مشااااعرأنثى

Ooتـــــــرانيم oO



كان النهار مغيما اليوم
والشمس تتوارى من خلف الغيوم
فراق لي منظرها
وسرت نحوها بنشوه
سمعت نداءات أنثى جميلة
تنسكب انسكاب قطرة الندى
على ورود الفجر




أصغيت سمعي في خشوع
وجلست على الثرى متأملا
أخذت قلمي .. وصنعت منه مزمارا
لأجعل النداءات ترانيما ..


تشبثت بالقلم ولكن
خانني الصوت .. وفر مني
عندما رأيت الناس حوله
ففر كفرار اللهفة من نار الأمل

عذب القلم ... ذراعي ...... فبكيت
لأنني لم أميز هذا الصوت الجميل لمن


ودغدغ الصوت جفوني
وغدوت أبحث عنه لكن ...
خانني ثانية
فر مني في ظلام الليل
كاد أن يذهب فكري




فسألت الكون أن يخبرني
أين ذاك الصوت .... ؟؟؟؟؟

فأجاب الكون :
إنه صوت الكمال والحياة
وترانيم الحب
تغرد الأطيار لحنها
ولم يكون لك ..



فتيقنت أنني كنت أحلم .. وأنني أصبحت خارج حدود الزمن ..

وآثرت بأن أسجل هنا إعجابي بتلك النداءات التي أسرت مهجتي ..

وأقول هنيئا لنا بتواجدك بيننا وأشكرك على تواصلك وإبداعك

كما عهدتك دائما أيتها الترانيم ..

دمتي بودي

الحب الحب

*-*-*-*