر: م. صالح بن علي العمري - الظهران (تحيّة إلى العلماء وطلبة العلم.. أوتاد الأرض.. وسياج الأمن..) ذهبَ الزمانُ .. ودينُنا لنْ يذهبا = وسَنا الرسالةِ لا ادْلّهمَّ ولا خَبَا ولئنْ نبا سيفٌ، فسيفُ العلمِ ما = فقَدَ المضاءَ ولا استكانَ ولا نَبـَا ولئن مضى جيلٌ ففي أعقابِهِ = جيلٌ يُمسّكُ بالكتابِ المُجْتَبى والصحوةُ الكبرى يشيدُ كيانَها = علمٌ يصونُ.. ويستجيلُ الغيهَبا بعزائمِ العلماءِ.. في وجدانِهم = نورٌ.. وفي أخلاقِهم سننُ الإبا بالعلمِ يُخشى الله جلّ جلالُه = فرضاهُ خيرُ منىً وأشرفُ مطلبا والعلمُ كالغيثِ المُغيثِ إذا همى = أحيا الرياضَ الظامئاتِ وأعشبا والعلمُ بابُ الأمنِ في الدنيا إذا = عصفَ الجهولُ بنا.. فجارَ وأرهبا والعلمُ يجبرُ صرحَ وحدتِنا إذا = صدعَ الخلافُ جدارها فتشعّبا والعلمُ ساريةُ الجهادِ إذا عثَتْ = أيدي الأعادي في المدائنِ والرُّبا وإذا فضاءُ الأرضِ ضاق من الضنى = فالعلمُ يبسطُها فضاءً أرحبا والعلم يسمو بالقلوب إلى العُلا = فالنفسُ تُشرقُ همّةً وتوثّبا وإذا تقارعت العقولُ رأيتهُ = أجلى بيانا في النفوسِ وأعذبا وإذا تضاربت المعارفُ رُمْتهُ = أعلى دليلا في الخطابِ وأصوبا والعلمُ جندٌ.. كم جيوشٍ دُمّرتْ = بالرأي.. كنت تخالها لن تُغلبا والعلمُ ملكٌ لا حراسةَ حولَه = يعلو العقولَ ديانةً وتمذْهُبا هو روضةُ الأروح في حُللِ الرِّضا= كالشهدِ.. كالزّهرِ المُعطِّرِ.. كالصَّبا هو نزهةُ الوجدان في غدواتِهِ = بين العصورِ مُشرِّقا ومُغرِّبا هو كسوةُ النفسِ الزكيّةِ بالتقى = إنْ غرَّ شخصا عطفُهُ فتجلبَبا والعلمُ نورٌ واجتلاءُ بصيرةٍ = إن أعجمتْ ظُلُمُ المصائبِ أعربا ************* أرأيتَ إبراهيمَ يبني للورى = صرحَ العقيدةِ فاشمخرَّ وأطنبا! أو أنبياءَ الله كيف تألقوا = وتخيّروا الأخرى فنالوا المطلبا! أرأيتَ يوسفَ إذ يديرُ خزائنا = حين اجتباه الله حينا واجتبى! ما علمُ داوودَ؟ وما فَهْمُ ابنهِ؟ = سبحان من قَسَمَ العلومَ وأوجبا! ما سورُ يأجوجَ؟ وما قطرانُهُ؟ = ما قصّةُ الصرحِ المُمرّدِ في سبا؟ أرأيتَ ميراثَ النبي محمدٍ = لمعارج الجنّاتِ قاد الموكبا واذكر أبا بكرٍ ووثبةَ رأيهِ = في رِدّةِ الأعرابِ حين تغلّبا وانظر لحبرِ العلمِ في عين الردّى = يسنقذُ الآلافِ ممن قد صَبا! (1) وفتى بني شيبان حين تجهّمت = في فتنة القرآن كان الأصلبا (2) واذكر صلاحَ الدينِ في صولاتِهِ = كم حرّضَ الصّيدَ الأُباةَ وألَّبا (3) فتفجّر البركانُ في وجه العِدا = وفلولُهم في البيد تبغي المهربا واذكر فتى حرّان في عزماتِهِ(4) = وفتى تميم.. معلّما ومؤدِّبا (5) واذكر فتاوى الباز قيدَ أدّلة ٍ = وابن العثيمين الجليلَ الأشيبا وانهل من الجبرين أعذبَ موردٍ = واسرج إلى عَلَم الحديثِ المركبا (6) وارفع إلى العلماءِ ألف تحيّة ٍ = أهلا بمن ركب الصعاب ومرحبا هذا هو النسبُ المُعلّى في الورى = أعلمتَ كالإسلامِ أمّا أو أبا؟! واللهِ لولا العلم لم تسمعْ لهم = مجدا.. وما بلغوا المقامَ الأصعبا همْ كالجبالِ الشُّم أوتادِ الدّنا = عن أن تميدَ الأرضُ أو تتذبذبا فجزاهم اللهُ الكريمُ بفضلِهِ = في جنّةِ الفردوسِ عيشا أرحبا.. ********** يا طالب العلمِ ارتقيتَ منازلا = وكفى بعلمِكَ طاعةً وتقرُّبا تدعو لك الحيتانُ في أعماقها = حُبّا.. وإن كنّ الخراس الغُيّبا وعلى طريقِكَ للملائكِ مشهدٌ = يُزجي لمركبكَ الثناءَ الأطيبا لا تُبدِ في درب العلوم قناعةً = واحذرْ من المُنبّت كيف تنكّبا!! مهرُ المعالي عزمةٌ ومرارة ٌ = لا مجد إلا أن تجدَّ وتتعبا واستصحب الإخلاصَ خبرَ مطيّةٍ = لايُفسدُ الشيطانُ داخلةَ الخِبا! في صدركَ النبأُ العظيمُ مسطّرٌ = فأجب سؤال الحائرينَ عن النبا واصدعْ بأمر اللهِ واخرس حاقدا = فتلكؤُ الآسادِ يُغري الثعلبا! وتجلَّ إن جنّ الظلامُ بأرِضنا = نجما يؤم السائرينَ وكوكبا أنت الطبيبُ بشرعِ من برأ الملا = تهدي الحيارى.. أو تكفُّ المُذنبا واسموا بوحدتكم على خُلْفِ الأنا = ردّوا ظنونّ أولي الضلالةِ خُيّبا لأبي رُغال غوايةٌ ووشايةٌ = فارعوا – بربّكم – الإخاء الأقربا هي أمّةٌ تشكو الجوى في ذلّةٍ .. = عارٌ علينا أن تذلَّ وتُنكبا والأرضُ من دون الشريعةِ غابةٌ = والجيلُ من دون المباديء للهبا!! ****** أشباب أمتنا تحيّة مشفقٍ .. = قوما إلى العليا سراعا وثّبا العلمُ يُؤتى في شريعةِ من مضى = واليوم شأنُ العلم أن يتغربا ها قد أتانا العلمُ بين ظهورنا = فلأنتمُ العلماءُ إلا من أبى.. ******* |
|
10-30-2013, 06:46 PM | #3 |
مشرف الأقسام الإسلامية
|
يا أمّةَ الغَيْث..
صالح بن علي العمري - الظهران يا أمّة الغيث هِـلّـي اليوم وائتـلقــي *** فكم تحسّر طـَــرْفُ العيــنِ في الأفق ِ!! يا أمّة الغيث هل للغيثِ من سُحبٍ *** سحّاءَ تُطْفيءُ ما في القلبِ من حُرق ِ !! يا أمّة الغيثِ أنتِ النـورُ منسكبا *** من سدرة المُنتهى للمصطفى الشَـفِق ِ سنا تجلّى إلى جبريلَ مؤتمنـــــاً *** فهلْ لنورِكِ في الآفــــاق ِ من شَـفـَق ِ يرنو إليكِ وجودٌ لا حيـــــاة َ لـه *** إلا بنبضِـــك فــي وجدانِـــهِ الخَـفِـق ِ وتشــرأبُ البرايـا في سفاسفهــا *** إلى سمــوِّكِ فـي الإيمـان ِ والخُلُــــق ِ ويستغيثـُك جـــرحٌ لا التئامَ لــه *** إلاّ برايـــــات ِ سبّــــاق ٍ و مُسْتَبِــق ِ ويسألُ السهدُ عنكِ النَّجمَ في أملٍ *** لعلَّ فجْــركِ يجلو ظلمـــة َ الغســـق ِ وللجــوى عنكِ تطوافٌ وأسئلـةٌ *** وألفُ تنهيـــدةٍ فـي مسْـــمَـع ِ الأرق ِ وتغزلُ الريحُ فوقَ الرَّملِ ملحمةً *** من ذكرياتِ الفِـدا والعـزِّ والسّـــمَـق ِ يا أمّة الغيثِ للعصيــان ِ مشأمـةٌ *** من اتقى الله في كلِّ الأمـــــورِ وُقي الأرضُ بعدكِ أشــلاءٌ مضمّخةٌ *** وتِرْكة ُ المجدِ نهـــبُ الحاقــدِ الشَّبِـق ِ وللمباديء أكفانٌ وأضـــرحــة ٌ.. *** والروحُ –يا لكسادِ الروحِ– في ملـق ِ وللفواحشٍ أصداءٌ مدويـّــــــــة ٌ *** يســـوقـُُهـا طبـــقٌ دانٍ إلى طبــــــقِ ِ وللسعادةِ سنــدانٌ و مطـــــــرقةٌ *** يلـوكُهــا الدهرُ فــي كمــاشةِ القَــلق ِ.. يا أمّة الغيثِ هلّي اليوم وائتلقي *** فأنتِ رَوْحُ الشذى في الزهر والورق ِ وأنتِ بُشرى الهدى المُنثال منذُ زها *** فجرُ النبــوّةِ واســتجلى لكلِّ تقـــــي وفــي يمينــــــكِ آياتٌ مبيّنــــــةٌ *** من ســورةِ الفتحِ والأنفــــال ِ والفلق ِ بك استنارت قلوبُ السائرين هدى *** ومنكِ يحلو الجنى في غصنهِ العذق ِ يا أمّة الغيثِ هلي اليوم وائتلقـي *** واستنقذي الكون من دوامّـة ِ النَفَــق ِ كم معقل ٍ صار للأعــداءِ مرتفقا *** قد كان مبعثَ رايــاتي و مُنْطــَلقـي كم أمّةٍ عــزَّها التوحيدُ فاعتصمَتْ *** قد أصبحتْ من دعاوى الشكّ في فِرَقِ!! وبقعة ٍ حُرّة ٍ كانتْ مُمَلّكـَــــــــة ً *** يسومها المعتدي.. مكسورة العُنُـــق ِ في كلّ يوم ٍ يسجّيها على فتن ٍ *** يا بؤس مُصْطبحٍ فيــها ومغتبــــق ِ!! يدّعها في متاهاتٍ و معمعــــــة ٍ *** يحارُ فيها فؤادُ المؤمـــن الحّـــــذِق ِ قالوا جنيتُ.. وسهم الغدر في كبدي *** ومذنبٌ.. وشهودُ البغي في حدقــي مُكبّلٌ.. و كرامـــاتي مدنسّــــــةٌ *** والقدسُ يا لعناء القدس في الرَّبَـــق ِ مُجَرّمٌ.. وجحيمُ القصفِ في بلدي *** ومعتدٍ .. ونصالُ السيفِ في عُنُـقي وموصمٌ أنا بالإرهاب في زمن ٍ *** يعدُّ تكبيرتي من أحمــقِ الحَمَـــــق ِ وقد أهانوا كتاب الله في صـلفٍ *** إنَّّ البهيمة َ لا تعتـــدُّ بـــالــوَرِق ِ؟!! وأسرفوا في دمي.. واستعذبوا شرفي *** وسوف ينفجرُ البركانُ من حنقـــي وفي المدينة سمّاعون قد مردوا.. *** هم الخفافيشُ في ليلٍ من الرَّهـــــق ِ يا أمتي إن يكن باللهِ مُعْتَصَمي *** لاندكَّ كلُّ كيـان الكفــر من فـــرَق ِ البذلُ لله نصـــرٌ لا اندحـــار لــه *** والسعيُ من دونهِ زخمٌ من العَرَق ِ ! مليارُنا اليوم صفــرٌ لا اعتداد به *** لأنّ مليـــارنا حبــــرٌ علــى ورق ِ يا أمّة الغيثِ يا آمالَ مرتقــــبٍ *** والأرضُ تهتفُ من وجدانِ منسحق ِ مدّتْ إليك ِ ذراعَ المستغيثِ رجا *** فاستفتحي باســم ربّي كلَّ منغـــلق ِ .. وأجهشت، ونداءُ الشوقِ في فمها: *** خذي بحاري وبرّي واملأي طرقي عودي لسيرتك الأولى هدى وسنا *** صوني البريّة عن مستنقّع الغـــَـرَق آمنتُ يا أمتي بالنصر فاعتصمي *** واستنزلي الفتح.. وامضي للعُلا.. وثقي |
|
10-30-2013, 06:48 PM | #4 |
مشرف الأقسام الإسلامية
|
|
|
10-30-2013, 07:31 PM | #5 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
قصيده كُـنتَ شآعرها
|
طرح بغاية الروووعه والجمال
موضوع اكثر من رائع وانتقاء مميز الله يعطيك العافيه وسلمت يداك .. كل الود والاحترام والثناء لك .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحق الطيب يا طيب قصائد لعب لحامد العمري وضيف الله العمري في مناسبة زواج حسن صالح بو | ابو يزيد | ديوان الشاعر حامد العمري | 9 | 09-29-2011 03:12 PM |
من قصائد الشيخ الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري | سليمان الهول | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 4 | 02-03-2011 02:50 PM |
وفاه الشيخ صالح بن غرمان العمرى من قريه الكنهبله | هبووب الجنووب | التعازي | 26 | 10-24-2008 03:01 PM |
من قصائد ابن مسعد في الشيخ علي بن جاري العمري | سد الوادي | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 7 | 07-03-2007 01:17 AM |